السيمر / فيينا / الخميس 01 . 02 . 2024
في وقت تستمر أزمة الرواتب في إقليم كردستان بالعراق، أكد النائب محمد البلداوي عن كتلة الصادقون النيابية اليوم الخميس، أن هذه الأزمة تعتبر مستدامة وستظل بهذا الشكل ما لم تجد حلاً جذرياً.
وفي تصريح لوكالة إيرث نيوز، قال البلداوي إن “الجهود لحل هذه المشكلة تكمن في نصوص قوانين الموازنة الثلاثية للأعوام 2023 و2024 و2025، حيث تم محاولة وضع حل نهائي وجذري من خلال توطين رواتب موظفي إقليم كردستان، لكن تلك المقترحات واجهت رفضاً، في وقت تستمر أزمة الرواتب في إقليم كردستان بالعراق”.
وأضاف النائب البلداوي، أنه “تم طرح فكرة التوطين في البرلمان وأيضاً خلال لقاءات مع السيد مسرور بارزاني وقوباد الطالباني في بغداد، ولكن رفضت الأطراف في إقليم كردستان هذا المقترح. وعلى الرغم من زيارة السيد بارزاني والطالباني إلى بغداد لحل الأزمة، لم تجد المقترحات الضوء الأخضر”.
البلداوي شدد على أن “المشكلة الرئيسية تكمن في عدم تنظيم قضية إرسال المبالغ المالية بشكل منتظم، مشيراً إلى أهمية توطين الرواتب لضمان وصولها بشكل فعال إلى المستحقين. واستعرض النائب البلداوي الجوانب السلبية لتصوير هذه القضية على أنها عملية تجويع”، مؤكداً أن “الهدف من ذلك هو إثارة النعرة القومية والطائفية والفئوية، معتبراً ذلك خطوة خطيرة”.
وختم البلداوي تصريحه بالتأكيد على “ضرورة تنظيم هذا الملف من قبل حكومة إقليم كردستان، وطالب بضرورة تقديم بيانات كاملة حول الموظفين لديوان الرقابة المالية والجهات القطاعية الأخرى، مع التأكيد على أن كتلة الصادقون مع حلول جذرية لهذه المشكلة لضمان وصول الرواتب إلى مستحقيها”.