أخبار عاجلة
الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / حكومات أوروبية تعيد فرض إجراءات احترازية لمواجهة أوميكرون
منظمة الصحة العالمية قالت إن "عاصفة أخرى" قادمة ويجب على الحكومات الاستعداد للزيادات الكبيرة

حكومات أوروبية تعيد فرض إجراءات احترازية لمواجهة أوميكرون

السيمر / فيينا / الأربعاء 22 . 12 . 2021  ——  قررت حكومات دول أوروبية إعادة فرض قيود الحد من انتشار فيروس كورونا وسط استمرار الانتشار السريع للسلالة شديدة التحور أوميكرون في جميع أنحاء القارة.

وأعادت دول أوروبية، أبرزها ألمانيا والبرتغال، فرض قيود جديدة لما بعد عطلة عيد الميلاد علاوة على قيود تباعد اجتماعي أكثر صرامة.

وأصبح متحور أوميكرون بمثابة السلالة السائدة من فيروس كورونا في عدد كبير من دول أوروبا.

وأعلنت إسبانيا تسجيل أكبر معدل يومي للحالات الجديدة منذ بداية انتشار الوباء وسط تحذيرات في فرنسا من إمكانية تجاوز الحالات مستوى 100000 حالة.

وحذر هانز كلوغ، مسؤول منظمة الصحة العالمية في أوروبا، من أن زيادة حالات الإصابة بمتغير أوميكرون، ستدفع الأنظمة الصحية الأوروبية نحو حافة الهاوية.

وقال كلوغ إن ” عاصفة أخرى” قادمة ويجب على الحكومات الاستعداد للزيادات الكبيرة في حالات الإصابة.

وفي فرنسا: بدأت عمليات تحصين الأطفال – من 5 إلى 11 سنة – باللقاحات المضادة لفيروس كورونا الأربعاء، لكن السلطات الصحية هناك أكدت ان الجرعات المعززة لا تتوافر في الوقت الراهن لمن هم في المرحلة العمرية من 12 إلى 15 سنة.

وفي ألمانيا أعلنت السلطات المعنية أنه بداية من 28 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سوف تعود البلاد إلى فرض قيود على التجمعات التي يصل عددها إلى عشرة أشخاص، مع إغلاق الملاهي الليلية. كما تُقام مباريات كرة القدم بدء من ذلك التاريخ بدون جمهور.

في غضون ذلك، أصدرت البرتغال قرارات بإغلاق الحانات والملاهي الليلية اعتبارا من 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. كما جعلت السلطات العمل من المنازل “إجباريا” بداية من التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل ووضع حد أقصى للتجمعات بعشرة أشخاص.

ومن المقرر أن تُغلق المطاعم في فنلندا في العاشرة مساء على الأكثر في 24 ديسمبر/ كانون الأول وسط تقارير تشير إلى وصول معدل العدوى في البلاد إلى مستويات قياسية. كما يبدأ إغلاق المطاعم في السادسة مساء بتوقيت فنلندا في 28 ديسمبر/ كانون الأول الجاري ولمدة ثلاثة أسابيع مع فرض قيود على أعداد الموجودين فيها.

كما سيتوجب على الراغبين في الحصول على تأشيرة شنغن المجانية للتنقل بين دول أوروبا تقديم نتائج سلبية لاختبار الكشف عن فيروس كورونا.

احتفالات الكريسماس

العديد من دول أوروبا اتخذت إجراءات وقائية قاسية خوفا من تفشي الفيروس في موسم الأعياد

أما في السويد فقد قد طُلب من جميع الموظفين العمل من المنزل.

وتوقعت وزيرة الصحة السويدية لينا هولنغرين زيادة في عدد حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون، محذرة من أن “الأعباء الملقاة على عاتق نظام الرعاية الصحية تتزايد”.

وأعلنت الحكومة الهولندية إغلاقا صارما يوم الإثنين، لكن مراسل بي بي سي في أوروبا نيك بيك، يقول إن زعماء أوروبيين آخرين يريدون تأجيل تشديد الضوابط إلى ما بعد فترة الأعياد إن أمكن.

وبلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا 89 مليون حالة بينما بلغ عدد الوفيات بسبب الوباء 1.5 مليون وفاة، وفقا للإحصائيات الصادرة عن المفوضية الأوروبية.

وكانت جنوب أفريقيا أول دولة اكتشفت متغير أوميكرون، الشهر الماضي ولكنه انتشر الآن في جميع أنحاء العالم.

وترجح البيانات التي جمعت من جميع أنحاء العالم أن هذه السلالة المتحورة أسرع انتشارا من باقي السلالات، لكن لا تتوافر أدلة علمية حتى الآن على أنه يسبب أمراضا أكثر فتكا مقارنة بغيره من سلالات الفيروس.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه تم اكتشاف المتغير في 38 دولة على الأقل من أصل 53 دولة في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، والتي تشمل روسيا وتركيا.

بي بي سي

اترك تعليقاً