السيمر / السبت 20 . 02 . 2021 —– هاجمت الاعلامية الكويتية مي العيدان، رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، على تصريحاتها الأخيرة، مخاطبة اياها بالقول: “أنتم معتدين غاصبين”، و”تموتون على الدم”.
وقالت العيدان في تغريدات لها بموقع تويتر: “غلطنه ان ما عطيناهم فلوس ولا خضعنا لابتزازهم والحقيره تقول تم تسليط الضوء على شهداء الكويت واحنا بعد خسرنا شهداء لا يا بابا جيشكم بغزو وتحرير الكويت مو شهداء لانهم معتدين غاصبين انتو بلد تموتون على الدم ولا ماكنتوا قتلتوا احفاد الرسول وتفتخرون بغدركم”.
وأضافت العيدان: “ضحكتني لما قالت ان ابوها صدام منع عنهم الكوكاكولا مراعاة للشعب العراقي وانزين يمنعكم من الكوكاكولا واهو يشرب سيجار كوهيبا مع دموع السعادة بعدين تقول صدام مو عاشق للحروب بعدين بالحلقه اللي بعدها تقول صدام حسين مقاتل يخرب بيت البلبي اللي تشربونه”.
وأثارت المقابلة التي أجرتها رغد صدام حسين مع قناة العربية الكثير من الجدل، ولاقت ردود أفعال متفاوتة.
وعلق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم أمس الجمعة، على المقابلة التلفزيونية التي بثت قبل أيام مع رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الأسبق ولم تستبعد فيها قيامها بدور سياسي في العراق، دون ذكره اسمها بشكل صريح، قائلاً: “لا مكان للبعث في عراقنا الحبيب ولو بثوب آخر فنحن لهم المرصاد”.
وقال الصدر في تغريدة على موقع تويتر إنه يشعر بالغضب والحزن بسبب “تعالي أصوات البعث الصدامي”.
ودعا البرلمان والحكومة إلى تفعيل دور هيئة اجتثاث البعث وليس هيئة المساءلة والعدالة “كخطوة أولى”، مهدداً بخلاف ذلك بالقيام “بما يمليه عليه ضميرنا وحبنا للوطن لتنتهي تلك الأصوات، وإن أنكر الأصوات لصوت البعث العفن”.
وكانت رغد قد أشارت لاحتمالية عودتها للمشهد السياسي في العراق، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة، حيث شدد الصدر على أنه “لا مكان للبعث في عراقنا ولو بثوب آخر فنحن لهم بالمرصاد”.
وذكّر زعيم التيار الصدري بجرائم نظام صدام حسين، مبيناً “وإن كنا ممن يرى أن أغلب الطبقة السياسية الحالية ليست بعيدة عن الفساد إلا أن ذلك لا يعني عودة العفالقة الأنجاس، مع العلم أننا لن نرضى بأن تكون تهمة الانتماء للبعث جاهزة ضد الخصوم ومن دون دليل”.
وظهرت رغد صدام حسين في مقابلة تلفزيونية على قناة العربية على مدار أربع حلقات بدأ بثها يوم الإثنين الماضي، تحدثت خلالها عن رأيها في واقع العراق، وذكرياتها وطفولتها، وحياتها الشخصية كإبنة رئيس أسبق، مرورا بزواجها من حسين كامل وظروف مقتله بعد خلافه مع والدها، وذكرياتها مع أخويها، عدي وقصي، وكذلك ذكرياتها حول غزو العراق للكويت، الحرب على العراق، ثم القبض على والدها ومحاكمته ثم اعدامه.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية أن يكون لها دور سياسي مستقبلاً، قالت: “كل شيء وارد ومطروح على الساحة، وكل الخيارات والاحتمالات واردة”.
وعلى خلفية ذلك، أثيرت طلبات نيابية باستدعاء السفيرين الأردني والسعودي وتسليمهما مذكرة احتجاج، كون القناة سعودية، ولإقامة رغد صدام حسين في الأردن.
المصدر / روداو