فيينا / الأثنين 07. 10 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
بعد الأنباء التي تحدثت عن اغتياله، أُعلن في مؤتمر رسمي داخل إيران، أن قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية، إسماعيل قاآني، قد حضر اجتماعاً وُصِفَ بـ “المهم”.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية، أن “مقدم المؤتمر، أثناء قراءة رسالة العميد إسماعيل قاآني، أعلن إن قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية قد بلغ تحيته على جميع المشاركين في هذا المؤتمر”.
وأضاف مقدم المؤتمر، أن “قاآني بسبب حضوره في الاجتماع المهم الآخر لم يتمكن من المشاركة في هذا المؤتمر وقد اعتذر للمشاركين”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد نائب شؤون التنسيق في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إيرج مسجدي، بأن قائد الفيلق الجنرال إسماعيل قاآني بخير وصحة جيدة.
وقال مسجدي في تصريح صحفي: “الكثير يسأل ماذا حدث للجنرال قاآني؟، هو بصحة جيدة ويزاول مهامه كالمعتاد”.
وأِشار إلى مطالبة البعض بإصدار بيان بهذا الصدد، قائلا: “لا حاجة لمزيد من التصريحات بشأن الأمر”.
ويوم أمس الأحد، أفادت مصادر رفيعة لمنصة إيشان” بعدم إصابة قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني، أو وجوده في الاجتماع الذي استهدفه الكيان الصهيوني بالضاحية الجنوبية لبيروت.
تلك المصادر، أشارت، إلى أن “قاآني حي يُرزق، ولم يصب بأذى، وهو الآن يتواجد في العاصمة الإيرانية طهران”.
ولفتت إلى أن “قائد فيلق القدس، لم يحضر اجتماع الضاحية الأخير، الذي استهدفته الضربة الإسرائيلية”.
ومع تزايد التكهنات، فإن قاآني، غاب عن تكريم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي لقائد القوة الجوية بالحرس الثوري.
وتضاربت الأنباء مؤخرا حول مصير قاآني، حيث قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران، في وقت سابق إن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني كان موجودا في لبنان مؤخرا، وانقطع الاتصال به منذ الضربات الإسرائيلية على بيروت أواخر الأسبوع الماضي.
وأكد المسؤولان لوكالة “رويترز” أن “قاآني سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وكان موجودا في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء الضربة التي قيل إنها استهدفت المسؤول الكبير في الحزب هاشم صفي الدين، الأسبوع الماضي”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك