الرئيسية / مقالات / مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 23): الصناعة (ان اصنع الفلك)

مصطلحات قرآنية والبصرة (ح 23): الصناعة (ان اصنع الفلك)

فيينا / الجمعة 21 . 02 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف

جاء في الموسوعة الحرة عن محافظة البصرة: يعد النفط هو المصدر الرئيسي للإقتصاد في المحافظة. يتركز النشاط الإقتصادي الصناعي الكبير في البصرة حول صناعة البتروكيمياويات، التي تشمل شركة الأسمدة الجنوبية والشركة الحكومية للصناعات البتروكيماوية. وعن صفحة ريان لانتاج الألبان: يعتبر معمل الريان لإنتاج الألبان من أكبر معامل الألبان والأجبان في البصرة و جنوب العراق حيث أن طاقته الإنتاجية تصل الى أكثر من 100 طن في اليوم. وعن صناعة الأبواب والشبابيك جاء في صفحة تراث البصرة: التقسيم المناطقي للحيانية تتكون منطقة الحيانية والتي يسكنها الآن ما يقارب المليون نسمة: يشتهر شارع السيد بصناعة الابواب والشبابيك الحديد والخشب جملة ومفرد ويكاد يكون السوق الأول في البصرة في هذا المجال.
عن شبكة الساعة بتأريخ أيلول 2024 بعد توقفه منذ 2003.. السوداني يفتتح معمل الدرفلة للحديد الصلب في البصرة: افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، معمل الدرفلة بشركة الحديد والصلب في محافظة البصرة. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اطلعت عليه “الساعة” أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني افتتح في البصرة مصنع الدرفلة، أحد مصانع الشركة العامة للحديد والصلب”. وأوضح البيان أن “المعمل يعمل بطاقة إنتاجية (500) ألف طن سنوياً، لأنواع مختلفة من الحديد، وتأتي إعادة افتتاحه بعد توقفه منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003”. وفي أيلول/ سبتمبر الفائت، افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، معمل صناعة أنابيب من الألياف الزجاجية الأول من نوعه في محافظة البصرة.
تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى “فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ” (المؤمنون 27) متفرع على سؤال النصر، ومعنى صنع الفلك بأعينه صنعة بمرئى منه وهو كناية عن كونه تحت مراقبته تعالى ومحافظته، ومعنى كون الصنع بوحيه كونه بتعليمه الغيبي حالاً بعد حال. وقوله: “فإذا جاء أمرنا وفار التنوّر” المراد بالأمر كما قيل حكمه الفصل بينه وبين قومه وقضاؤه فيهم بالغرق، والسياق يشهد على كون فوران التنوّر بالماء أمارة نزول العذاب عليهم وهو أعني فوران الماء من التنور وهو محل النار من عجيب الأمر في نفسه. وقوله: ” فاسلك فيها من كل زوجين اثنين ” القراءة الدائرة ” من كل ” بالتنوين والقطع عن الإِضافة، والتقدير من كل نوع من الحيوان، والسلوك فيها الإِدخال في الفلك والظاهر أن “من” لابتداء الغاية والمعنى فأدخل في الفلك زوجين اثنين: ذكر وأُنثى من كل نوع من الحيوان. وقوله: “وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم” معطوف على قوله: “زوجين” وما قيل: إن عطف ” أهلك ” على “زوجين” يفسد المعنى المراد لرجوع التقدير حينئذ إلى قولنا: واسلك فيها من كل نوع أهلك فالأولى تقدير “أسلك” ثانياً قبل “أهلك” وعطفه على “فاسلك”. يدفعه أن “من كل” في موضع الحال من “زوجين” فهو متأخر عنه رتبة كما قدمنا تقديره فلا يعود ثانياً على المعطوف. والمراد بالأهل خاصته، والظاهر أنهم أهل بيته والمؤمنون به فقد ذكرهم في سورة هود مع الأهل ولم يذكر ها هنا إلا الأهل فقط. والمراد بمن سبق عليه القول منهم امرأته الكافرة على ما فهم نوح عليه السلام وهي وابنه الذي أبى ركوب السفينة وغرق حينما أوى إلى جبل في الحقيقة، وسبق القول هو القضاء المحتوم بالغرق.
جاء في موقع ارفع صوتك عن لهذه الأسباب صناعة السفن والزوارق العراقية نحو “الاندثار” للكاتب دلشاد حسين: تواجه مهنة صناعة السفن والزوارق الخشبية في محافظة البصرة جنوب العراق، جملة من التحديات من أجل البقاء والحفاظ على ما تبقى من إرثها الممتد آلاف السنين. ورغم أن هذه الصناعة بدأت تضعف مع اندلاع الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن الحرفيين في هذا المجال كانوا حتى السنوات القليلة الماضية ينتشرون على ضفاف شط العرب، يمارسون مهنتهم. إلا أن هذه المهنة بدأت تختفي بشكل شبه كامل منذ 8 أشهر، بالتزامن مع بدء مشروع إعادة تأهيل كورنيش شط العرب. التغير المناخي سبباً: يخشى محمود عدنان وهو أحد المختصين بصناعة السفن الخشبية، من اختفاء المهنة بشكل كامل حتى بعد انتهاء أعمال تأهيل الكورنيش، الذي كان قبل سنوات مركزا رئيساً من مراكز استخدام هذه السفن والتجارة بها. يقول عدنان لـ”ارفع صوتك” وهو من عائلة بصرية توارثت المهنة أباً عن جد: “أصبحت هذه المهنة من التراث، نتيجة التغير المناخي المتمثل بارتفاع الملوحة في شط العرب وانخفاض مناسيب المياه”. “بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل قلة المواد الأولية التي تدخل في صناعة السفن أو ارتفاع أسعارها، وغياب الدعم الحكومي.. لذلك، نحن متخوفون من زوالها بالكامل”، يضيف عدنان. وكان استخدام السفن والزوارق المصنوعة من الخشب يدوياً في البصرة والمدن الواقعة على ضفاف نهري دجلة والفرات، رائجة ومزدهرة، حتى نهاية سبعينيات القرن الماضي، وتلقى إقبالاً كبيراً من العراقيين والأجانب. وكانت تستخدم لأغراض السياحة وصيد الأسماك والنقل البحري والتجارة والتبضّع من الدول المطلة على الخليج العربي، بينما استعملت السفن الكبيرة في سحب الناقلات البحرية. يوضح عدنان: “كان الصيادون الأكثر استخداماً للسفن والزوارق المصنعة محلياً، وظلوا متمسكين بها حتى السنوات القليلة الماضية، لكن ارتفاع الملوحة والتلوث في شط العرب يستدعي صيانتها بشكل دوري كل ستة أشهر، وهذه العملية تحتاج لرفع الزوارق فوق الرصيف”. ويتابع “لأنه لا يوجد مكان مخصص للصيانة، اضطر الصيادون إلى ترك هذه السفن، بالتالي لم يتبق سوى القليل من الصيادين الذين يستخدمونها حالياً”.
جاء في شبكة البصرة بتأريخ 24 كانون الثاني 2023 من ذاكرة نظران والمعقل بين نظران والمعقل رحلة عبر الزمن للكاتب حسين العطية: معمل مسامير النقيب الذي أنشأه المرحوم حامد النقيب في نظران: كان يديره شخص ألماني الجنسية، وكان المعمل يبعد عن محطة قطار الحمل مسافة 500 متر تقريباً وتوجد بينه وبين المحطة تلة من برادة الحديد كان بعض الأهالي ينبشون فيها بحثا عن فضلات المعمل من المسامير المختلفة الاحجام. كما كان بعض الأطفال يجمعون المسامير من هذهِ البرادة ويضعونها على السكة وعندما يمشي عليها القطار تتحول إلى مايشبه نصل السكين. أو يأخذون الأسلاك من خلف المعمل ويصنعون منها (سيارات السيم) التي كانت شائعة في تلك الفترة في جميع محلات البصرة القديمة. وكانت حرارة التراب الذي يميل لونه إلى الرمادي قرب المعمل تلسع الأقدام الحافية عند الظهيرة وبخاصة في فصل الصيف. كان هذا المعمل يشتغل 24 ساعة وكان صوت المكائن عاليا. أصبح معمل المسامير في ما بعد مخزن المسامير بعد نقل المعمل بالكامل إلى الاسكندرية قرب بغداد حيث قام المعمل بتجهيز المخزن كان امين المخزن شخص من أهالي الزبير.
من التفاسير التي تؤيد ان سفينة نوح كانت اول سفينة كبيرة تشحن اعداد من الناس والحاجيات وجود كلمة خلق في ايات صنع سفينة نوح”وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42)” (يس 41-42) كون التعليمات الهية بوحي التي جاءت الى نوح عليه السلام في صنع السفينة كما قال الله سبحانه”فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا” ﴿المؤمنون 27﴾. وفي تفسير اخر من مثله”وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ” (يس 42) اي من مثل ركوب وسائط النقل الاخرى الانعام.
جاء في موقع انتدبندنت عربي بتأريخ 2021: البصرة تؤهل قطاعها الصناعي وتخطط لجذب 20 مليار دولار: على الرغم من المشكلات السياسية والأمنية التي تشهدها محافظة البصرة العراقية المطلة على الخليج العربي، فإنها تسير بخطوات ثابتة لإعادة بناها التحتية، وتشجيع الاستثمار الخاص في المدينة، خصوصاً قطاعات الصناعة والسكن والفندقة والترفيه. وتشهد المحافظة تصاعد وتيرة العمل في ميناء الفاو الكبير المطل على الساحل العراقي من خلال إنشاء الأرصفة والطرق ونفق الحرير الذي يربط الميناء بمناطق أخرى من البصرة، ماراً تحت قناة خور الزبير، بعد أن حددت لها الحكومة هذا العام نحو 500 مليون دولار كدفعة أولى لشركة “هيونداي” للاستمرار في أعمالها. افتتاح أطول رصيف نفطي: وتقترب المحافظة خلال الأسابيع القليلة المقبلة من افتتاح أطول رصيف نفطي في تاريخ الموانئ العراقية، داخل ميناء خور الزبير بطول 340 متراً، ويجري العمل فيه من قبل شركة “متسوبيشي” اليابانية ضمن مشاريع القرض الياباني. وتعمل الحكومة العراقية على تحويل الميناء، الذي يعد من أكبر الموانئ العراقية بعد ميناء أم قصر، والمتكون من 13 رصيفاً، إلى ميناء نفطي بمساعدة من الحكومة اليابانية عبر تأهيله، وزيادة عدد أرصفته، لتوسيع صادرات العراق من المنتجات النفطية المختلفة. مشاريع صناعية بـ 100 مليون دولار: افتتحت في البصرة خلال الأسبوعين الماضيين 4 مصانع استثمارية صناعية، تبلغ قيمتها نحو 100 مليون دولار، منها المصنع الأكبر في العراق لإنتاج أنابيب البنية التحتية بطاقة إنتاجية 5 أطنان في الساعة، ومعمل الطابوق العازل “الثرمستون” بطاقة إنتاجية 500 متر مكعب في اليوم، ومصنع للبناء الجاهز، ومصنع الفيحاء لإنتاج المنظفات ومساحيق الغسيل بطاقة 40 ألفاً سنوياً. وذكرت رئيسة هيئة الاستثمارات الوطنية العراقية سها النجار، أن تكلفة المشاريع الاستثمارية المنفذة في البصرة “تجاوزت 6 مليارات دولار”. مبينة أن هذه المبالغ الضخمة التي وضعها المستثمرون الأجانب والمحليون في مشاريع استثمارية، “تدلل على أهمية المحافظة اقتصادياً”. مشيرة إلى أن البصرة “ستمنح قريباً إجازات استثمار جديدة بقيمة 4 مليارات دولار في مختلف المجالات”.
عن الشبكة العراقية لنخلة التمر بتأريخ 29/01/2023: الموت يأتي إلى سيدة الشجر نخيل البصرة من 13 مليوناً عام 1977 إلى أقل من مليونين للكاتب طالب عبد العزيز: صناعة التمور في البصرة: كان أهل البصرة أشهر الناس في تصنيع التمر، وتفننوا في صناعاتها، وتطورت هذه الصناعة في شكل كبير منتصف القرن الماضي، عندما كان يصدر بالخصاصيف والأقفاص المصنوعة من السعف والجريد قبل دخول صندوق الخشب، وصار التمر يعلب بعلب خشبية وبمختلف الأحجام، فانتشرت المكابس الكبيرة على ضفتي شط العرب بفضل التجار الكبار الذين فتحوا لهم فروعاً في لندن ونيويورك وبيروت وغيرها. ولعل التاجر البريطاني المشهور أندرو ويت الذي دخل العراق مع بداية الحرب، من أول التجار الذين عرفوا أهمية تمر البصرة، فأنشأ شركة لصناعة التمر صارت في ما بعد أكبر مستودع للتمور في العالم وهي المنطقة المسماة اليوم بنهير الليل عند مدخل نهر الخندق من جهة شط العرب، ثم توالت المكابس يقيمها تجار البصرة وصار اسم “بيت حنا الشيخ” و”بيت جوك” و”بيت أصفر” و”مارين” و”الداوود” وغيرها “ماركات” مشهورة في عالم “الصناعة التمرية”. ويقول المعنيون إن العد العكسي لصادرات البصرة من التمور بدأ بانهيار الحكم الملكي، ومجيء الجمهوريات التي اتجهت إلى النفط بكل طاقاتها، وفتحت الشركات وصار الفلاح يترك حقله ليعمل بأجر يومي هو في الحقيقة أضعاف ما كان يحصل عليه، ثم أن النظام السياسي صار يضايق الملاكين فهربت غالبيتهم إلى دول الخليج والدول الأوروبية للبحث عن فسحة الأمان المفقودة في البصرة، وللحفاظ على رؤوس الأموال التي باتت مهددة من جانب النظام. ويقوم الحاج عبد الرزاق العلي أحد المكبسين المعروفين في البصرة “إن المتاجرة بتمر البصرة اليوم لا تؤمن للتاجر حاجته، وإذا لم يستورد من الناصرية والحلة وغيرهما، فإنه لا يستطيع سد حاجة السوق، لأن مساحات شاسعة من البساتين خرجت تماماً من كونها مصدرة للتمر، فـ”الفاو” هذه المدينة التي كانت تشكل المصدر الرئيس للإنتاج لم تعد كذلك، وهي اليوم عبارة عن صحراء بطول 100 كلم خالية من النخل إلا من نخلة أو نخلتين بعد أن جرفت الحرب العراقية- الإيرانية ما كان على أرضها.

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً