فيينا / الخميس 28 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
كشف مراسل قناة “العالم” تفاصيل المعارك التي يخوضها الجيش السوري بالتعاون مع القوات الصديقة ضد المجموعات الارهابية في ريفي حلب وادلب.
وأفاد مراسل قناة “العالم”، حسام زيدان، أن المعارك الدائرة حالياً في ريف إدلب السوري تتركز في محيط بلدة “داديخ” التي تشهد معارك كر وفر وسط قصف مكثف يستهدف تجمعات ومقرات وخطوط إمداد الإرهاربيين في النيرب وسرمين وآفس وأطراف مدينة إدلب..
وأوضح، “أن قرية جوباس التي تتبع ناحية سراقب في منطقة مركز إدلب، تحت سيطرةالجيش السوري وأن المعارك الدائرة من جهة بلدة سان”.
وأضاف مراسلنا أن قرية “كفربطيخ” الواقعة في ريف إدلب تحت سيطرة الجيش السوري والمعارك دائرة في أطرافها الجنوبية.
وأشار الى ان الطريق الدولي باتجاه حلب مقطوع حالياً نتيجة المعارك الدائرة على محور داديخ بريف ادلب، وذلك حفاظاً على سلامة المسافرين.
وفي ريف حلب الغربي قال مراسلنا “غارات جوية عنيفة نذها الطيران الحربي السوري على محاور غرب حلب ما ادى الى تدمير آليات ومقرات وسقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين”، مؤكدا مقتل واصابة عدد من الارهابيين بينهم من جنسيات اجنبية.
وأشار مراسلنا الى أن الجماعات الارهابية استخدمت خلال هجومها في ريفي حلب وادلب مسيرات متطورة تستخدم للمره الاولى يُعتقد أنها اوكرانية.
وأضاف أن المعارك أدت الى مقتل وإصابة ما يزيد عن 80 من مسلحي “هيئة تحرير الشام” خلال الاشتباكات التي دارت طيلة ساعات يوم أمس على محور ريف حلب.
وأظهرت مقاطع مصورة الطيران الحربي السوري -الروسي يدك تجمعات ومقرات المجموعات الإرهابية التابعة لما يسمى “جبهة النصرة” في مدينة “دارة عزة” الواقعة إلى الغرب من مدينة حلب في سوريا.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان: “قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية” والموجودة في ريفي حلب وإدلب بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح أمس الأربعاء 27-11-2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين، وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق”.
وأضافت القيادة: “إن قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة”.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات