ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قوله:

  • إن الفيديو يرمي إلى إحداث تحريض داخلي في الجيش، ويجب أن يدان.
  • أكد أن الجيش يرفض رفضا تاما كل البيانات ضد الضباط والجنود ويقف إلى جانب قوات الاحتياط في سلاح الجو، ففيه أفضل المقاتلين والقادة.
  • إن الصداقة الحميمة وتعريض النفس للخطر تحدث في كل النشاطات العملياتية التي تجمع القوات الجوية والبرية في الجيش. 

ماذا جاء في الفيديو؟

  • يظهر الفيديو، الذي صوّر بطريقة سينمائية، جنودا يخوضون اشتباكات مسلحة بعد تعرضهم لهجوم من طرف قوات معادية.
  • في أثناء تلك الاشتباكات، يطلب أحد الجنود من الطيارين تقديم المساعدة، المتمثلة بقصف مناطق العدو.
  • لكن الطيارين يسألون ما إذا كانت القوات البرية تدعم التعديلات القضائية أم لا، وذلك قبل وقوع انفجارات بين الجنود في إشارة إلى أن الطيارين رفضوا المساعدة. 
  • وبعد ذلك، يظهر جندي يحتضر وهو يقول: “إخوتي من اليمين واليسار، لا تقحموا السياسة في الجيش”.

وزراء ينشرون الفيديو

لم يقتصر نشر الفيديو على رواد مواقع التواصل العاديين في إسرائيل، إنما امتد الأمر إلى الوزراء.

  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيمتار بن غفير، نشر الفيديو على صفحته بموقع “فيسبوك”.
  • وزير الثقافة، ميكي زوهر، نشر الفيديو على حسابه على موقع “تويتر”، لكنه حذفه لاحقا.

العسكريون والتعديلات القضائية 

  • تتزايد حركة الاحتجاج داخل قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضا للتعديلات القضائية، وخاصة في القوات الجوية.
  • والأربعاء، خرج مئات من جنود الاحتياط الإسرائيليين في مسيرة بتل أبيب مهددين برفض الخدمة التطوعية في حال مضت حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قدما في خطتها لتقييد سلطات القضاء.
  • لاقت احتجاجات جنود الاحتياط من اهتماما خاصا إذ حذر كبار مسؤولي الدفاع الذين يتملكهم القلق من أن الاحتجاجات تشكل تهديدا للأمن القومي.

المصدر / سكاي نيوز عربية