السيمر / فيينا / الجمعة 23 . 09 . 2022 ——- أكد الأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي، اليوم الجمعة، أن الإطار منفتح تماما على ما يريده التيار ولا يريد إقصاء الطرف الآخر ومستعد للاستجابة مع جميع المطالب المنطقية.
وقال الخزعلي في حديث متلفز تابعته ايرث نيوز، إن “التيار بقرارهم اعتزلوا البرلمان ومن الطبيعي أن اعتزال البرلمان يعني عدم التمثيل بالحكومة”، مبيناً أنه “لا يمكن إعادة عقارب الساعة في إعادة نواب الكتلة الصدرية إلى البرلمان ومن أجل عودة نواب الكتلة الصدرية لا يوجد حل غير الانتخابات المبكرة”.
وأضاف أن “غالبية قوى الإطار الشيعي ليسوا مع الانتخابات المبكرة وما زلت أعتقد أن الحل في الانتخابات المبكرة “، مشيراً إلى أن “كل قوى الإطار الآن موافقة على الانتخابات المبكرة من أجل إرضاء الإخوة في التيار ولن نتدخل في موعد الانتخابات المبكرة والقضية متروكة إلى الأمور الفنية”.
وتابع الخزعلي، أن “الإطار على استعداد لأن يشارك التيار في الحكومة على مقدار الكتلة الصدرية التي استقالت، وان كان التيار يريد العودة للبرلمان فتوجد انتخابات مبكرة وإن كان يريد المشاركة بالحكومة فالإطار مرحب”.
فيما اكد أن “الإطار مستعد لأن يعطي نصف استحقاق المكون الشيعي إلى التيار الصدري للمشاركة”، كما توقع أن “محمد شياع السوداني مستعد للتنازل إذا كان الحل باعتذاره”.
وتساءل، “إذا أخذ رأي التيار في شخص رئيس الوزراء هل سيتحملون معنا مسؤولية الحكومة ونجاحها؟”، وتابع، “إذا كان التيار يريد إعطاء رأيه في شخص رئيس الوزراء فيجب أن يكون مقابل الالتزام باستقرار الحكومة، رغم ان الإطار قادر على تشكيل الحكومة ولكن يريد تشكيل حكومة مستقرة”.
وأوضح الخزعلي أنه “إذا كان التيار غير مقتنع بالحكومة حسب وجهة نظرهم فإن الحكومة لن تستقر، وتأخير تشكيل الحكومة متوقف على الرسائل التي ترسل إلى التيار بشأن مطالبهم، أي شيء يريده التيار فإن الإطار سيكون متجاوبا ويناقشه بشكل موضوعي”.
فيما أكد أن “الإطار بعد نقاش طرح محمد شياع السوداني ومن الطبيعي التمسك بالمرشح، وكل الإطار منفتح على مناقشة تغيير مرشح رئيس الوزراء بما فيهم السوداني مقابل التزام الطرف المعترض”.
وأشار إلى أن “المرشح الذي طرحه الإطار الشيعي جيد ومستعدون للاستماع إلى الاعتراضات، وكل الإطار بالإجماع موافق على الانتخابات المبكرة بغض النظر عن التوقيت”.