السيمر / فيينا / الأثنين 02 . 05 . 2022 ——- وقعت مواجهات جديدة بين الجيش العراقي ووحدات حماية سنجار في قضاء سنجار، وافاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية بأن الجيش العراقي يقوم باستهداف المواقع التي تتواجد فيها القوات التابعة لوحدات حماية سنجار.
وقال مراسل رووداو في سنجار، يوسف رابح، انه حدثت توترات خلال الليلة الماضية في حدود قضاء سنجار، مشيرا الى تجدد تلك تلك التوترات، اليوم الاثنين (2 ايار 2022)، في القضاء التابع لمحافظة نينوى.
واوضح ان التوترات حدثت في نفس المكان الذي وقعت فيه المواجهات بتاريخ 18 و19 نيسان الماضي والتي اسفرت عن اصابة سبعة اشخاص، مضيفا ان المواجهات مستمرة الآن.
وقال ان لدى الجيش العراقي قاعدة عسكرية في المنطقة هناك وهو استهدف عدة اماكن تتواجد فيها قوات وحدات حماية سنجار.
من جانيه، صرح النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، لشبكة رووداو الإعلامية، بأنه “بعد حدوث المواجهات الليلة الماضية بين قوات وحدات حماية سنجار وقوات اللواء 72 في الجيش العراقي في سنجار، قامت قوات تابعة لوحدات حماية سنجار، اليوم، بشن هجوم على اللواء التابع للجيش في منطقة سنوني واطلقت النارعليهم، ما أدّى الى إصابة عنصرين في الجيش العراقي”.
الدوبرداني قال ان “قوات وحدات حماية سنجار شنت هجوما اليوم الاثنين على قوات اللواء 72 في الجيش العراقي في منطقة سنجار، وذلك بسبب قيام قوات الجيش باستعادة عدة نقاط من قوات وحدات حماية سنجار التابعة لحزب العمال الكوردستاني في سنجار، خلال المواجهات التي حدثت ليلة امس. واسفر الهجوم اليوم عن اصابة جنديين في اللواء 72 بالجيش العراقي، حتى ان قوات وحدات حماية الشعب قامت بإطلاق الرصاص على رتل عسكري تابع للواء 72 في الجيش العراقي”.
وحدثت مواجهات بين وحدات حماية الشعب والجيش العراق، الاحد (1 ايار 2022)، في منطقة بابشلو بسنجار، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين الى الساعة 12 والنصف بعد منتصف الليل.
ونوه الدوبرداني إلى أجتماع وفد امني عسكري رفيع المستوى مع وحدات حماية سنجار في وقت سابق، وأعطاء الوفد تلك القوات مهلة زمنية حتى يوم الجمعة (29 نيسان 2022) لتقوم جميع القوات الاجنبية وغير العراقية بترك سنجار والمنطقة، وفي 30نيسان 2022 وصل وفد أمني عسكري عراقي إلى قضاء سنجار، مكوناً من الفريق أول عبد الأمير يار الله، رئيس أركان الجيش العراقي، والفريق أول عبد الأمير الشمري، نائب رئيس قيادة العمليات المشتركة، للإطلاع على تنفيذ الاتفاق وانسحاب جميع القوات من المنطقة.
العضو في مجلس النواب العراقي قال ان “نحو 400 مسلح قاموا بالإنسحاب لكن هنالك عدد آخر لم ينسحب بعد، ويقيم في جبال سنجار”.