السيمر / فيينا / الثلاثاء 08 . 09 . 2020
هدأ كل شيء .. هدأ أزيز المدافع المكتومة في النفس البشرية! وتعافت كل المواقع الالكترونية الرياضية والتربوية والسياسية…وحتى ا….
فقد وجدو لقاحا لفايروس معضلة ميسي! بعد ان
تدخلت كل القوى العالمية في البحث عن هذا اللقاح! مع الاسف لم تنذر النذور ولم تنحر الذبائح! من يدري فقد يكون عربي برشلوني قد فعلها؟؟
نسوا مصيبة مرفأ بيروت.. نسوا الازمة التركية اليونانية.. نسوا تشكيل الحكومة السورية والحكومة التونسية والحكومة اللبنانية! المهم ان البرشلونيون العرب وحتى المدريديون… لم يقظوا أيامهم رغدا! تبيست الشفاه من الترقّب!
والتأوه.. والتألم! بارتيمو صار طبق الارسال والاستقبال!
جاء خورخي… ذهب خورخي… نطق غوارديولا… سكت الانتر!
طبعا وقتها نسي العالم كله مصيبة الكورونا والجهود المبذولة في إيجاد الامل باللقاح! وتزايد الوفيات…. وبقي ميسي نجم شباك الانتظار في كل العالم! وكإن كرة القدم وأجيالها كلها أحترقت بعود كبريت واحد! نجم من النجوم غزا كل الدنيا بموهبته… وطواه النسيان… هي سنّة الحياة في كرة القدم… ولكن تتوقف الحياة كلها لان الاستاذ ميسي رغب بمغادرة برشلونة فهذا خارج خارطة العقلانية والمنطق في كرة القدم! والغريب ان اللقاح المجاني كان..أن ميسي يرفض الذهاب للمحكمة!!
وسينهي عقده سنة واحدة ثم سنرى هل سيعود لفاترينة محلات الغزو الاعلامي ام لا؟ هل تعود العاصفة من جديد ترتدي آزياء وداع مؤثر درامي؟
وللطرافة…أن ميس مات وذهب طبعا للجنة فطرق الباب على حارس باب الجنة… وهويحب القشفة والمزاح معه… فقال الحارس… من الطارق؟ فقال ميسي انا اعظم لاعب كرة قدم في العالم!
فقال له الحارس أهلا وسهلا بك كريستيانو رونالدو!