السيمر / فيينا / الجمعة 05 . 01 . 2024
أكد الجيش الأمريكي أنه نفذ غارة جوية يوم الخميس، في العراق أدت إلى مقتل القيادي مشتاق طالب السعيدي، من حركة “النجباء”، زاعما أنه كان ضالعا في التخطيط لشن هجمات ضد القوات الأمريكية.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، للصحفيين أن “القوات الأمريكية اتخذت عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت العراق، إجراء ضروريا ومتناسبا مع الفعل ضد أبو تقوى، المسؤول في حركة النجباء، والذي كان ضالعا في التخطيط لشن هجمات ضد القوات الأمريكية”.
وأضاف أن “الضربة الجوية أدت إلى مقتل أبو تقوى وعنصر آخر”.
وزعم المتحدث باسم البنتاغون أن “الضربة شنت دفاعا عن النفس، ولم تؤدِّ إلى إلحاق الأذى بالمدنيين، ولم يتم ضرب أي بنية تحتية أو منشأة”.
وأعلنت حركة النجباء في بيان يوم الخميس “مقتل المسؤول العسكري للحركة، مشتاق طالب السعيدي الملقب بأبو تقوى ومرافقه، بقصف غادر أمريكي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد”.
وحمّل مجلس الوزراء العراقي التحالف الدولي مسؤولية الهجوم “غير المبرر” على جهة أمنية عراقية، موضحا في بيان: “هذا الاستهداف تصعيد خطير واعتداء على العراق”.
هذا وأكدت هيئة “الحشد الشعبي” في العراق اليوم الخميس، “جهوزيتها لتنفيذ أي أمر من القائد العام للقوات المسلحة يحفظ سيادة العراق ووحدة أراضيه وسلامة أبنائه”.
وأفادت مصادر أمنية عراقية بأن 4 على الأقل من عناصر “الحشد الشعبي” قتلوا وأصيب 6 آخرون في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مقر الفصيل في شرق بغداد اليوم الخميس.
كما قال متحدث باسم حركة “النجباء” (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي) إن “عدد القتلى ارتفع إلى 4 بعد وفاة أحد المقاتلين متأثرا بجراحه”، وأكدت مصادر صحية الحصيلة.
المصدر: تاس