السيمر / فيينا / الثلاثاء 12 . 07 . 2022
هاتف بشبوش
كنتُ طفلة جالسة ، في الصف الأمامي
في السينما ، بعد ظهر السبت
وفكرت ..
كم من الرائع أن اكن ممثلة جيدة
هذا كل ماكنتُ أراه …
أغلب اصدقاء مارلين مونرو كانوا شيوعيين أو يساريين وعلى رأسهم زوجها وطليقها الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر . بعد طلاقها إرتبطت إرتباطا وثيقا بآل كنيدي وأولهم الرئيس الأمريكي ( جون كنيدي) وأصبحت عشيقته التي لاتفارقه وهذا ينحدر من أب مهووس بالجنس وكان يقول لأولاده ( ضاجعوا ما استطعتم من النساء) هكذا هو الرأسمال الأمريكي وأخلاقه بينما ألاخرون في الصف الآخر للجوع . إتهمت مارلين مونرو أيام الحرب الباردة بالشيوعية لأنها كانت تثرثر مع أصدقائها الشيوعيين وخصوصا حين ذهبت الى نيفادا بصحبة الرئيس جون كنيدي لتشهد إختيار أسلحة نووية وبعدها تحدثت مع اصدقائها الشيوعيين عن هذا الخبر وبالأخص في فترة كاسترو وحصوله على اسلحة نووية من السوفيات ، وكانت مارلين تتحدث بنيات صافية بريئة تدل على انها ثرثارة . وفي الغداء الأخير مع عشيقها الرئيس جون كنيدي قالت له (أنا يسارية) . مما أدى هذا الى غضب الرئيس وقفل عليها جميع أنواع الإتصال هذا يعني نهاية الحب مما أدى الى مرض مارلين وتعاطيها الحبوب المنومة والكحول . وفي اليوم الخامس من شهر آب 1961 وجدوها مستلقية على فراشها ونقلوها بالإسعاف وهي لاتزال حية وقتلوها في الإسعاف ثم أرجعوها الى سريرها وقالوا أنها إنتحرت وكل هذا حصل بأمر حبيبها الرئيس الأمريكي جون كنيدي وأخيه بوبي كنيدي . هذه هي الاخلاق الأمريكية التي تقتل حتى حبيبها الأقرب فكيف لاتقتل الشعوب المقهورة على أمرها . رحلت مارلين مونرو الجميلة المثيرة للجدل في عالم مظلم قتل أحلامها وهي في السادسة والثلاثين ، قتلت بسبب كونها إدعت انها شيوعية فهل يمكننا تصنيفها كشهيدة شيوعية بريئة براءة جمالها الأخاذ الذي وهبها لها رب الخلق ، أنا مع هذا الرأي .