السيمر / فيينا / السبت 21 . 12 . 2019 —- عقد تحالف الفتح برئاسة هادي العامري ،اليوم السبت، اجتماعاً في بغداد اعلن من خلاله انه الكتلة الاكبر في البرلمان.
الاجتماع بمنزل المالكي
وقال مصدر سياسي مطلع لـ”يس عراق”، ان “الاجتماع الذي عقد في منزل الامين العام لحزب الدعوة، اعلن فيه البناء انه هو الكتلة الأكبر، واتفق على الدوائر المتعددة بالانتخابات”، مبينا ان “التحالف لا يزال مستمراً بترشيح ، وقصي السهيل لرئاسة الحكومة”.
واضاف ان “المجتمعين اتفقوا على تشكيل وفد يزور رئيس الجمهورية والمحكمة الاتحادية بخصوص الكتلة الاكبر”، مشيرا الى ان “كتلة البناء قررت الذهاب لرئيسي المحكمة الاتحادية والجمهورية غدا الاحد بخصوص تحديد الكتلة الاكبر”.
موقف مغاير لائتلاف النصر
من جانبه قال رئيس ائتلاف النصر، عدنان الزرفي، اليوم السبت، إن كل الكتل السياسية التي اشتركت في اختيار حكومة عادل عبد المهدي اسقط حقها في اختيار شخصية لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة.
وذكر الزرفي في تغريدة تابعتها “يس عراق”، أن “كل الكتل التي شاركت في تشكيل الحكومة السابقة قد اسقطت حقها في ترشيح رئيس الوزراء القادم فعلى رئيس الجمهورية ان يدخل بتحدٍ واقعي واعطاء الفرصة بترشيح مرشح مستقل للكتلة التي انظمت الى تحالف الشارع الغاضب حالياً وساند الحراك الشعبي ولم تنظم لوثيقة التحالف الذي اختار عبدالمهدي سابقاً”.
ورفع النائب عن كتلة صادقون المنضوية في تحالف الفتح، عدي عواد، مساء أمس الجمعة، دعوى قضائية بموافقة 150 نائبًا، ضد رئيس الجمهورية برهم صالح، لمخالفته المادة (67) من الدستور، وهي مادة تتعلق بتكليف رئيس الجمهورية الكتلة النيابية الأكثر عدداً خلال مدة لا تتجاوز 15 يوماً لترشيح رئيس الوزراء.
الجدير بالذكر أن تحالفي الفتح وسائرون وبعض الكتل السياسية، وقعت على أختيار رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي من دون تحديد الكتلة الأكبر وإنما عن طريق التوافقات السياسية.