السيمر / الخميس 11 . 02 . 2021 —– أفاد ناشطون حقوقيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، بأن السلطات السعودية أفرجت عن المدونة المعتقلة منذ 2018، نوف عبد العزيز، في ثاني إجراء من هذا النوع خلال ساعات معدودة.
وقال “التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، عبر “تويتر”، إن نوف عبد العزيز أصبحت الأربعاء “خارج السجن”.
نوف عبد العزيز خارج السجن!
Nouf Abdulaziz has been released!
— WHRD- MENA (@whrdmena) February 10, 2021
ونشر عشرات الناشطين السعوديين تغريدات تحتفل بالإفراج عن نوف، التي اعتقلت في يونيو عام 2018 بحسب منظمة مراسلين بلا حدود الصحفية، رغم أن سلطات المملكة لم تصدر أي بيان رسمي حول ذلك.
Saudi journalist, blogger, and activist Nouf Abdulaziz has also been released!!!
Nouf had been arrested on June 6, 2018. https://t.co/vxSBClU5uH
— Mai El-Sadany (@maitelsadany) February 10, 2021
#نوف_عبد_العزيز أيضا حرة وحرة! يا فرحتنا فيكن يا بطلات، يا شجاعات، يا ملهمات وعقبال كل المعتقلات والمعتقلين ✊❤#السعودية #لجين_الهذلول #نوف_حرة #لجين_حره pic.twitter.com/kKRWFztube
— Hayat Mirshad (@HayatMirshad) February 10, 2021
https://twitter.com/m3takl_en/status/1359576752876576768
وعبد العزيز هي أكاديمية سعودية درست الأدب العربي في إحدى جامعات المملكة، بالتزامن مع انخراطها في العمل الصحفي مع وسائل إعلام سعودية معروفة بينها صحيفة “سبق” المقربة من السلطات وقناة “المجد” الحكومية.
واتجهت نوف بعد العام 2011 للتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلها تحت دائرة الضوء، على الرغم من إبقاء صورها وحياتها الشخصية بعيدة عن متابعيها.
وتم احتجاز الناشطة في 6 يونيو 2018 ضمن ما يعرف إعلاميا بقضية “عملاء السفارات”، وعددهم 17 متهما، ووجهت لهم تهم القيام “بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية، والتواصل المشبوه مع جهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون في مواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج، بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة”.
ويأتي الإفراج عن عبد العزيز بعد ساعات من إعلان السعودية إطلاق سراح الناشطة الحقوقية المعروفة، لجين الهذلول، المدانة سابقا بالسجن 5 سنوات و8 أشهر ضمن قضية واجهت ضمنها اتهامات بالتحريض على تغيير النظام السياسي.
المصدر: “تويتر” + وسائل إعلام خليجية