فيينا / الأربعاء 29 . 01 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
عن وكالة الأنباء العراقية قضاء الفاو ميناء وتجارة وصيد أسماك للكاتبة صبا سامي عام 2021: تعد محافظة البصرة مدينة العراق الاقتصادية لما لها من أهمية كبرى من حيث وجود المنافذ والموانئ والأقضية والنواحي التي تزدهر بالموارد المائية والثروة السمكية والحيوانية ،وكذلك المعامل والبساتين ،لذلك فإن الحركة التجارية والاقتصادية والتسويق والتصدير لمختلف البضائع بات عنواناً لهذه المحافظة وتحديداً في ( قضاء الفاو ) الذي هو واجهة ستراتيجية وملاحية وتجارية مهمة للبصرة بصورة خاصة وللعراق بصورة عامة. الملح والحناء: ممثل محافظ البصرة للحكومة المحلية في قضاء الفاو وليد الشريفي قال لوكالة الأنباء العراقية ( واع ): إن “الحركة الزراعية في قضاء الفاو كانت مزدهرة قبل العام 2008 وتركت مردوداً اقتصادياً كبيراً لاسيما زراعة ( الحناء ) التي كانت تزدهر المدينة بزراعتها وتسويقها وبيعها وتصديرها ،بالإضافة الى محاصيل زراعية أخرى كانت مزدهرة أيضا ولها فائدة اقتصادية ،إلا أنه بعد العام 2008 وبسبب المد الملحي الذي أتلف المحاصيل الزراعية كافة في القضاء تلاشت هذه المحاصيل وانتهت وللأسف والى الآن… لذلك باتت الحركة الملاحية والثروة السمكية هي الأساس في النمو الاقتصادي لقضاء الفاو وفي ( شط الفاو ) الذي يشهد عبوراً مستمراً للبواخر ومن مختلف الدول والمحملة بمختلف البضائع والمتجهة الى ميناء أبو فلوس في قضاء أبو الخصيب، حيث كانت في السابق تتجه أيضاً الى ميناء المعقل بالبصرة ،ولكن بعد توقفه أصبح اتجاه البواخر الى ميناء ابو فلوس”. صيد الأسماك مسؤول علوة الفاو الرئيسية للأسماك في القضاء ابو احمد والملقب بالصياد قال: إن “علوة أسماك قضاء الفاو تعد من المواقع التجارية الرئيسية في العراق ،لأنها تحتوي على عدد لا يحصى من أنواع الأسماك الموسمية والدائمية والمتباينة بالشكل والنوع والأسماء وتضم العلوة من ( 60 – 70 براداً )”، موضحاً أن “الصيادين يفرغون بضاعتهم في هذه العلوة ليتم بيعها وتصديرها الى مركز محافظة البصرة والى مختلف المحافظات العراقية ونرى هنا أن المتسوقين وبأعداد كبيرة جداً ينتظرون صيادي الأسماك لشرائها منهم مباشرة قبل وصولهم الى العلوة لأن السمك هنا يسمى بالعامية (سمك تازه) أي يتم شراؤه لحظة الصيد مباشرة ، ثم يوضع السمك في (فلينات) وسلال كبيرة ليتم نقلها في الشاحنات الكبيرة الى المحافظات، فهناك من يقوم ببيع الأسماك جملة وبكميات كبيرة الى المحافظات وبالأخص الى محافظة (ميسان والناصرية) وهذا يترك فائدة ومردوداً كبيراً جداً لقضاء الفاو ولمحافظة البصرة ،لأن هذه التجارة مستمرة وبحركة كبيرة جداً تبدأ من الساعة الثانية بعد منتصف الليل تقريباً الى مساء اليوم الثاني من دون أن يشعر الصياد بأي ملل او تعب”. أنواع أسماك الفاو. وأوضح الصياد أن “أنواع الأسماك وأسعارها تختلف باختلاف المواسم فمثلاً (سمك النويبي) يكون خلال الموسم الشتوي ،فعند هبوب الرياح والعواصف يخرج السمك بكميات كبيرة جداً فتخرج (اللنجات مسرعة) لاصطياده لاسيما أنه مرغوب جداً”، لافتاً الى أن “سمك الصبور يعد من أكثر أنواع الأسماك رغبة في الشراء بالرغم من غلاء سعره وقصر موسمه ،حيث إن فترة تكاثره وصيده تبدأ من (شهر آذار إلى شهر تموز من كل عام) ورغم ذلك له فائدة اقتصادية كبيرة جداً لارتفاع ثمنه ،فهناك إقبال كبير جداً وتسارع من قبل المحافظات لشرائه، ويتم تصديره بكميات كبيرة جداً الى محافظتي الناصرية وميسان، وبيعه يتم على شكل (أزواج) وليس كوزن مثل بقية الأسماك”. وتابع أن: “هنالك أسماكاً موسمية أخرى يتم صيدها في الفاو مثل سمك الزبيدي، الشماهي، اللحيف، الحف، الضلع، وسمك الحاكول فبعضها يستمر لثلاثة أشهر والبعض ستة أشهر”، بالإضافة الى أسماك دائمية لا تحدد بموسم كسمك الشانك، الشعري، الهامور، البياح، الخشني، السمان، المزلك، البرطام، العندك، والروبيان”. حركة الملاحة. أكد مسؤول علوة الفاو أن “شط الفاو يعد واجهة تجارية كبيرة للقضاء ولمحافظة البصرة والعراق بصورة عامة فهناك الكثير من البواخر القادمة من مختلف الدول لاسيما دولة الإمارات محملة بمختلف البضائع والحاويات تتجه نحو ميناء أبو فلوس في قضاء أبي الخصيب ليتم تفريغ الحمولات”، مشيراً الى أن “الحركة الملاحية مستمرة وسريعة ولم تواجه أي معوقات حتى خلال فترة جائحة كورونا فقد شهدت تباطؤاً طفيفاً بحركتها ،إلّا أنها لم تتوقف”.
جاء في موقع العالم الجديد عن (النكعة).. قصة أكبر مزاد للأسماك في العراق للكاتب أحمد الشمري عام 2024: إذا كانت البصرة هي المصدر الأول للأسماك البحرية في عموم العراق بعد البحيرات والأحواض الاصطناعية، فإن مزاد النكعة هو أشهر أسواق الأسماك في البصرة والبلاد عموما، لثرائه بكميات كبيرة وأنواع مختلفة من الثروة السمكية. و”النكعة”، هي إحدى المناطق الساحلية الصغيرة، في قضاء الفاو المطل على شط العرب أقصى جنوب العراق، وتعني تسميتها “المرسى أو الجرف المبلول” حيث ترسو فيها المئات من زوارق الصيد. ويقول رئيس جمعية الصيادين في قضاء الفاو، بدران التميمي، خلال حديث لـ”العالم الجديد”، إن “مزاد النكعة يضم كميات كبيرة وأنواعاً نادرة من الأسماك تصل إلى المئات من المسميات وأشهرها أسماك السمتي والزبيدي والروبيان والداكوك والبرطام والسبور والبني والهامور”. وعن وقت نشاط هذا المزاد، يضيف التميمي، أن “الصيادين يأتون إلى سوق النكعة منذ ساعات الصباح الأولى بعد أن يجمعوا صيدهم من الشباك التي رموها في منتصف الليل ليعرضوه للبيع في المزاد، وهناك يأتي من يريد الشراء ويجد ما يريد”. ويشير إلى أن “مزاد النكعة في سنوات ازدهاره وزخم العمل فيه كان يعمل بوقتين صباحي ومسائي، لتغطية حاجة السوق، لكن في السنوات الأخيرة اصبح وقت العمل البيع فيه ساعات قليلة صباحا ثم ينتهي كل شيء حتى الصباح التالي”. ويصل عدد سكان قضاء الفاو، بحسب التميمي، إلى “50 ألف نسمة ويعتمد نحو 90 بالمئة من السكان على مهنة الصيد المتوارثة من الآباء والأجداد عبر سنوات طويلة مضت”، مبينا أن “المهنة توفر موردا ماليا جيدا إذا كانت الأوضاع الأمنية مستقرة وهناك حماية للصيادين من الاعتداءات التي تحصل بكثرة خلال السنوات الأخيرة من دوريات خفر سواحل دولتي إيران والكويت”. ويتابع أن “نحو 20 ألف صياد كانوا مسجلين في جمعية الصيادين، لكن في الوقت الحاضر لا يتجاوزون عددهم 5 آلاف صياد بسبب عدم وجود الدعم الحكومي اللازم لتقوية هذا القطاع الحيوي والتجاري الذي يقوده السكان هنا”، مؤكدا أن “الصيادين يفتقرون لتأمين وحماية أعمالهم، إضافة لعدم وجود الوقود المدعوم لزوارقهم، فضلا عن أن معظم الزوارق قديمة جدا والكلف عالية للزوارق الجديدة، ما يدعو لوجود وقفة جادة معهم عبر منحهم القروض أو السلف الحكومية لتمشية وتطوير أوضاعهم”. ويؤكد رئيس الجمعية، أن “الأوضاع التي يمر بها الصيادون في الفاو ساهمت في انخفاض أعداد الزوارق سواء الكبيرة أو الصغيرة منها، إذ كانت في السابق تصل إلى أكثر من 1600 زورق مقارنة بما موجود الآن إذ لا تصل إلى 350 زورقا فقط”، معتبرا ذلك “نتيجة طبيعية لضعف الدعم الحكومي بالاحتياجات والحماية من الاعتداءات”.
عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله سبحانه “وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَـٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَـٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ۖ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ۖ وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” ﴿فاطر 12﴾ قوله تعالى: “وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج” إلى آخر الآية قيل: العذب من الماء طيبه، والفرات الماء الذي يكسر العطش أو البارد كما في المجمع، والسائغ هو الذي يسهل انحداره في الحلق لعذوبته والأجاج الذي يحرق لملوحته أو المر. وقوله: “ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها” اللحم الطري الغض الجديد، والمراد لحم السمك أو السمك والطير، البحري والحلية المستخرجة من البحر اللؤلؤ والمرجان والأصداف قال تعالى: “يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ” (الرحمن 22). وفي الآية تمثيل للمؤمن والكافر بالبحر العذب والمالح يتبين به عدم تساوي المؤمن والكافر في الكمال الفطري وإن تشاركا في غالب الخواص الإنسانية وآثارها فالمؤمن باق على فطرته الأصلية ينال بها سعادة الحياة الدائمة والكافر منحرف فيها متلبس بما لا تستطيبه الفطرة الإنسانية وسيعذب بأعماله فمثلهما مثل البحرين المختلفين عذوبة وملوحة فهما مختلفان من حيث البقاء على فطرة الماء الأصلية وهي العذوبة والخروج عنها بالملوحة وإن اشتركا في بعض الآثار التي ينتفع بها، فمن كل منهما تأكلون لحما طريا وهو لحم السمك والطير المصطاد من البحر وتستخرجون حلية تلبسونها كاللؤلؤ والمرجان والأصداف. فظاهر الآية أن الحلية المستخرجة مشتركة بين البحر العذب والبحر المالح لكن جمعا من المفسرين استشكلوا ذلك بأن اللؤلؤ والمرجان إنما يستخرجان من البحر المالح دون العذب، وقد أجابوا عنه بأجوبة مختلفة. منها أن الآية مسوقة لبيان اشتراك البحرين في مطلق الفائدة وإن اختص ببعضها كأنه قيل: ومن كل تنتفعون وتستفيدون كما تأكلون منهما لحما طريا وتستخرجون من البحر المالح حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر. ومنها أنه شبه المؤمن والكافر بالعذب والأجاج ثم فضل الأجاج على الكافر بأن في الأجاج بعض النفع والكافر لا نفع في وجوده فالآية على طريقة قوله تعالى: “ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة” ثم قال: “وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ” (البقرة 74). ومنها أن قوله: “وتستخرجون حلية تلبسونها” من تتمة التمثيل على معنى أن البحرين وإن اشتركا في بعض المنافع تفاوتا فيما هو المقصود بالذات لأن أحدهما خالطه ما خرج به عن صفاء فطرته والمؤمن والكافر وإن اتفقا أحيانا في بعض المكارم كالشجاعة والسخاوة متفاوتان فيما هو الأصل لبقاء أحدهما على صفاء الفطرة الأصلية دون الآخر. ومنها أنه لا مانع من أن يخرج اللؤلؤ من المياه العذبة وإن لم نره فالإشكال باختصاص الحلية بالماء المالح ممنوع. ومنها منع أصل الدعوى وهو كون الآية “وما يستوي البحران” إلخ.
قال الله سبحانه وتعالى “أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ” (المائدة 96)، و”وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا” (النحل 14)، و”وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا” (فاطر 12)، و”فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ” (النحل 114)، و”فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا” (الكهف 61)، و”قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا” (الكهف 63)، و”وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ” (الاعراف 163). لم يذكر القرآن اسم السمك المتعارف عليه بل ذكره بأسم الحوت في سورة الكهف والاعراف. وكذلك اشار القرآن الى السمك باللحم الطري في سورتي النحل وفاطر. والسمك من صيد البحر كما ورد في سورة المائدة. وأشير للسمك باللحم الطري في سورة النحل. والحوت مشهور عنه ذلك الحيوان الضخم الحجم من الثدييات البحرية والمذكور في سورتي الصافات والقلم والذي سوف نتطرق له مع كائنات بحرية أخرى في الحلقة القادمة.
جاء في موقع منتديات كلداني عن البصرة كـما عـرفتها للدكتور طلعت الخضيري بتأريخ 2 يناير 2022: سكان البصرة: في شمال مدينة البصرة فتوجد مناطق الأهوار وهي مساحات مائية كبيره تكثر بها الطيور المهاجرة وبها خزين كبير من الأسماك ويسكنها صيادي السمك ومربي الجواميس وهي ابقار سوداء ويسمى مربيها المعدان. أما بقيه العشائر في المنطقة فهم خليط من عشائر لهم صلات قرابة مع سكان مدينة العمارة والناصرية والبصرة.
في دراسة لجامعة البصرة عن مقومات إنشاء مزارع الأسماك في محافظة البصرة للدكتورة ابتسام خاجي وعمار عبد الرحيم: يستخدم النمط التقليدي* في عملية الاستزراع والذي يعتمد على الأحواض الترابية لتربية الأسماك والذي يقوم على أساس حفر جزء من تربة سطح الموقع. بلغت نسبة استخدام طريقة الحفر الترابية ١٠٠ % لأنها طريقة تتميز بقلة كلفة الإنشاء. أما المساحة الكلية لأحواض مزارع محافظة البصرة تبلغ ٣٩١ دونما ، ٨١ % من هذه الأحواض تبلغ مساحتها ٥ دونمات، و١٤ % تبلغ مساحتها٦دونمات، و % تبلغ مساحتها ١٣ دونما يتأثر شط العرب بظاهرة المد والجزر التي تحدث في الخليج العربي ، والتي تتكرر مرتين في اليوم حيث يرتفع منسوب مياه النهر خلال المد ، وقد استخدمت طريقتين لملئ الأحواض السمكية في محافظة البصرة ،وهي طريقة المد والجزر السيح ٣.٨٣ %ومكائن الديزل ٧.١٦. %فضلا عن ذلك تتميز مياه شط العرب بتوفر المغذيات الطبيعية التي تحتاجها الأسماك في غذائها. وقد تبين أن هناك نوعين من العليقة المستخدمة في غذاء الأسماك مصنعة تستخدم بنسبة٩٠%، وغير مصنعة تستخدم بنسبة ١٠ % فضلا عن استخدام نوعين من الأسمدة الكيماوية بنسبة ٦.٢٨ ، % و مشتركة كيماوية وحيوانية بنسبة ٤.٧١ % الظروف المناخية الملائمة: تعد درجات الحرارة من أهم العناصر المناخية المؤثرة في الاستزراع السمكي ً في تحديد موعد الزراعة حيث تلعب دورا زراعة الاصبعيات. الأيدي العاملة عاملاً إذ بلغ عدد العاملين في مزارع الأسماك في محافظة البصرة ٨٥ بواقع ١٨ مزرعة تحتوي على عامل واحد و ، مزرعتين تحتوي على عاملين لكل منهما ، و ١٧ مزرعة تحتوي على ٣ عمال لكل منها ، ومزرعة واحدة تحتوي على ٢ عاملاً. وفيما يتعلق بالتحصيل الدراسي تبين ان ٩٧% من حائزي مزارع الأسماك في المحافظة هم خريجو كلية الزراعة ٣ و، % خريجو الدراسة المتوسط ة. أما بالنسبة إلى الخبرة في تربية الأسماك التي يتمتع بها هؤلاء تبين ان ٨,٩٤ % منهم يملكون خبرة متوسطة و ، ٦,٢ % يملكون خبرة قليلة، وجيدة لكل منهما على التوالي من حيث إدارة المزرعة واستخدام الأسمدة وتقديم الغذاء ورعاية الأسماك.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات