فيينا / الأربعاء 25 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
منذ ان سيطرت الجماعات المسلحة على سوريا وبمناسبة او بدون مناسبة يهاجم قادة هذه الجماعات وعلى رأسهم الجولاني ايران والشيعة على الخصوص.
الجولاني واثناء لقاء جمعه بالسياسي اللبناني وليد جنبلاط وشيوخ من الدروز، ادلى بتصريحات مضحكة مبكية تكشف عن ان تحوله السريع من شخصية متطرفة الى تظاهره بالاعتدال جعله يقع في هفوات يصعب الخروج منها.
وفي هذا اللقاء ابدى الجولاني استغرابه من رفع شعارات اعتبرها تتجنى على اهل الشام الذين وصفهم بالمسالمين وقال ما نصه: “ان اهل الشام لم يعتادوا على هذه الكراهية، اهل الشام مسالمون، ليس لنا علاقة باحداث حصلت منذ 1400 سنة، ليس لنا علاقة بها، البعض استغل مسائل فقهية وقضايا تاريخية مثل القضية الفلسطينية لاحتلال دول واسقاط عواصم كما فعلت ايران في سوريا.
الكاتب والاعلامي المصري ابراهيم عيسى رد ردا شافيا على الجولاني حين علق على حديثه بالقول:
– عندما ذهبتم إلى العراق كان بسبب خلافات وقعت قبل 1400 سنة!.. لقد ذهبتم إلى العراق وقتلتم الناس هناك، وانضممتم إلى “داعش” والقاعدة ودمرتم مساجد الشيعة، وذلك أيضًا بسبب خلافات وقعت قبل 1400 سنة!.
-أنت وقواتك ذهبتم الی قبر معاوية وألقيتم التحية على معاوية بسبب هذه الخلافات التي وقعت قبل 1400 سنة!.
-أنتم، وباقي الفصائل المسلحة في سوريا تتعاملون بفقه وآراء وأفكار أنا س عاشوا منذ 1400 سنة!.
ختاما ينبغي التساؤل، لماذا يركز الجولاني في كل تصريحاتة على إيران، ونسى او تناسى ان كل الدمار والخراب في المنطقة اساسه الصهاينة، وتغافل عن ما يدور حوله واحتلال الأراضي السورية من قبل الصهاينة والاتراك والامريكان؟
المصدر / متابعة خبرية + العالم
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات