السيمر / الخميس 18 . 03 . 2021 —– حذر النائب طه الدفاعي من تفاقم حالة الفوضى الأمنية في الشارع العراقي بسبب عجز وزارة الداخلية عن إنهاء الظواهر السلبية في المجتمع كالسلاح المنفلت والدكات العشائرية وحتى الظواهر التي باتت تؤذي المواطنين وتشوّه المظهر العام للمدن كالزخم المروري .
وقال في بيان تلقت ” جريدة السيمر الاخبارية ” نسخة منه اليوم، أنه :” في ظل غياب هيبة القانون وانتشار السلاح المنفلت والدكات العشائرية وانتهاءً بفوضى الزخم المروري وانتشار الدراجات غير المرخصة التي باتت في أغلب الأحيان وسيلة لتنفيذ جرائم السطو والاغتيالات، من حق المواطن أن يتساءل بعد أن يقارن حال بلده بحال أبسط وأفقر البلدان كالصومال: إلى إين نحن ذاهبون؟ وإذا كانت الأمور وللأسف تمضي نحو الأسوأ فكيف سيكون الحال بعد سنة أو سنتين من الآن “.
وأضاف الدفاعي :” نحن لانلوم بعض المسؤولين الأمنيين عندما نراهم يتقاتلون للحصول على المناصب، لكننا نطالبهم بأن يُحسنوا إدارة المناصب التي تقاتلوا من أجل الحصول عليها، فإذا كنتَ مديراً لدائرة أمنية كن مخلصاً في عملك واجعل لنفسك ولمؤسستك هيبة في الشارع “.
وأوضح :” ان وزارة الداخلية تمتلك عشرات الآلاف من عناصر الشرطة، ويقودها جنرال عسكري له باع طويل في الجانب الأمني، لكنه وللأسف أخفق في إدارة هذه الوزارة ولم يختلف كثيراً عن الوزراء الذين سبقوه، وأُسجلُ عتبي عليه، فقد كان الأجدر به أن يرفض تسنم هذا المنصب إلا إذا كان واثقاً مئة بالمئة من نجاحه، علماً بأنه ناجح في ميادين اخرى تدخل ضمن تخصصه “.
وطالب الدفاعي رئيس الوزراء بأن يكون وزير للداخلية من مستوى أدنى ليرى بنفسه حجم الفوضى والسلاح المنفلت والدكات العشائرية والزحام المروري والدراجات النارية وما يسمى بالتكتك التي تزايدت اعدادها بشكل مهول دون ضوابط وتسببت بتشوه المظهر العام للعاصمة وكأننا نعيش في الهند .