أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / كأس العالم للسيدات 2023: أليكس مورغان تنتقد صفقة الرعاية السعودية المحتملة للبطولة
فازت مورغان بكأس العالم مع الولايات المتحدة عامي 2015 و2019

كأس العالم للسيدات 2023: أليكس مورغان تنتقد صفقة الرعاية السعودية المحتملة للبطولة

السيمر / فيينا / الخميس 09 . 02 . 2023

وصفت لاعبة كرة القدم الأمريكية أليكس مورغان صفقة الرعاية المحتملة من قبل الهيئة السعودية للسياحة لكأس العالم لكرة القدم للسيدات 2023 بأنها “غريبة”.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، طلبت أستراليا ونيوزيلندا، اللتان ستستضيفان البطولة، من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) “توضيحاً عاجلاً” للتقارير التي أشارت إلى أن هيئة “Visit Saudi” السعودية ستكون الراعي الرسمي للبطولة التي ستنطلق في يوليو/تموز القادم.

وتُتهم المملكة العربية السعودية بارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان.

وقالت مورغان، الفائزة بكأس العالم مرتين مع المنتخب الأمريكي: “هذا غير منطقي من الناحية الأخلاقية”.

وأضافت: “من الغريب أن الفيفا كان يتطلع إلى الحصول على رعاية هيئة السياحة السعودية لكأس العالم للسيدات رغم أنني أنا، أليكس مورغان، قد لا أحصل على الدعم والقبول في هذا البلد”.

واستثمرت المملكة العربية السعودية بكثافة في الأحداث الرياضية خلال السنوات الأخيرة، لكنها اتُهمت باستخدام تلك الأحداث من أجل “الغسيل الرياضي” لسمعتها.

وتعرضت ناشطات في مجال حقوق المرأة للسجن، على الرغم من بعض الإصلاحات في عهد ولي العهد محمد بن سلمان، مثل إنهاء الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارات.

وتزعم وكالات الاستخبارات الغربية أن ولي العهد أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018، وهو ما ينفيه.

وقال الاتحاد الأمريكي لكرة القدم إنه سيعبر عن قلقه للفيفا بشأن اتفاقية الرعاية، والتي لم يُعلن عنها رسميا حتى الآن.

وقال الاتحاد الأمريكي لكرة القدم في بيان يوم الأربعاء: “كرة القدم الأمريكية تدعم بقوة حقوق الإنسان والمساواة للجميع، وتؤمن بقدرة رياضتنا على أن يكون لها تأثير إيجابي”.

وأضاف: “لا يمكننا التحكم في كيفية إدارة المنظمات الأخرى لاختيارات الرعاية للبطولات التي نتنافس فيها، لكن يمكننا التعبير عن مخاوفنا وسنواصل دعم لاعبينا”.

وتعد صفقة الرعاية جزءا من نظام شراكة تجارية جديد وضعه الفيفا للسماح للعلامات التجارية بدعم لعبة كرة القدم للسيدات على وجه التحديد.

وفي حين لم يُكشف بعد عن حجم الصفقة، يزعم المطلعون على الأمر أنها ستقدم دفعة كبيرة للعبة كرة القدم للسيدات، وأن هذه الأموال سيعاد استثمارها في كرة القدم.

وقالت مورغان: “أنا فقط لا أفهم ذلك”.

وأضافت: “ما يمكن أن تفعله المملكة العربية السعودية هو أن تبذل جهدا لتحسين فريقها النسائي الذي تشكل منذ عامين فقط وليس لديه حتى أي تصنيف في الوقت الحالي، ضمن نظام تصنيف الفيفا، بسبب عدد المباريات القليلة التي لعبها”.

وتابعت: “هذه هي نصيحتي لهم، وآمل حقا أن يتخذ الفيفا القرار الصحيح”.

وكانت المملكة العربية السعودية قد سمحت بمشاركة النساء في الأولمبياد لأول مرة في عام 2012، لكنها اتخذت خطوات لتطوير كرة القدم النسائية خلال السنوات الأخيرة، حيث سُمح للمشجعات بحضور مباريات كرة القدم لأول مرة في عام 2018.

وعين الاتحاد السعودي لكرة القدم سيدتين في مجلس إدارته، وأنشأ قسما لكرة القدم النسائية في عام 2019.

وفي عام 2020، أطلقت السعودية دوري كرة القدم للسيدات. وفي الشهر الماضي استضافت المملكة بطولة لكرة القدم النسائية تضم أربع دول – وفازت بها – في إطار سعيها للظهور في تصنيف الفيفا العالمي لكرة القدم للسيدات لأول مرة.

وتقام كأس العالم للسيدات في الفترة من 20 يوليو/تموز إلى 20 أغسطس/آب في مدن في جميع أنحاء أستراليا ونيوزيلندا، ويعتقد المنظمون أن عددا قياسيا يبلغ ملياري شخص سيشاهدون البطولة.

المصدر / بي بي سي

اترك تعليقاً