السيمر / فيينا / الجمعه 07 . 04 . 2023
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا وتقوم بتوسيع برامج تدريب علماء الأحياء الأوكرانيين.
وقال قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيميائيات والبيولوجيا التابعة للقوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة: “رغم التوقف الاضطراري المرتبط بإجراء العملية العسكرية الخاصة، تم الآن استئناف الأنشطة في إطار البرنامج. وتتمثل المهام الرئيسية في هذه المرحلة في مواصلة بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، وكذلك توسيع أشكال تدريب علماء الأحياء الأوكرانيين”.
وحسب كيريلوف، فإن هذا الاستنتاج مبني على تحليل محضر اجتماع مجموعة العمل التي تضم مختصين أمريكيين وأوكرانيين تحت إشراف ممثلين عن إدارة الحد من التهديدات بوزارة الدفاع الأمريكية (DITRA) بتاريخ 20 أكتوبر 2022، بشأن خطط تنفيذ برنامج الحد من التهديدات البيولوجية في أوكرانيا.
وأشار كيريلوف إلى أن حقائق الأنشطة العسكرية البيولوجية للبنتاغون، والتي كشفتها الدفاع الروسية في وقت سابق، تجبر واشنطن على بذل جهود لإخفاء الطبيعة الحقيقية، ما دفعها لتغيير اسم برنامج “البحوث البيولوجية المشتركة”، الذي يهدف في الواقع إلى تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية.
وقال: “من اللافت أنه حسب المحضر، حصل البرنامج على اسم جديد هو “أبحاث المراقبة البيولوجية”، مضيفا أن الدفاع الأمريكية تعتزم مواصلة دراسة مسببات الأمراض الخطيرة، وجمع المواد البيولوجية وإرسالها إلى الولايات المتحدة.
ونشرت الدفاع الروسية أسماء جديدة للمشاركين في البرامج البيولوجية العسكرية للبنتاغون، من مواطني الولايات المتحدة وأوكرانيا، وبينهم الأوكرانية ناتاليا رودينا التي تعمل منذ العام 2020 مستشارة لقائد القوات الطبية الأوكرانية في شؤون التشخيص المخبري.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في تصريحات كيريلوف:
- تبحث الولايات المتحدة عن مشاركين هاربين في مشاريعها العسكرية البيولوجية في أوكرانيا، وذلك لمنع تسرب محتمل للمعلومات حول الأنشطة غير القانونية للبنتاغون
- يقوم مركز العلوم والتكنولوجيا الأوكراني بتجنيد موظفين جدد للمختبرات الأمريكية
- تحمل الأنشطة الأمريكية خطر انتشار مسببات أمراض خطيرة في المناطق القريبة من المختبرات البيولوجية
- يشكل نشر المواقع البيولوجية الأمريكية في البلدان الأخرى تهديدا يطال أقاليما بأكملها
- يقوم مركز خاضع للولايات المتحدة بدراسة إمكانية انتقال داء البروسيلات إلى البشر
- تنظر الولايات المتحدة إلى فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي على أنه موطئ قدم لوحدات الناتو
- تشارك وزارة الطاقة الأمريكية إلى جانب البنتاغون في الأنشطة البيولوجية العسكرية
- سيواصل البنتاغون البحوث في المواقع البيولوجية في أوكرانيا ودول أخرى بسبب رد الفعل الضعيف من قبل المجتمع الدولي والخوف من مخالفة إرادة لواشنطن
المصدر: وكالات