الرئيسية / مقالات / مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 13): الأسواق (ويمشون في الأسواق)

مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 13): الأسواق (ويمشون في الأسواق)

فيينا / الأربعاء 05 . 02 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
جاء في جريدة الشعب عن سوق (البصرة القديمة) وجه الفيحاء المشوّه بتأريخ 4  شباط/فبراير 2023: باعة السمك يهجرون السوق: الكثيرون من باعة السمك في سوق (البصرة القديمة)، وبسبب تدهور الواقع الخدمي في مكان عملهم وضعف إقبال المتبضعين عليهم، اضطروا إلى مغادرة السوق والتحول إلى باعة جوالين. إذ اشترى بعضهم عربة خشبية وآخر ستوتة أو سيارة (بيك آب)، يحمّل فيها اسماكه ويتجول في الأحياء السكنية. هذا الأمر خلق مشكلة جديدة. إذ إن نقل الأسماك وعرضها وبيعها بهذه الصورة مخالف للشروط الصحية، ناهيك عما يخلفه ذلك من فوضى وتشويه لنظام الحركة التجارية في المدينة. ويرى العديد من هؤلاء الباعة، في حديث لـ (طريق الشعب)، أن (من واجب الحكومة المحلية ودوائرها البلدية، الاهتمام بالسوق، من حيث تزويده بالبنى التحتية ومستلزمات التهوية ورفده بخدمات النظافة، فضلا عن تنظيم عمل الباعة بالشكل الذي يعكس الوجه الحضاري للمدينة). ويضيف الباعة، أن (الأمر لا يقتصر فقط على هذا السوق، إنما جميع الأسواق الشعبية في المدينة، ومنها سوق العشار. فمعظم هذه الأسواق تعاني ترديا من ناحية الخدمات، رغم كونها توفر فرص عمل للآلاف من الكادحين). ان إحياء الأماكن التراثية، ومنها سوق (البصرة القديمة)، مهمة إنسانية تقع على عاتق الحكومات والمواطنين أيضا. لذلك، يتوجب على الجهات المسؤولة، لا سيما دائرة البلدية، إيلاء هذا السوق الاهتمام الذي يستحقه والذي يوازي قيمته التاريخية.  
عن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى “وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا” (الفرقان 20) “وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق” فأنت مثلهم في ذلك، وقد قيل لهم مثل ما قيل لك “وجلنا بعضكم لبعض فتنة” بلية ابتلى الغني بالفقير والصحيح بالمريض، والشريف بالوضيع يقول الثاني في كلّ: ما لي لا أكون كالأول في كلّ: “أتصبرون” على ما تسمعون ممن ابتليتم بهم استفهام بمعنى الأمر: أي اصبروا، “وكان ربك بصيرا” بمن يصبر وبمن يجزع.
جاء عن هيئة استثمار البصرة: رئيس هيئة استثمار البصرة: هناك عدة مشاريع منجزة في القطاع الصناعي تدعم الإنتاج الوطني: أكد رئيس هيئة استثمار البصرة المهندس علي جاسب محمد وجود العديد من المشاريع الصناعية المنجزة و التي تدعم الإنتاج الوطني العراقي، يتصدرها معمل اسمنت المبروكة وقال المهندس علي جاسب محمد في تصريح لراديو المربد هناك 29 مشروع منحت إجازة من هيئة استثمار البصرة و بدأت التشغيل التجاري في القطاع الترفيهي و التجاري و الصحي و التعليمي منها 10 مشاريع في القطاع الصناعي أهمها مشروع معمل اسمنت المبروكة و الذي أشار إليه بالبنان، ” وأضاف”ان هنالك مجموعة من المشاريع في المراحل النهائية للتنفيذ منها مشروعين قيد التشغيل التجريبي هما معمل الإسفنج والبلاستيك و الدهانات إضافة الى معمل اسطوانات الغاز المنزلي و الذي يتوقع افتتاحهما في مطلع العام القادم ” وفي إجابة على سؤال مراسل راديو المربد حول موعد افتتاح مول البصرة تايمز سكوير صرح رئيس الهيئة ” إن مشروع البصرة تايمز سكوير هو إضافة إلى محافظة البصرة و يعكس التطور العمراني و التجاري فيها  هذا و سيفتتح المشروع أوليا في ليلة رأس السنة في حين يتوقع إكمال كافة المحلات التجارية خلال شهر شباط من السنة القادمة “. وفي ما يخص آخر الإجازات الاستثمارية الممنوحةً قال علي جاسب محمد ” هناك مشروع استثماري تجاري أكملت هيئة استثمار البصرة دراساته من الناحية القانونية و الاقتصادية و الفنية و المالية و بعد استحصال كافة الموافقات القطاعية المطلوبة أرسل المشروع إلى هيئة الاستثمار الوطنية و منح إجازة استثمارية  مشيرا إلى إن اسم المشروع هو مبنى الشرق التجاري منح لمستثمر عراقي و الذي سينفذ خلال فترة 20 شهر.  عن هيئة استثمار البصرة: ارقام ومعلومات: الصناعات الرئيسية: النفط و معالجة النفط و النقل البحري و الزراعة و معجون الطماطة و التمور وصيد الأسماك ومصائد الأسماك. 
وعن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى “وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا” ﴿الفرقان 20﴾ نفى المشركون النبوة عن محمد صلى الله عليه واله وسلم لأنه يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، فقال سبحانه ردا عليهم: وأية غرابة في ذلك ؟ فجميع الأنبياء من قبله كانوا يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق، ومنهم من تعتقدون أنتم أيها المشركون بنبوتهم كإبراهيم وإسماعيل عليه السلام. أنظر تفسير الآية 7 من هذه السورة. “وجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً”. المراد بالفتنة هنا الامتحان والاختبار. ان اللَّه سبحانه يختبر عباده، وه وأعلم بهم من أنفسهم، ولكن لتظهر الأفعال التي يستحق بها الثواب والعقاب كما قال الإمام علي عليه السلام، ومن الأشياء التي امتحن اللَّه بها عباده، بل من أظهرها إرسال الرسل إليهم مبشرين ومنذرين، فمن آمن بهم، وسمع لهم وأطاع فقد استحق الثواب، ومن كفر وعاند استحق العقاب، فوجود النبي كمنذر ومبشر هوامتحان للمؤمنين والكافرين، وسبب لإظهار ما يكنه كل من الفريقين.. وأيضا وجود الكافرين والمنافقين ه وامتحان وابتلاء للأنبياء الصالحين، لأن أهل الشر والفساد لا يدعون أهل الصلاح وشأنهم، بل يحاولون إيذاءهم بكل سبيل، بالإشاعات والافتراءات، والدس والمؤامرات، تماما كما فعل المشركون مع رسول اللَّه صلى الله عليه واله وسلم، ويفعل الآن العملاء المأجورون مع الأحرار المخلصين ويبتدئ تاريخ الصراع بين أهل الحق وأهل الباطل بتاريخ الإنسانية، فلقد قتل قابيل هابيل، وهما من نطفة واحدة، وخرجا من رحم واحد، قتله لا لشيء إلا لأن اللَّه تقبل عمل هابيل لصلاحه، ولم يتقبل عمل قابيل لفساده “أَتَصْبِرُونَ” أي أثبتوا على الحق أيها المؤمنون، ولا تكترثوا بالمنافقين وأكاذيبهم “وكانَ رَبُّكَ بَصِيراً” بمن يفتري على الأبرياء الصالحين، وبمن يثبت على الحق مهما تكن النتائج ويجزي كلا بما يستحق.
عن الموقع الرسمي لديوان محافظة البصرة بلدية البصرة تعلن عن إجراء مزايدة علنية لإيجار محلات سوق القبلة الكبير  23/09/2024  بلدية البصرة تعلن عن إجراء مزايدة علنية لإيجار محلات سوق القبلة الكبير أعلنت مديرية بلدية البصرة عن إجراء المزايدة العلنية لإيجار محلات سوق القبلة الكبير. وقال مسؤول إعلام المديرية علاء العلي لإذاعة صوت البصرة ان” موعد المزايدة سيكون للأيام 8و9 و10 و 16 و17/ من شهر تشرين الأول المقبل في قاعة ديوان محافظة البصرة. ودعا الراغبين بالاشتراك بالمزايدة مراجعة شعبة التأجير والواردات في المديرية قبل موعد المزايدة.
عن الموقع الرسمي لديوان محافظة البصرة بتأريخ 2019: البصرة تسعى لتطوير اسواق المدينة بتصاميم حديثة تحاكي المباركية الكويتي ودبي القديم: وبشأن موقف مجلس محافظة البصرة من مشروع تطوير بعض اسواق البصرة، كشف م.عباس ماهر طاهر، مدير دائرة التخطيط العمراني في مجلس المحافظة، عن “مصادقة مجلس محافظة البصرة على مشروعين يخصان تطوير سوق البصرة القديم بكافة اسواقه، وسوق مقام علي الكبير بكامله، والذي يتضمن عددا من الأسواق (سوق المغايز، سوق الذهب، سوق الخضارة، سوق هرج، واسواق شارع الكويت، وغيرها)، إذ ينص المشروع على تحديث وتوسيع الاسواق القديمة مع إنشاء أسواق جديدة ببنى تحتية وبحلة جديدة تحاكي سوق المباركة في الكويت و سوق دبي القديم، عبر تصميم حديث يحتفظ بتراث السوق القديم كالأسقف والأقواس الذي يتضمنها حاليا”. وأردف أن “هذه التصاميم ستعتبر مكملة للتصميم الاساس للمدينة”، ولفت الى أن “كلفة التصميم الواحد تصل الى نحو مليون دولار”. وسوق مقام علي في العشار، في المنطقة المجاورة للمسجد الذي يسمى الامير، من ابرز اسواقه سوق المغايز (الهنود) واخذت تسميته من كلمة “مغازة” التي تعني المحل باللغة الفارسية، اما تسميته بـ”الهنود” فهي تعود الى حقبة الاحتلال البريطاني، حيث استخدمت بريطانيا الهنود في الجيش والدوائر الرسمية، كما شجعت التجار الهنود على فتح المخازن والمحال، ولكثرتهم في السوق سمي بسوق الهنود. كما سمي السوق، بسوق الصيادلة لكثرة الصيدليات فيه ومنها صيدلية “العراق” التي تعد أقدم صيدلية في العراق، لصاحبها ابراهيم ريحان وهو لبناني الجنسية، مع معاونه الصيدلي البير الذي يعمل في الصيدلية منذ 1942. مواطنون من طرفهم شكوا واقع الاسواق في المحافظة، وقال ابو حسنين العامري ان “المحال والبسطات لا تتناسب مع الكثافة السكانية لمحافظة البصرة، كما ان السوق يشهد ازدحاما غير طبيعي ايام العطل الى جانب الايام الاخرى” مطالبا “الحكومة المحلية بالعمل على بناء سوق نموذجي وعصري يتناسب والتطور الحاصل في البلد، ويواكب تطور البلدان، حيث ان هناك بلدانا اقل من العراق تقدما لكن لديها اسواقا ومحلات نموذجية ومنظمة، وهذا ما نريده لبلدنا ومحافظتنا” وسوق البصرة القديم وسط المدينة، يضم عددا من الأسواق مثل (سوق الجمعة، وسوق العقيل، وسوق الطيور والمواشي، وسوق السمك، وسوق المخضر). وذكر أبو حسن، صاحب محل في سوق البصرة القديم، ان “اسواق البصرة قديمة واعمارها تتجاوز المئة عام، لاسيما سوق البصرة، وما زالت على نفس البناء وبذات الطراز، ويمكن اعتبارها سوقا آيلة للسقوط لان (كلشي) فيها قديم، كما ان اغلب المحلات تجاوزت حدودها ووسعت من مساحتها”. وزاد ابو حسن، ان “الاجهزة الرقابية متسامحة، ويمكن اعتبار أن المحاسبة والتوجيهات من الجهات المختصة معدومة”. وأعقب “نحن بطبيعتنا غير ملتزمين، لاسيما بنوع الترميمات والبناء العشوائي الذي يؤثر على جمالية السوق، حيث ان البعض يضع مظلات وسقائف بطرق وأساليب مختلفة وعشوائية وغيرها من الأمور التي تؤثر سلبا على منظر السوق وعلى المتبضعين”. وبحسب أبو حسن فان “واقع مجاري السوق تختنق عند اول مطرة وخلال ساعة واحدة، ولا يوجد شيء في السوق يمكن اعتباره صالحا أو نظاميا” داعيا الى “العلاج الحصري باقتباس ومحاكات الأسواق العصرية الحديثة لدول الجوار والمنطقة، وقد سبقتنا دول كثيرة كانت متأخرة عنا بسنوات”. 
جاء في الموسوعة الحرة: العشار: منطقة العشار هي إحدى مناطق مدينة البصرة جنوب العراق، والتي تعتبر مركز مدينة البصرة في يومنا الحالي والعشار تعد منطقة تجارية تحتوي على المحلات التجارية وفيها شوارع تحتوي على المطاعم والمقاهي المنوعة. منطقة العشار تقع بالقرب من شط العرب وشمال نهر العشار ويعتقد أنها كانت ميناء البصرة القديم. سميت بالعشار نسبة إلى كونها المنطقة التي يتم فيها أخذ العشر من ثمن البضاعة التي تورد أو تصدر منها كضريبة أو كرسوم كمركية أو لاستخدام مينائها في عهد الدولة العثمانية وهو الاسم الذي أطلق على نهرها نهر العشار الذي يفصلها لجزئين وتعتبر منطقة العشار المركز التجاري لمدينة البصرة حاليا لكثرة الأسواق التجارية فيها كما اكتسبت هذه المدينة جمالية خاصة لوقوعها على ضفاف شط العرب واختراقها من قبل نهر العشار والخندق وكانت بداية فترة ازدهار العشار في فترة ولاية ناصر باشا السعدون حيث ازدهرت التجارة وقتها بالعشار وفتح الشركات لمكاتبها هناك ووقوع أغلب المباني الحكومية والإدارية فيها وتمتد من شارع الكويت وساحة أم البروم إلى نهر الخندق ومبنى المحافظة القديم والصالحية ومن نهر العشار إلى محلة السعودية ومنطقة العزيزة.
جاء في موقع منتديات كلداني عن البصرة كما عـرفتها للدكتور طلعت الخضيري بتأريخ 2 يناير 2022:  وكان ميناء المعقل هو الميناء الوحيد بالبصرة كما اسلفت وترسو به  البواخر القادمة من مختلف أنحاء العالم وينشط باستيراد ما يحتاجه العراق كذلك تصدير التمور والشعير والحنطة في مواسمها. وعندما لا يتسع الميناء لجميع البواخر القادمة ترسو البواخر في وسط شط العرب وتربط بطوافات منتشرة على  سطح النهر أو تستعمل ما لديها من معدات للرسو (ألأنكر) وترسوا بجنبها الجنائب أو السفن الشراعية (المهيلات) لإنزال حمولتها أو بالعكس وبواسطه رافعات الباخرة. وتتكاثر الزوارق الصغيرة (المشاحيف) حولها لبيع ركابها المواد الغذائية والفواكه وغيرها. وكان هناك متعهدون لتجهيز البواخر بالغذاء اللازم.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

 

اترك تعليقاً