السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الأثنين 12 . 05 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في صحيفة السيمر الاخبارية عن موجة كتاب الانترنيت والتجني على الناس والتاريخ.. تشويه ماضي وحاضر محلة التميمية في البصرة نموذجا لرئيس التحرير وداد فاخر: وحتى وقت قريب من خمسينيات القرن الماضي كان هناك مخفر للشرطة في مدخل المحلة وكانت هناك إحدى أبرز مدارس البصرة فيها، هي مدرسة عتبة بن غزوان الابتدائية. وكان جل من ذكرتهم من أعيان المحلة من سكنتها، و بالتدريج كانت هناك تغييرات في تشكيلة أبناء المحلة التي هجرها الكثير من سكانها للمناطق الحديثة في البصرة كمحلة البريهة والطويسة والجزائر وشارع 14 تموز والعباسية، وحل محلهم بالتدريج المهاجرون الجدد من ريف العمارة والناصرية، أو من بعض المعدان من أهوار الجنوب وهذا ليس بالأمر المعيب لسكان هم عراقيون أصلا وتجمعهم ذاكرة الوطن الواحد، فلم هذا الإقصاء ونفي الآخر الذي تناوله (الكاتب) المذكور، وشوه به قيم الكتابة وتهجم على عراقيين خرج من بينهم أبطال ومناضلين وخاصة من محلة التميمية حيث قدمت العديد من الشهداء وكان الشهيد الشيوعي عبد علي لعيبي من أوائل الشهداء بطلا لا يهاب البعثيين ووقف بوجههم أيام انقلابهم في 8 شباط الأسود حتى استشهاده أواسط ستينيات القرن الماضي، ومن محلة نهير الليل كان الشهيد الشيوعي (حميد عاتي) العامل البسيط والنحيف البنية، الشاحب الوجه الذي صمد أمام همجية رجال امن البصرة من العفالقة الهمج العام 1978 حتى الشهادة. والصرائف التي عاب أهلها وشتمهم (الكاتب) أخرجت قائد ومناضل شيوعي عراقي مشهور هو (الشهيد هندال جادر – أبو عيدان-) الذي ردد عمال موانئ البصرة اسمه في إضرابهم الشهير بهوستهم المعروفة (حي ميت هندال انريده)، وقد أخفى القتلة البعثيين كل أثر لهندال، لا قبر لا شهادة وفاة ولا اسم مدون في أسماء المعتقلين والسجناء والشهداء والمغيبين، الشيخ السبعيني الذي استشهد تحت سياط الفاشست البعثيين في نهاية عقد السبعينات من القرن الماضي. والبصرة يا (عزيزي) بصرة المناضل نصيف جاسم الحجاج وأخيه الشهيد فيصل طالب السنة الخامسة في كلية الطب الذي كان ضمن أول وجبة شهداء ردة شباط السوداء، والأستاذ جاسم حلاوي والد القاص جنان جاسم حلاوي، والشهيدة عايدة ياسين، والشهيد شاكر محمود، والشهيد عبد الجبار وهبي ” أبو سعيد “، والشهيد محمد جواد طعمة البطاط ” أبو زيتون “، والدكتور كامل ” أبو جماهير ” والمرحوم حميد بخش، والشهيد عبد الله الأسمر (عبد الله سالمين) عضو فرقة الطريق بالبصرة ، والمناضل سلطان ملا علي أطال الله في عمره هو ورفيقيه عبد العزيز وطبان والعزيز جاسم المطير، والشهيد فوزي السعد، والشهيدين فتحي وعلي بدر جاسم الحر، والمرحوم عبد الخالق ياسين (صمد)، والمرحومين البطلين عبد الله عبيد البيضاني (أبو هدى)، وعبد الجبار فرج اللامي (أبو سعيد)، والمرحوم فتحي عبد عثمان. والمرحوم الشيخ حسن فرج الله الذي أذاب الهمج إحدى كفيه في الاسيد، والشهيد السيد عصام عباس شبر، والعلامة المرحوم السيد أمير محمد القزويني، وشهيد حزب الدعوة أحمد عبد النبي السواد وأخويه الشهيدين، وباقي شهداء حزب الدعوة والحركة الوطنية العراقية التي وقفت بوجه القتلة.
ولا يمكن نسيان احد ابرز سكان التميمية والشخصية الوطنية هو وزير الارشاد بحكومة ثورة 14 تموز المرحوم الدكتور فيصل جري السامر ، وشخصية وطنية اخرى هو المربي الفاضل والمناضل الشيوعي المرحوم كاظم جميل ..
تميم معناه كامل الخلق جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى “وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” ﴿الأنعام 115﴾ قوله تعالى “وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” ﴿الأنعام 115﴾ الكلمة ـ وهي ما دل على معنى تام أو غيره ربما استعملت في القرآن في القول الحق الذي قاله الله عز من قائل من القضاء أو الوعد كما في قوله: “وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ” (يونس 19) يشير إلى قوله لآدم عند الهبوط: “وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ” (البقرة 36) وقوله تعالى: “حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ” (يونس: 96) يشير إلى قوله تعالى لإبليس: “لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ” (ص 85) وقد فسرها في موضع آخر بقوله: “وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ” (هود 119) وكقوله تعالى: “وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا” (الأعراف 137) يشير إلى ما وعدهم أنه سينجيهم من فرعون ويورثهم الأرض كما يشير إليه قوله: “وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ” (القصص 5). وربما استعملت الكلمة في العين الخارجي كالإنسان مثلا كقوله تعالى: “إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ” (آل عمران: 45) والعناية فيه أنه عليه السلام خرق عادة التدريج وخلق بكلمة إلهية موجدة قال تعالى: “إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ” (آل عمران 59). فظاهر سياق الآيات فيما نحن فيه يعطي أن يكون المراد بقوله: “وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً” كلمة الدعوة الإسلامية وما يلازمها من نبوة محمد صلى الله عليه وآله ونزول القرآن المهيمن على ما تقدم عليه من الكتب السماوية المشتمل على جوامع المعارف الإلهية وكليات الشرائع الدينية كما أشار إليه فيما حكى من دعاء إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة: “رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ” (البقرة 129). وأشار إلى تقدم ذكره في الكتب السماوية في قوله: “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ” (الأعراف 157) وبذلك يشعر قوله في الآية السابقة: “وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِ” وقوله: “الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ” (البقرة 146) إلى غير من ذلك الآيات الكثيرة.
جاء في دليل السوق المفتوح عن دليل حي التميمية في البصرة العراق: تعتبر مدينة البصرة من المدن التاريخية القديمة الموجودة في جمهورية العراق، وتتميز مدينة البصرة بكثرة أحيائها السكنية القديمة والجديدة، ويعتبر حي التميمية واحداً من أشهر هذه الأحياء والذي يُعرف أيضاً لسُكان مدينة البصرة باسم حي العطيرية، ويقع هذا الحي في قرى البصرة الشمالية، ويُحيط به مجموعة من أهم المناطق الهامة مثل: المعقل، الحي المركزي، وغيرها من المناطق. أبرز النقاط: موقع متميز يحيط به مجموعة من المناطق المعروفة في شمال مدينة البصرة. مجموعة من المعالم البارزة المُحيطة بالمنطقة. بعض الأحياء السكنية الموجودة في مدينة البصرة. مجموعة من محطات النقل العام، ومواقف الباصات الموجودة في المنطقة. بعض المرافق التعليمية، والترفيهية، والصحية، والسياحية، الموجودة في المنطقة مثلك المدارس، المطاعم، المقاهي، الفنادق، الحدائق المستشفيات، مدن الألعاب. بعض العقارات السكنية المعروضة للبيع أو للإيجار في المنطقة.
ورد تمام الشيء انتهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شيء خارج عنه. والناقص ما يحتاج إلى شيء خارج عنه. ولك أن تحصل على تشخيص معنى اللفظين من طريق آخر، وهو أن آثار الأشياء التي لها آثار على ضربين. فضرب منها ما يترتب على الشيء عند وجود جميع أجزائه ـ إن كان له أجزاء ـ بحيث لو فقد شيئا من أجزائه أو شرائطه لم يترتب عليه ذلك الأمر كالصوم فإنه يفسد إذا أخل بالإمساك في بعض النهار، ويسمى كون الشيء على هذا الوصف بالتمام، قال تعالى: ” ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ ” (البقرة 187 ) وقال: “وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً” (الأنعام 115).
جاء في دليل السوق المفتوح عن دليل حي التميمية في البصرة العراق: مرافق أساسية وترفيهية في حي التميمية : تنتشر المرافق الترفيهية والأساسية في جميع أرجاء حي التميمية، وتتنوع هذه المرافق، حيثُ تتوفر العديد من المدارس، والجامعات، والمطاعم، والمقاهي، والحدائق، والمنتزهات، والأسواق، والمحال التجارية، والمراكز الصحية، والعيادات الطبية، ومحطات الوقود، والبنوك والمصارف، وبعض الفنادق ومدن الألعاب، وفيما يلي عرض لأهم المرافق الموجودة في المنطقة: المطاعم والمقاهي: المطاعم: مطعم كباب حجي خضير. مطعم 360. مطعم الامير. مطبخ الركن اليمني. مطعم الإعتماد. مطعم كباب سالم. مطعم السماح. مطعم شط العرب. المقاهي: كوفي بكداش. قهوة رضا علوان. مقهى ابو الحب. مقهى الأسوار. كوفي صبح صبح. مقهى الأدباء.
عن صفحة تراث البصرة: التميمية او الخندق او أم الدجاج او المشطاب تقع التميمية في مركز محافظة البصرة حيث يحيط بها من الجنوب نهر الخندق ومنطقة الداكير ومن جهة الشرق الرباط الصغير ومن الشمال منطقة الحكيمية ومن الغرب منطقة الطويسة حيث كانت هذة المنطقة تجارية من الدرجة الأولى في خمسينيات القرن الماضي حيث كان يقصدها آلاف العمال من اجل المعيشة وكانت تصدر التمور والحنطة من نهر الخندق إلى بلدان العالم عبر ما يسمى بالمهيلة ومن اشهر تجارة المرحوم الحاج عبد الحسين الجيتا ومرت منطقة التميمية بمراحل عديدة من ناحية البناء وكان معظم البناء من الصرايف ثم تحول إلى بيوت وفي سنة 1948 ضرب منطقة التميمية فيضان دمر المنطقة باكملة ويوجد في التميمية مكان يسمى الجبل حيث كان هذا المكان مرتفع قليلا ويستخدمونه الناس مقبرة لدفن الأموات لصعوبة النقل آنذاك وكان بستان ابو ذياب وفي سنة 1955 فتح شارع التميمية الريئسي وتم تبليط الشارع وقام وجهاء المنطقة آنذاك ومن ضمنهم الحاج صالح الشمري بحفر تلك القبور وجمع العظام ودفنها في النجف الأشرف. ولو عاتبنا الزمن فنتذكر المحلات والمخابز ومن أبرزها محل المرحوم سوادي مقابل جسر التميمية حاليا ومحل كاووش ومخبز التموين ومخبز حجي صغير ومخبز نعيم ومخبز هادي ومخبز فالح ومحل السيد عبد فاطمة ومحل ابو وطن. وقد مثل التميمية المختار سيد محسن والمرحوم حنون امويش وأبو سعد صدام هاشم وحاليا الشيخ مصطفى الحساني ومن معالم التميمية جامع الحاج عباس، وجامع الحاوي، وحسينية التميمية. ومن ابرز العوائل القدماء: الحاج حبيب الشاوي، الحاج جبار الشاوي، الشيخ خلف المشكور، سيد غني الشرع، شيخ عارف البصري، بيت البسام، بيت آغا جعفر، بيت محسن السماح، بيت فرعون، بيت عبد الرزاق الياقوت، بيت الحاج طالب، بيت الحاج نعيم الدابس، بيت العاتي، بيت بدر اللعيبي، وهناك عوائل كثيرة لم يتسنى لي ذكرهم.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
