السيمر / فيينا / الاحد 10 . 10 . 2021 —– قال القيادي في التيار الصدري، حازم الأعرجي، إن الكتلة الصدرية حققت فوزاً كبيراً، وبفارق بعيد عن أقرب المنافسين.
الأعرجي قال في حديث للشرقية نيوز تابعه “ناس” إن “الانتخابات بنظر التيار الصدري كانت طاعة، وهذه الطاعة قد تمت فلابد أن نشكر الله بركعتي وسجدتي شكر، والتيار الصدري والعراقيون جميعهم فرحون وخرجوا في تظاهرات في كل مناطق العراق ابتهاجاً بهذا النصر الإلهي الكبير، وعدنا أن تكون الكتلة الصدرية قوية وتفوز، والحمد لله فازت الكتلة الصدرية يقيناً، حتى المكونات الأخرى اعترفت أن التيار الصدري هو المتصدر في كل المحافظات وبفارق كبير، ورئيس الوزراء الصدري إن شاء الله سيحكم بالقانون الإلهي والإنساني ويثبّت الدولة الإنسانية ودولة القانون والعدل”.
وبشأن الرموز التي أطلقها التيار طيلة حملته الانتخابية، قال الأعرجي “عصا السيد كانت موجودة في رمز الكتلة الصدرية، واسم الكتلة عاد إلى ما كان عليه قبل 10 سنوات، وسيارة الصدر أيضاً (الميتسوبيشي) هذه كلها إشارات ورسائل إلى المجتمع أننا نسير على ما خطه الولي المقدس الذي جاء إلى كل العالم، وبالتأكيد سيحكم أبناؤه في دولة عدل وإنسانية، وهي رسائل اطمئنان للجميع بأن خط التيار هو الانسانية والاسلام والعدل والمرجعية”.
في سياق على صلة، وجه رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الأحد، الشكر الى الشعب العراقي ومفوضية الانتخابات واللجنة الامنية بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، فيما أشار إلى توجهه إلى تشكيل الكتلة الأكبر.
وقال المالكي في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه، (10 تشرين الأول 2021)، “مرة أخرى تُبهرون العالم بقوة ادارتكم وتصميمكم على ممارسة استحقاقكم الديموقراطي بوعي ومسؤولية لاختيار الاصلح والاقدر على تحقيق امانيكم وتطلعاتكم”.
وأضاف “ايها الاخوة والاخوات ايها الابناء والامهات ..بشبابكم وشيوخكم برجالكم ونسائكم احييكم وانتم تصنعونملحمة عراقية جديدة عنوانها المسؤولية تجاه الوطن وممارسة حق الاختيار بشجاعة واقدام ..فانكم عبّرتم عن فاعليتكم العميقة فاعلية دوركم السياسي، وحسن استجابتكم لنداء الكرامة والتغيير. وها أنتم تكسبون جولة مهمة كبيرة من خلال ممارسة حقكم السياسي في إختيار ممثليكم لإدارة الدولة”.
وتابع،”كلنا أمل أن تفرز اصواتكم في هذه الانتخابات مرشحين بمستوى طموحكم وبمستوى التحديات التي نواجهها، ليكونوا قادرين على تشكيل ركيزة انعطاف جديد في مسار الحكم والدولة في العراق، ويستطيعون عبر مساعيهم استحضار كل طموحات العراقيين وآمالهم. وبالتالي؛ تكون خطوتكم المباركة هذه، بداية استعادة الدولة، واستعادة زمام المبادرة لاستئناف عملية البناء الشامل الصحيح للوطن والدولة وسلطاتها”.
وقال المالكي إن “نجاحكم في إنجاز الخطوة الاولى، يقود الى الخطوة الثانية، والتي تتمثل في مراقبة سياقات تشكيل الحكومة، والحرص البالغ على أن تكون وفق السياقات القانونية”.
وأكد، “سنبقى معكم على عهد العزيمة، في كل الخطوات اللاحقة، وسنبذل كل الجهود، مع حلفائنا، لتشكيل كتلة برلمانية متماسكة، ستكون الأكبر بإذن الله، بهدف ضمان سبل النجاح للحكومة الجديدة التي نريدها ان تنصفكم وتحقق امانيكم وتطلعاتكم في العيش الكريم والحياة الآمنة والإدارة القوية العادلة والدولة المستقلة المهابة”.
وعبر المالكي عن “شكره الى المرجعية الدينية العليا ودعوتها الى المشاركة بالانتخابات وكذلك اشكر الشعب العراقي الذي لبى نداء المرجعية وخرج لاداء واجبه الوطني في المشاركة بالانتخابات هذا الشعب الذي رسم بالاصبع البنفسجي فصلا هاما من تاريخ العراق الحديث، كما اشكر جماهير ائتلاف دولة القانون الذين هبوا بكل جرأة وتحد واختارو ممثليهم في مجلس النواب الجديد، والشكر موصول الى رئيس المفوضية العليا للانتخابات ورئيس اللجنة الامنية وكل الذين ساهموا في انجاح العملية الانتخابية”.