السيمر / فيينا / السبت 18 . 04 . 2020 — طالبت النائبة عالية نصيف رئاسة مجلس النواب واللجان النيابية المعنية والمنظمات الحقوقية بالعمل على تشريع قانون مكافحة العنف الأسري، مبينة أن مأساة الشابة ملاك الزبيدي يجب أن تكون بداية النهاية لمسلسل العنف ضد المرأة في العراق .
وقالت في بيان تلقت ” جريدة السيمر الاخبارية ” نسخة منه اليوم :” ان المغدورة المأسوف على شبابها ملاك الزبيدي توفيت صباح اليوم متأثرة بالحروق البالغة التي تعرضت لها بسبب تعنيفها وفق ما ستظهره نتائج التحقيق، والنهاية المأساوية التي تعرضت لها ملاك كان من الممكن أن تتعرض لها أية امرأة تعيش في دولة لاتضمن الحماية الكافية للمرأة من العنف الأسري، علماً بأننا نتحدث اليوم عن العراق وبضمنه إقليم كردستان الذي يشهد أيضا العديد من الممارسات الإجرامية بحق المرأة ويشهد حالات انتحار نساء كما يحصل في الوسط والجنوب “.
وبينت نصيف :” ان هذا القدر الهائل من الظلم الذي تتعرض له المرأة في عموم العراق يتطلب الإسراع بتشريع قانون الحد من العنف الأسري ” ، مبدية أسفها الشديد لكون ” بعض دعاة الإسلام وقفوا ضد تشريع هذا القانون وساهموا بظلم المرأة، بينما الإسلام دين الرحمة والعدالة “.
وتابعت :” ان على رئاسة مجلس النواب واللجان النيابية المعنية والمنظمات الحقوقية المعنية بحقوق المرأة والطفل العمل معاً على تشريع هذا القانون الذي سيضمن للمرأة الحماية تحت مظلة القانون من أي عنف يمارس ضدها “.