فيينا / الأربعاء 17. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
نشر “حزب الله” مشاهد من عملية استهداف مقر مستحدث لسرية الاستطلاع التابعة للواء الغربي (الفرقة 146) في الجيش الإسرائيلي في قرية عرب العرامشة شمال إسرائيل.
يذكر أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن “الهجوم المركب” الذي شنه “حزب الله” يوم الأربعاء، كان كمينا مدبرا للرد على اغتيال قيادات ميدانية في هذا الحزب اللبناني في إطار الهجمات التي شنها الجيش على الجنوب اللبناني.
وأكد التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش أن الهجوم الذي نفذه “حزب الله” تم بواسطة طائرتين مسيّرتين مفخختين وصاروخين مضادين للدروع للرد على “عمليتي الاغتيال اللتين وقعتا أمس في جنوب لبنان لقادة ميدانيين كبار في حزب الله”.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن “حزب الله” تمكن من جمع معلومات استخباراتية عن انتشار القوات في المنطقة الحدودية ونجح باستهداف موقعين في عرب العرامشة تواجد فيهما جنود احتياط بواسطة صاروخين مضادين للمدرعات، وأتبعهما بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا فرق الإنقاذ فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراضهما.
وأسفر الهجوم المزدوج في عرب العرامشة عن إصابة 18 شخصا بينهم 14 جنديا في قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي، من بينهم “ستة مقاتلين بجروح بالغة الخطورة، في حين أصيب اثنان بجروح متوسطة، وستة آخرون بجروح طفيفة، وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي وتم إبلاع عائلاتهم”.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، فإن “حزب الله” أراد الرد على اغتيال قيادات ميدانية، فأطلق صاروخين مضادين للدروع استهدف أحدهما المركز الجماهيري في عرب العرامشة والآخر مركبة في البلدة الحدودية، ولم يتم تفعيل صافرات الإنذار غير القادرة على تمييز تهديد الصواريخ المضادة للدروع.
ومن جانبه، أعلن “حزب الله” في بيان أن هجومه يأتي “ردا على اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية، مشيرا إلى أن مقاتليه قصفوا “مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى “المركز الجماهيري” وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح”.
وواصل “حزب الله” اللبناني اليوم الأربعاء، استهداف مواقع وقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية، فيما شن الجيش الإسرائيلي هجمات على مواقع لبنانية، استهدف من خلالها ما زعم أنها “مصادر نيران” و”مجموعات مسلحة”.
المصدر: RT