متابعة السيمر / فيينا / الجمعة 31 . 07 . 2020 —- تصدر وسم (هاشتاغ) “#عيد_اعدام_صدام” الترند في العراق في ذكرى إعدام رئيس النظام العراقي البائد الديكتاتور صدام حسين، وذلك بمناسبة ذكرى اعدامه الموافق 30 ديسمبر/كانون الأول عام 2006 الذي صادف حينها أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وتم القبض على صدام في سرداب حيث كان يختبئ، على يد القوات الأمريكية في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2003م ، وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2006 أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا قرارها القاضي بالإعدام شنقا على صدام بسبب الجرائم التي ارتكبها من ضمنها جرائم الابادة الجماعية الوحشية بحق اهالي بلدة الدجيل ونفذ حكم الإعدام به في 30 ديسمبر/كانون الأول عام 2006.
وتفاعل “ahmed muzher” مع هذا الوسم وكتب في تغريدة له على موقع تويتر: ” لاتنسوا ما فعله صدام بكم .. لقد كان افتك من دا عـ ـش و فيروس الكورونا ، صور لجرائم صدام لانتهاك اعظم العتبات المقدسة في كربلاء”.
من جانبه اكد “عون ال حميداوي” ان هذا العيد هو عيد جميع من ظُلم على يد الديكتاتور صدام: “هذا العيد هو عيد امهات المقابر الجماعية وعيد اهالي الانفال وعيد جميع من ظُلم ع يد الطاغية هدام…….اقبل يد من وقع لاعدام هذا المشعوذ المتكبر”.
وكتب صاحب حساب باسم “الحق القاطع” : “سَلِمت ألأنامل ألتي رَسمتْ ألحَياةَ مِن جَديدْ، حَيثُ أعدَمتْ ألطاغِيه و هَزمتْ أزلامهْ، فَلا نامَتْ عُيونُكُمْ أيُها ألبَعثيونْ، وإِلى ألجَحيمْ..”.
وغرد “ياسر ال تميم” :”لايمكن لاحد منصف ان ينسى الموقف الشجاع للمالكي الذي تفرّد به ، بعد ان انسحب الاخرون ، الا وهو الاقدام الشجاع على تنفيذ حكم الشعب العادل بحق طاغية العصر صدام ، رغم الخطة المحكمة الموضوعة من قوى دولية واقليمية وداخلية لتهريبه الى خارج العراق”.
وشكر صاحب حساب “eng.hazem” المالكي لتوقيعة وثيقة اعدام الديكتاتور صدام مؤكدا انه بذلك ثأر للشهداء : “شكراً لقلمك يا زعيم شكراً لمن أخذ بثأر الشهداء”.
واتفق معه “حسن محمد الحلو ” الذي نشر صورة من توقيع المالكي وكتب معلقا : “التوقيع الخالد سلمت يمينك“.
وقال “adil” في تغريدة له : “#عيد_اعدام_صدام ان “هذا اليوم هو تحقيق للعدالة السماوية والثأر للضحايا، واليتامى والأرامل”.هذا اليوم يمثل ذكرى الاقتصاص من اكبر طاغية في تاريخ العراق”.
ومن جانبه “ابو مصطفى العراقي” تفاعل مع هذا الوسم وذكر صور من جرائم النظام البعثي البائد وغرد قائلا: “كيف لنا أن ننسى نظام القمع والتعذيب حيث كان جنود البعث يقومون بحملة اعتقالات للناس الماره ويقومون بتعذيبهم حيث يربطون أقدامهم يضربوها بالعصي إذ كان موسم الشتاء يصبون المياه لبارده اما الصيف يخرجوهم في حر الشمس ويضربوهم“.
وكتبت “زهراء حسين” : “ابشع جرائم المقبور هي قيامه بإعدام المفكر الفيلسوف والمرجع الكبير اية الله السيد باقر الصدر بيد رئيس النظام”
ونختم بتغريدة لـ “Zahraa Ahmed” التي هنئت اهالي الشهداء وضحايا النظام برحيل النظام البائد وكتبت: ” عيد أضحى مبارك أيها العراقيون. عيد أضحى مبارك أيتها الأم الثكلى . عيد أضحى مبارك فقد ولى الطاغية. عيد أضحى مبارك فقد زال الصنم. عيد أضحى مبارك أيها الشهداء الابرار .عيد أضحى مبارك مبارك مبارك”.