السيمر / فيينا / الخميس 01 . 12 . 2022 —— أسباب كثيرة تقف وراء عدم إجراء التعداد السكّاني في العراق لخصّتها وزارة التخطيط بضعف التمويل وعدم إكتمال المتطلّبات اللوجستية، فضلا عن الخلاف بين المكوّنات السياسيّة.
لا يخفى على أحد مدى حاجة البلدان الى معرفة أعداد سكّانها وتحديد النسب السكّانية لكل فئة أو طبقة، ليتسنّى بعد ذلك توزيع الثروات وإجراء الإنتخابات، لكن في العراق كلّ شيء مختلف تقريبا لا سيما وأنّ السياسة التقديرية والتخمينية هي السائدة غالبا بسبب عدّة عوامل غالبيتها خلافات مكوّناتية.
وزارة التخطيط من جانبها أكّدت سعيها لإكمال لوازم التعداد، مشيرة الى أنّ التخصيص المالي هو ما ينقصها لإجرائه فيما عزت الأسباب الى تأخّر إقرار الموازنة وقبلها تفشي وباء كورونا.
ويذكر أنّ التعداد السكّاني العام للعراق لم يجرى منذ أكثر من عقدين ونصف لأسباب سياسية أكثر من كونها فنيّة أو ماليّة بحسب مختصّين.
المصدر: السومرية