أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / انتبهوا فالتظاهر بهذه الفترة بالذات مبرمج .. تظاهرة غاضبة في بغداد وسط انتشار أمني كثيف

انتبهوا فالتظاهر بهذه الفترة بالذات مبرمج .. تظاهرة غاضبة في بغداد وسط انتشار أمني كثيف

فيينا / الأثنين 30 . 12 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

 تظاهر العشرات من المواطنين، يوم الاثنين، أمام مبنى وزارة النفط في العاصمة بغداد بسبب تردي واقع الكهرباء.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن “المتظاهرين طالبوا بتحسين واقع الكهرباء وتوفير الوقود لتشغيل المحطات“.

من جهتها، أكدت قيادة عمليات بغداد، تأمينها الحماية للتظاهرة السلمية امام (وزارة النفط) في جانب الرصافة.

وأوضحت القيادة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن وحدات حفظ القانون أجرت التفتيش الدقيق للأشخاص ومسك مفترقات الطرق لغرض تأمين أعلى مستوى من اﻻمن للمتظاهرين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة مع مراعاة مبادئ حقوق الانسان وعدم الاخلال بالنظام العام.

وكانت وزارة الكهرباء العراقية، أعلنت في 24 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، توقف إمدادات الغاز المورد الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة عن بغداد والمحافظات الوسطى والفرات الأوسط مما تسبب بفقدان منظومة الكهرباء الوطنية 5500 ميغاواط.

وما يزال العراق منذ تسعينيات القرن الماضي يعتمد نظام القطع المبرمج للطاقة الكهربائية جراء تدني مستويات إنتاج الطاقة الكهربائية ويعتمد الأهالي على المولدات الأهلية لسد النقص.

ولسد هذا الفراغ يستورد العراق الكهرباء والغاز من إيران بما يتراوح بين ثلث و40% من احتياجاته من الطاقة، لكنه يواجه صعوبة في سداد ثمن تلك الواردات بسبب العقوبات الأمريكية التي تسمح لإيران فقط بالحصول على الأموال لشراء السلع غير الخاضعة للعقوبات؛ مثل الغذاء والدواء.

وبموازاة ذلك تعول بغداد على مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار من أجل تأمين إمدادات مستقرة من الطاقة دون الحاجة للوقود لتشغيل المحطات، في ظل عدم استقرار إمدادات الغاز الإيرانية والتي تسببت مؤخراً بفقدان بغداد أكثر من 4 آلاف ميغاواط بسبب شح الغاز وتوقف خطوط الربط مع إيران.

وتضغط الولايات المتحدة على العراق -ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك- لخفض اعتماده على الغاز الإيراني.

ولإيجاد خط بديل أعلن العراق في آب/ أغسطس 2023 عن توقيع اتفاق مبدئي مع تركمانستان لاستيراد الغاز منها لتلبية جزء من احتياجات محطات الطاقة الكهربية في البلاد.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً