فيينا / الخميس 03. 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أفاد مراسلنا في لبنان أن مقاتلي حزب الله خاضوا اشتباكا عنيفا مع الجيش الإسرائيلي في في محيط موقع المالكية على أطراف بلدة عيترون جنوب لبنان.
وقال الإعلام الحربي في “حزب الله” إن مقاتليه تصدوا لمحاولات تقدّم القوات الإسرائيلية في بلدة العديسة واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 8 من جنوده في تلك الاشتباكات.
ونصب مقاتلو حزب الله كمائن لجنود إسرائيليين في بلدة مارون الراس و”أوقعوا في صفوفهم إصابات”.
كما استهدفوا قوة إسرائيلية كانت تحاول الإلتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، حيث باغتوها بتفجير عبوة خاصة وأوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيلٍ وجريح.
وأعلن بيان للحزب تدمير 3 دبابات ميركافا بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس. ولدى محاولة قوة مشاة إسرائيلية التسلل بإتجاه بلدة يارون من جهة مرتفع السلس، فجر مقاتلو حزب الله عبوة ناسفة بالقوة المتقدمة.
وباغتوا قوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى منزل في خراج بلدة كفركلا، وفجروا فيها عبوة معدة مسبقا قبل أن يمطروها بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وقصف عناصر حزب الله القوات الاسرائيلية في مواقع ثكنة الشوميرا وشتولا ومسكفعام وكريات شمونة وزرعيت وأفيفيم ومجموعة من الكريات شمال مدينة حيفا وتجمع للقوات الإسرائيلية في أدميت بالطائرات المسيرة والصواريخ منها صاروخ بركان.
كما استهدف مقاتلو حزب الله قاعدة عميعاد ومربض المدفعية في نافيه زيف وفي أبيريم، والمطلة وتجمع للقوات الإسرائيلية بين مسكفعام وكفرجلعادي و مستعمرة يعرا ومعادية بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
كما شن مقاتلوا حزب الله هجوما استهداف تجمعات لقوات إسرائيلية في منطقة عفدون شرق نهاريا ومستعمرة روش بينا بصلية صاروخية كبيرة.
و أكد الإعلام التابع لـ “حزب الله” أن “قوات الرضوان لم تشارك حتى هذه اللحظة في الاشتباكات، القوات النظامية العسكرية هي من يتولى الاشتباك والالتحام المباشر مع قوات العدو”.
وأشار الجيش إلى أنه “في حادث آخر، أصيب مسعف قتالي في الكتيبة 51 من لواء غولاني، بجروح خطيرة في أثناء القتال في الشمال، وتم نقل جميع المقاتلين إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، وتم إبلاغ عائلاتهم”.
المصدر: RT
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك