السيمر / فيينا / الخميس 09 . 09 . 2021 —— تكبد حزب العدالة والتنمية في المغرب هزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار، وندد حزب العدالة والتنمية بما أسماها خروقات شابت عملية التصويت، فيما اكدت وزارة الداخلية أن الانتخابات تمت في ظروف عادية.
حملت النتائج المفاجئة للانتخابات التشريعية في المغرب مضامين رئيسية حول مستقبل الحياة السياسة في البلاد، حيث كشفت النتائج عن تكبد حزب العدالة والتنمية هزيمة قاسية جدا بعد عشرة أعوام قضاها في رئاسة الحكومة، لصالح حزب التجمّع الوطني للأحرار الليبرالي برئاسة رجل الأعمال عزيز أخنوش الذي يوصف بالمقرّب من القصر.
الهزيمة المدوية لحزب العدالة الذي حصل على عشرة بالمئة فقط من حصصه السابقة من مقاعد البرلمان، تزامن مع تنديد قادة الحزب بوجود خروقات وصفوها بالخطيرة مثل شراء الاصوات وحرمان ناخبين من الاقتراع بسبب ارتباك في لوائح التصويت داخل عدد من اللجان.
اتهامات ردت عليها وزارة الداخلية بالتأكيد على ان الانتخابات التي سجلت نسبة مشاركة مرتفعة وصلت لاكثر من 50 في المئة، جرت في ظروف عادية.
نتائج الانتخابات انهت امال حزب العدالة بالاستمرار في قيادة الحكومة لولاية ثالثة، حيث يرتقب ان يعين الملك محمد السادس خلال الايام المقبلة رئيس وزراء من حزب التجمع يكلّف بتشكيل فريق حكومي جديد لخمسة أعوام قادمة.
المصدر / العالم