السيمر / فيينا / السبت 05 . 09 . 2020 —- كشف قائد عمليات البصرة اللواء الركن اكرم صدام عن انطلاق عملية عسكرية في المحافظة فجر السبت بمشاركة مختلف القطعات الامنية، مشددا على عدم فرض حظر للتجوال باستثناء قطوعات داخلية في المناطق مع السماح للمواطنين بالتبضع ولطلبة السادس الاعدادي بالتنقل وكذلك الحالات المرضية.
وقال صدام في مقابلة صحفية “ستنطلق العملية بإشراف قيادة العملية يوم السبت في الساعة الخامسة صباحا بعد ان اكملت كافة الاستحضارات وليس للعملية وقت مدد (بشكل عام) وانما ستستمر حتى نزع سلاح العشائر المنفلتة وليست كل الاسلحة ولا مزاودة على سلاح اهل البصرة الذي يقاتل الارهاب ويناضل من اجل العراق”، مشيرا الى ان “المشاكل الحالية تتمثل بالنزاعات العشائرية والجريمة المنظمة والاغتيالات والعصابات المنفلتة والمخدرات فالعملية الامنية ليست سرا لكوننا لا نتعامل مع عدو، وانما نتعامل مع اهلنا في البصرة والهدف من العملية حماية اهل المحافظة”.
ولفت بالقول إلى أن “العملية على كل مناطق المحافظة، لكن هناك خصوصية.. فمثلا اقضية الفاو وابي الخصيب والزبير تشهد استقرارا امنيا وهو امر يحسب لأهلها، وكذلك شمال البصرة فيها استقرار لكن هناك بعض المشاكل العشائرية المتوارثة”.
ونبه قائد العمليات عن تفاصيل بالعملية، بأن “كل بيت من حقه الاحتفاظ بقطعة سلاح (بندقية او مسدس) لكن ما زاد عن ذلك غير مسموح به”، منوها الى ان “العملية ستتضمن قطوعات ضمن المنطقة المعينة على ان لا تكون قطوعات مغلقة حيث يسمح بمرور طلبة السادس على البطاقة الامتحانية، اضافة لتبضع الناس وحياة المواطنين والحالات المرضية لكن قضية الدخول للمنطقة من قبل الاشخاص ستخضع للتدقيق الامني وفق قاعدة بيانات اعدتها القطعات المكلفة بالواجب”.
وزاد بأن “العملية ستستمر لخمسة ايام يعقد بعدها مؤتمر تحليلي في القيادة لكل القطعات المشاركة”.
وبين صدام ان “كل القطعات من داخل البصرة حصرا، فالقائد العام للقوات المسلحة عند زيارته الاخيرة للبصرة والقادة العسكريين سألوني هل انا بحاجة الى ارسال قطعات عسكرية؟، فأجبتهم بأن القطعات الموجودة كافية”.
ونبه بأن “القطعات التي تنفذ العملية العسكرية هي: اللواء 36 المدرع ولواء المغاوير التابعين لقيادة العمليات وكذلك افواج طوارئ شرطة المحافظة، وقيادة قوات الحدود/ المنطقة الرابعة بواقع لوائين، وقيادة القوات البحرية بلواء المشاة التابع لها، فيما فعل دور الجنسية والمرور والنجدة داخل المدينة”.
وتابع “ستشترك في العملية مفارز استخبارية فقط من الحشد الشعبي لتحديد الاشخاص المنتمين الى فصائل المقاومة الشريفة، مستدركا بأن قطعات الحشد متواجدة في المحافظة، ولكن باقي الاجهزة الامنية الموجود حاليا كافية”.
المصدر / الفرات