فيينا / الثلاثاء 26 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أقصى ما يطمح إليه المؤمن هو رضا الله ونيل شرف الدنيا وكرامة الآخرة.
— البعض يؤمن بإمكانية الوصول لذلك الهدف عبر تطبيق الأحكام الشرعية المنصوص عليها صراحة في رسائل الفقهاء العملية.
— والبعض لا يرى ذلك كافيا دون تثبيت الموقف الشرعي والأخلاقي في نصرة الحق ومواجهة الباطل.
وهذا الخيار يتطلب جرأة كبيرة وقلبا قويا وايمانا راسخا.
.. وهكذا كان السيد حسن.
— وعلى الذين يريدون إكمال المسيرة أن يلتزموا بهذا النهج الدقيق والشاقّ.
— أما الذين لا يؤمنون بأن “الموقفَ” جزء أصيل من الواجب الشرعي ومن السعي لرضا الله ، فعليهم أن يحترموا خيار أصحاب الموقف ، وأن لا يحاولوا إضعافهم والتشكيك بصدق منهجهم ..
.. فضلا عن مهادنة أعداء الدين وإرسال إشارات الحياد لنيل رضاهم.
إن لم يكونوا قادرين على مؤازرة أصحاب الموقف فليكونوا منصفين معهم.
٢٦ -١١ -٢٠٢٤
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات