السيمر / فيينا / الأثنين 05 . 09 . 2022 —— كشف رجل الدين المثير للجدل علي الشريفي، تفاصيل لقائه بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما أشار الى انه عاش إقامة جبرية وقلق وخوف خلال الفترة القليلة الماضية.
وأضاف، “أمر بظرف استثنائي وضغط نفسي، كون العراق يقاد من قبل متزمتين دينيا إضافة الى وجود السلاح المنفلت”.
وأشار رجل الدين إلى، ان “العشيرة تبرأت مني ومُنعت من دخول العتبات المقدسة، والحوزة العلمية تبرأت مني أيضا”.
وأردف، “عشت إقامة جبرية في داري، وأرتعش عند مرور السيارات والدراجات وعجلات التكتك من أمام منزلي”، مستدركا “لو كنت أومن بجهات خارجية لكان وضعي مختلف لكنني أحب العراق“.
ولفت الشريفي إلى ان “الصدر أراد تخفيف الوطأة عني واعطائي نوع من الحصانة وكنت خائف جدا عندما أخذوا بي الى الصدر لكنني كابرت”.
وأكمل حديثه قائلا: “عندما جلست مع الصدر كان مختلف تماما عما كنت افكر به، ومبتسم رغم الضغوطات والوضع السياسي الذي شهده العراق، وطلب مني كتابة ما اريده والابتعاد عن العمامة هذه الفترة”.
وختم الشريفي بالقول، “انا رجل مثير للجدل ومريت في طريق لم يمر به أحد، وخلعي للعمامة لا يعني الابتعاد عن خطي الذي سرت عليه”.
ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس الأحد، الجميع إلى عدم التعرض لرجل الدين علي الشريفي، بعد تعهد الأخير بخلع عمامته والتزامه بالضوابط الشرعية.
وفي وقت سابق، قال الشريفي: “تعرضت لهجمة شديدة من الخاص والعام والقريب والبعيد، وتلقيت تهديدات كثيرة عبر الهاتف، وقمت بإخراج أسرتي من المنزل وأعددت العدة لكي أُغادر إلى أربيل، إلى أن يهدأ الوضع”.