أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / ثروة الحلبوسي تضاهي دول.. مطالب برلمانية بكشف ذمته المالية

ثروة الحلبوسي تضاهي دول.. مطالب برلمانية بكشف ذمته المالية

السيمر / فيينا / الاثنين 13 . 02 . 2023

مجرد وصولك لمحافظة الانبار، والى مدينة الفلوجة تحديداً ستشهد قصور “شاهقة”، ومنازل “عملاقة”، واسطول من السيارات “الفاخرة”، وكأنك في احدى المدن الأجنبية، كباريس أو لندن، لكنك ستدرك جيداً أن هذه “الثروة الطائلة” تعود الى شخصية واحدة وهو “رئيس البرلمان”.

تساؤلات وعلامات استغراب كثيرة السياسية منها والشعبية تلاحق ثورة رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، فعلى الرغم من أن رئيس السلطة التشريعية لم يمض طويلاً لدخوله الى مجال السياسة الا أنه استطاع وخلال أقل من 8 سنوات تحطيم ميزانيات دول كاملة.

اختلفت الأراء حول مصادر هذه الثروة، وجهات التمويل الخاصة بها، وهو ما استدعى لزيادة المناشدات والطلبات للكشف عنها لاسيما أن الحلبوسي وخلال تراسه للبرلمان خلال دورتين لم يقدم يوماً ذممه المالية، وهو ما قد يؤكد الاتهامات التي تلاحقه.

عضو مجلس النواب، رفيق الصالحي، طالب، رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، بالكشف عن ذممه المالية، فيما أكد ضرورة تفعيل قانون “من أين لك هذا”؛ للوقوف على مستوى الفساد الذي جرى خلال الدورات السابقة.

ويقول الصالحي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الرئاسات الثلاث وأعضاء مجلس النواب والدرجات العليا كالوزراء والمدراء العامين مطالبين بالكشف عن ذممهم المالية”.

ويؤكد: “لابد من تفعيل قانون (من أين لك هذا)؛ لكي نقف على مستوى الفساد الذي جرى خلال الدورات والسنوات السابقة من مسؤولين ونواب بالإضافة الى الرئاسات الثلاث”.

ويستدرك صالح قوله، أن “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مطالب بالكشف المالي عن وضعه المالي باعتباره ممثل عن الشعب ورئيس السلطة التشريعية، والأولى به تطبيق القانون”.

ويبين الصالحي: “في حالة وجد على رئيس البرلمان أي ملف فأنه سيفتح امام القضاء والنزاهة الاتحادية”، داعياً الى “تشكيل لجنة لمتابعة ومحاسبة كل المسؤولين الذي يملكون أموال هائلة وواضحة للعيان”.

بدوره، القيادي في تحالف الانبار الموحد، محمد الدحام، طالب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بتنفيذ إجراءات قانونية تخص رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فيما أكد أن جهاز المخابرات لابد من تبني ملف الدعم الخارجي لرئيس البرلمان.

ويذكر القيادي بالتحالف، محمد دحام في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “الدعم المقدم لرئيس البرلمان في حالة كان خارجيا فهذا ملف امن دولة، ولابد من جهاز الأمن الوطني والمخابرات تبنيه”.

ويبين: “اما في حالة كان الدعم داخلياً فلدينا هيئة الرقابة ولجنة النزاهة وهما المسؤولين عن متابعة أموال المسؤولين مهما كانت مناصبهم”، لافتا الى أن “الدولة تعرف جيداُ ماذا يدار في مؤسساتها”.

الى ذلك، كشف عضو تحالف الفتح احمد الظالمي، مصادر الثروة الطائلة التي يملكها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

ويؤكد الظالمي في حديث لوكالة / المعلومة /، أن “المصادر الرئيسة وراء ثروة الحلبوسي الطائلة عديدة أبرزها؛ الدعم الخارجي الذي تقدمه دول الخليج كالإمارات وقطر، بالإضافة الى تركيا”.

ويشير الى أن “المصدر الأخر هو الصفقات السياسية والاقتصادية المشبوهة التي يعقدها ويديرها رئيس البرلمان في المحافظات الغربية ولاسيما الانبار، والتي من الممكن أن تغطي على الدعم الخارجي المقدم له”.

ويبين عضو تحالف الفتح، أن “السياسات التي يمارسها الحلبوسي كتكميم الافواه ومصادرة الحريات والترهيب، والتي كشفها وركز عليها احد الشخصيات الوطنية في محافظة الانبار وهو سطام ابو ريشة تدل وتؤكد على وجود صفقات فساد كبرى موجودة في المحافظة وتدار من دول خارجية بوساطته”.

ويوضح أن “كل الطرق أمام رئيس مجلس النواب متاحة لديه لاستغلال المال السياسي من خلال تواجده في منصب الرئاسة واستعماله لمصالحه الخاصة”، لافتا الى أن “هذه الموارد جداً كافية لبيان وتوضيح ثروة الحلبوسي الطائلة”.

ثروة ساسة العراق والمبالغ الطائلة تكشف حقيقة واحدة وهي أن الرؤساء والسياسيين في عالم والشعب العراقي بعالم آخر لاسيما أنه قد ذاق الامرين نتيجة الظروف التي مرت به خلال الـ20 عاماً السابق.

اترك تعليقاً