فيينا / الأحد 29 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أكد تحالف نبني، اليوم الأحد، تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية لإقرار قانون العفو العام وشمول الإرهابيين وسراق المال العام ببنوده.
وقال عضو التحالف علي الزبيدي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن “هناك ضغوطا إقليمية ودولية من تركيا وأمريكا ومنظمات المجتمع المدني التي زرعتها واشنطن في البلد بحجة الدفاع عن حقوق الانسان وهي ضد الإنسان، بالإضافة إلى ضغط داخلي لإقرار قانون العفو العام والذي هو عنوان نظيف لمحتوى قذر”، مبيناً أن “تفحص بنود القانون يظهر أن هناك مجرمين ولصوص وارهابيين ومدانين بارتكاب جنايات كبرى يشملهم العفو”.
وأضاف أنه “يجب أولا تفعيل وتنفيذ أحكام الإعدام بحق هؤلاء وتنظيف السجون منهم ثم يأتي العفو العام عن الجرائم التي لا تضر المجتمع وليس فيها دماء وسرقات كبرى مثلما هو معمول به في دول أخرى”، لافتاً إلى أن “هذا القانون يمثل تهديداً وخطراً على العراق يضاف إلى المخاطر الخارجية المتعددة التي تواجهه خلال المرحلة الحالية”.
يذكر أن النائب عن كتلة دعم الدولة النيابية، محمد راضي أكد، الاحد، ان مجلس الوزراء قد عمل على رمي الكرة بملعب البرلمان بخصوص قانون العفو العام، الامر الذي تسبب بتاخير حسم القانون وتشريعه داخل مجلس النواب.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات