فيينا / الخميس 08 . 05 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في موقع الجزيرة عن لماذا لم تتحول البصرة إلى عاصمة العراق الاقتصادية؟ للكاتب علي كريم إذهيب بتأريخ 25/6/2022 بعد جدال سياسي استمر منذ العام 2010 حول قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، استطاع مجلس النواب تشريعه عام 2017 إلا أنه حتى الوقت الحالي لم يتم تطبيقه. ويتطلع البصريون لهذا القانون الذي من شأنه أن ينقل المحافظة لمصاف جديدة. ويصف المواطن أحمد الياسري القانون بالجيد بعد الاطلاع على بنوده، لكنه توقع في حديثه للجزيرة نت عدم تطبيقه كونه يتعارض مع صلاحيات المحافظة من جانب والشركات الأجنبية العاملة لديها من جهة أخرى. من جهتها حملت الموظفة في القطاع العام بمحافظة البصرة إلهام العابدي الحكومة المركزية مسؤولية عدم تطبيق القانون، وقالت إنها لم تنصف محافظة البصرة، مضيفة “الحكومة تطبق القوانين التي تدر عليها الأموال وليست على الشعب”. غياب المخصصات المالية: رغم مرور أكثر من 5 سنوات على تشريعه بمجلس النواب لم يطبق “قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية” فعليا لعدة عوامل منها غياب المخصصات ضمن الموازنة العامة، حسب النائب عن محافظة البصرة زهرة البجاري. وتحدثت البجاري في تصريح للجزيرة نت عن “تحرك برلماني لتنفيذ القانون من خلال إدراج مخصصاته ضمن الموازنة المقبلة”. ودعت الحكومة إلى المضي في تطبيق القانون ضمن موازنة العام 2023، كما طالبت الحكومة المحلية في البصرة برصد الأموال اللازمة من خلال الميزانية المرصودة للمحافظة لوضع اللبنة الأساسية لتطبيق القانون الذي طال انتظاره. الأهمية الشعبية: من جانبه، قال الباحث الاقتصادي بسام رعد “اعتبار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية سيؤدي إلى تنمية اقتصادية شاملة ويوفر الآلاف من فرص العمل عبر المشاريع التي ستنجز على أرض المحافظة”. وأضاف المرسومي في حديثه للجزيرة نت “من الممكن أن تتحول البصرة إلى أهم المدن الاقتصادية عالميا في حال استقرت أوضاعها السياسية والأمنية، مما سيؤثر إيجابا على تدفق الاستثمارات الأجنبية نحو قطاع الصناعة النفطية والبتروكيمياويات والصناعات التحويلية والتكرير وغيرها” مؤكدا أهمية تفعيل القانون وتوفير المحفزات والدعم لنجاح تطبيق القانون.
جاء في الموسوعة الحرة عن بوابة:البصرة: البصرة مدينة إقتصادية كبير يعد النفط هو المصدر الرئيسي للإقتصاد ليس لمدينة البصرة وحدها بل العراق بأكمله حيث تعتبر البصرة عاصمة العراق الأقتصادية، لذلك يعتمد اقتصادها إلى حد كبير على صناعة النفط، ما يجعل العراق لديه رابع أكبر احتياطي للنفط في العالم يقدر ب 115 مليار برميل. وتقع بعض أكبر حقول النفط في العراق في فيها، ومعظم صادراتها من محطة بترول البصرة، ويقع مقر شركة نفط الجنوب في المدينة. يتركز النشاط الإقتصادي الصناعي الكبير في البصرة حول صناعة البتروكيماويات، التي تشمل شركة الأسمدة الجنوبية والشركة الحكومية للصناعات البتروكيماوية. كما تقع البصرة في منطقة زراعية خصبة، يزرع فيها العديد من المنتجات الرئيسية بما في ذلك الأرز والذرة، الشعير، الدخن، القمح، بالإضافة إلى وجود الثروة الحيوانية.
عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله عز وجل “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ” ﴿لقمان 19﴾ أمر لقمان ابنه بالاقتصاد في المشي والنطق وروي عن زيد بن علي أنه قال أراد صوت الحمير من الناس وهم الجهال شبههم بالحمير كما شبههم بالأنعام في قوله “أولئك كالأنعام” وروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال هي العطسة المرتفعة القبيحة والرجل يرفع صوته بالحديث رفعا قبيحا إلا أن يكون داعيا أو يقرأ القرآن. وجاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله عز وجل “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ” ﴿لقمان 19﴾ “واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ” لا تبطئ، ولا تسرع، واتخذ بين ذلك سبيلا.
جاء في موقع موضوع عن أين تقع مدينة الأبلة؟ للكاتب محمد مناصير: الأُبلة وأهميتها الإقتصادية ونظرًا لأهمية الأبلة من الناحية الاقتصادية، وذلك لفرض السيطرة على حركة الملاحة التجارية مع الهند والصين والعالم، فقد كانت الأُبلة ميناءً جاهزًا لاستقبال السفن البحرية للرسوِّ فيها، فكان بإمكان السفن المتوسطة الوصول إلى ميناء الأُبلة، وعند انتقال الخلافة العباسية إلى بغداد، لعب ذلك دورًا هامًا في تعزيز الاهتمام بمدينة الأُبلة، فزاد ذلك من ازدهارها، وانعكس ذلك على تجارها الذين تطورت تجارتهم، وزادت أرباحهم بشكلٍ كبير، فقال خالد بن صفوان: “ما رأينا أرضًا مثل الأُبلة، أقرب مسافة، ولا أطيب نطفة، ولا أوطأ مطية، ولا أربح لتاجر، ولا أخفى لعابد”، كما زادت الملاحة في الأبلة، وكانت مرفأ للسفن القادمة من عُمان والبحرين وفارس والهند والصين، فكانت الأبلة تقوم على تأمين حاجات الدولة العربية الإسلامية المطلوبة من الهند مثل السيوف والساج والعطور، وغيرها من الحاجيات الأخرى، كما كانت هنالك تجارة منتظمة بين كل من الصين والعراق، تنزل سفنها في ميناء الأبلة بشكل مباشر، إضافة لمكانة الأبلة في التجارة الداخلية، بينها وبين أنحاء الجزيرة العربية، لتأمينها بما تحتاجه من السلع والبضائع. ذكر الرحالة ابن بطوطة الأبلة في أسفاره فقال أنه ركب من ساحل البصرة إلى الأُبلة، في قارب صغير، فقال أن المسافة بينهما تعادل عشرة أميال، بين بساتين متصلة ونخيل مُظلة من كلا الجانبين، والبياعة يبيعون الخبز، والسمك، واللبن، والفواكه تحت ظلال الأشجار.
جاء في الموسوعة الحرة عن الفاو: الفاو هي مدينة ساحلية عراقية ولها موقع استراتيجي اشتهرت بحراك اقتصادي. تشتهر مدينة الفاو بمنتجاتها البحرية كالأسماك والروبيان والملح إضافة إلى زراعة أشجار الحناء والنخيل. وأكسب موقع المدينة على رأس الخليج العربي أهمية اقتصادية من الناحية الزراعية والاقتصادية كونها ميناء لتصدير النفط، كما أن أغلب سكان المدينة يعيشون على مهنة صيد السمك.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات