فيينا / الأثنين 15 . 07 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
اعتبر الخبير النفطي حمزة الجواهري، الاثنين، استمرار عمليات تهريب النفط من الاقليم عبر تركيا جزء من العراقيل التي يضعها الاقليم امام عجلة حل الخلافات بينه وبغداد، لافتا الى ان ادعاء الإقليم بعدم علاقته بعمليات التهريب مجرد تضليل وكذب.
وقال الجواهري في تصريح لوكالة/ المعلومة /، ان “عمليات تهريب سلطات الاقليم للنفط الى الاراضي الحدودية التركية جزء من سياسته لعرقلة اي اتفاق نفطي مع المركز”، لافتا الى ان “الاقليم يتحدث دائما بلغة حل المشاكل والحقيقة انه يعمل على اضافة مشاكل جديدة للاستفادة من عمليات تهريب النفط والهروب من تشريع قانون النفط والغاز”.
واضاف ان “نفي حكومة الاقليم علاقتها بعمليات التهريب ولصقها بمهربين وتجار من داخل الاقليم امر مستغرب خاصة والكل يجمع بان نفوذ الجهات الامنية التابعة للاقليم واسعة ولها السيطرة الكاملة على المنافذ الحدودية الرسمية وغير الرسمية”، واصفا “ادعاءات حكومة الاقليم عدم وجود اي علاقة لها بعمليات التهريب مجرد تضليل وكذب”.
يذكر ان مصادر مطلعة افادت، أن مئات من شاحنات النفط تنقل ما لا يقل عن 200 ألف برميل اسبوعيا من النفط العراقي من الاقليم إلى تركيا وبقيمة تقارب 200 مليون دولار.