الرئيسية / الأخبار / الاحتلال يغتال قيادياً في «حماس» بقصف مستشفى ناصر
قصفت إسرائيل مستشفى ناصر الطبي وأخرجت قسم الجراحة عن الخدمة (أ ف ب)

الاحتلال يغتال قيادياً في «حماس» بقصف مستشفى ناصر

فيينا / الأحد 23 .  11 . 03 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

استهدفت المقاتلات الإسرائيلية، مساء اليوم، مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» في غزة، إسماعيل برهوم، وجرح عدد من المصابين.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن قوات الاحتلال استهدفت مبنى الجراحات داخل مجمع ناصر الطبي والذي يضم العديد من المرضى والجرحى ما أحدث حريقاً كبيراً في المكان، معلنة «خروج قسم الجراحة في المستشفى بالكامل عن الخدمة».

واستنكرت الوزارة العدوان الذي «أدى إلى استشهاد أحد المصابين وإصابة العديد من الجرحى والطواقم الطبية بإصابات متفاوتة و إحداث حالة من الهلع وإخلاء القسم بشكل كامل بعد تدمير جزء كبير منه»، قبل أن تعلن لاحقاً «العثور على شهيد ثان يبلغ من العمر 16 عاماً بين أنقاض قسم الجراحة، كانت قد أجريت له عملية جراحية قبل يومين»، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى شهيدين.

  • أعلنت الوزارة أن 3 مستشفيات فقط هي التي ما زالت تعمل في جنوب قطاع غزة (أ ف ب)
    أعلنت الوزارة أن 3 مستشفيات فقط هي التي ما زالت تعمل في جنوب قطاع غزة (أ ف ب)

كما أعلنت الوزارة أن «3 مستشفيات فقط هي التي ما زالت تعمل في جنوب قطاع غزة والاحتلال يحاول عرقلة عملها لتسهيل عملية التهجير»، مضيفة أن «الاحتلال أخرج 25 مستشفى عن الخدمة منذ بدء الحرب على غزة».

«حماس» تنعى شهيدها

ونعت حركة «حماس»، في بيان، الشهيد إسماعيل برهوم معتبرة أن استهدافه «وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته».

وأدانت الحركة جريمة قصف المستشفى، «التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية».
وكانت «حماس»، أعلنت، فجر اليوم، استشهاد عضو مكتبها السياسي والنائب في المجلس التشريعي، صلاح البردويل، بغارة إسرائيلية استهدفت خيمته في مواصي خانيونس.

المصدر / الاخبار اللبنانية

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً