فيينا / الأحد 19 . 01 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
بعد 470 يوماً على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ غزة، أهل القطاع يعودون إلى ديارهم في مختلف المناطق ويحتضنون المقاومين، في أعقاب سريان وقف إطلاق النار.
470 يوماً خرجت غزة بعدها منتصرةً على الرغم من كل الوحشية الإسرائيلية، بأبنائها الذين صمدوا وشدّوا الرحال، منذ الساعات الأولى ليوم بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، ليعودوا إلى ديارهم في أنحاء القطاع.
وبعد أكثر من 15 شهراً فشل فيها الاحتلال في القضاء على المقاومة، التي واصلت عملياتها في “طوفان الأقصى” حتى اللحظة الأخيرة، خرج مقاومو كتائب الشهيد عز الدين القسّام، معتلين آلياتهم العسكرية، بين أبناء شعبهم في خان يونس، جنوبي القطاع.
كتائب #القسام تخرج بمركباتها العسكرية في جنوبي قطاع #غزة.#الميادين #غزة_تهزم_الإبادة pic.twitter.com/HB71VhTHYE
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 19, 2025
واستقبل الأهالي المقاومين بالهتافات المرحّبة، موجّهين التحية لهم.
"تحية لكتائب عز الدين".. هتافات تمجّد المقاومة عقب انتشار مركبات كتائب القسام في قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.#الميادين #غزة_تهزم_الإبادة pic.twitter.com/tlvx2l4O6o
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 19, 2025
"يا سرايا ويا قسام.. لا لا للاستسلام"
هتافات تتردد في #خان_يونس خلال الاحتفالات ببدء سريان وقف إطلاق النار.#الميادين#غزة_تهزم_الإبادة pic.twitter.com/KJvseEzbfx
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 19, 2025
وردّد الغزيون أيضاً هتافات مؤيدةً للقائد العام لكتائب القسّام، محمد الضيف، مستحضرين هتافات من معركة “سيف القدس”، في أيار/مايو 2021: “حط السيف قبال السيف، إحنا شعب محمد ضيف”.
من رفح حتى الشمال.. عودة أهالي القطاع إلى بيوتهم المدمّرة
ولم ينتظر أهالي شمال القطاع طويلاً ليعودوا إلى منازلهم التي أحالها الاحتلال ركاماً، فما إن انسحب “جيشه”، حتى بدأ الأهالي يدخلون المناطق المحاصرة.
على طريق العودة، ومن وسط الركام، وثّق الغزيون مشاهد آليات “الجيش” المنسحب، التي لم تقوَ على كسر جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون المحاصرة شمالاً، حيث انبثق المقاومون من تحت الأرض، حتى اللحظة الأخيرة، دفاعاً عن أهلهم.
في وسط القطاع أيضاً، عاد الأهالي إلى بيوتهم في مخيم النصيرات.
وتكرّر المشهد نفسه جنوباً، حيث عاد عشرات آلاف النازحين إلى مدينة رفح.
المصدر / الميادين
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات