السيمر / فيينا / الاثنين 08 . 06 . 2020 —- وصفت وزارة الصحة العراقية، اليوم الاثنين، الموقف الذي تشهده البلاد مؤخرا بأنه انفجار وبائي خطير، وذلك بعد قفزة كبيرة في عدد الوفيات اليومي بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوزارة أن نسبة الاصابات بكورونا في بغداد تعادل 50% من المعدل الكلي في البلاد بسبب ضعف الإجراءات، فيما أشارت إلى أن العراق كان قد أوشك على الانتهاء من كورونا في رمضان الماضي لكن الحكومة السابقة اتخذت قرارات على عجلة، حسبما ذكرت “السومرية نيوز”.
وتوقع الجميلي أن “تتخطى الإصابات حاجز الـ15 ألفا خلال الأيام المقبلة، في حين أن العراق لم يكن يسجل أكثر من 100 حالة يوميا قبل 22 مايو/ أيار الماضي”.
وأرجع الوزير السبب في ارتفاع حالات الإصابة إلى “ارتفاع عدد الفحوصات التي وصلت بين 10 – 15 ألف فحص يوميا، والإصرار على الاعتقاد بعدم وجود كورونا رغم خطر الوباء، فضلا عن إجراء عمليات المسح الوبائي السريع على نطاق واسع، ما سمح بالوصول إلى آلاف من حالات الإصابة المخفية”.
وأوضح أن “نسبة بغداد بمعدل الإصابات تتراوح بين 50 – 60 بالمئة من عدد الإصابات الكلية في البلاد”، عازيا ذلك “لضعف الإجراءات الأمنية في مواجهة الخروقات التي نجمت عن عدم تفاعل غالبية المواطنين مع حملات التوعية”.
وتابع أن “خلية الأزمة في الوزارة رفضت منذ البداية تحويل الحظر الشامل إلى جزئي، وكنا قريبين من الانتهاء من خطر كورونا بمنتصف رمضان لكن الحكومة السابقة اتخذت قرارات على عجلة”، مؤكدا “الحاجة إلى قرارات قوية وفاعلة تفرض ارتداء الكمامة في الشارع، وفي الدوائر مع الكفوف والالتزام الحرفي بإجراءات الوقائي”.
المصدر / سبوتنيك