السيمر / فيينا / الأحد 27 . 12 . 2020 —- صرح الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، بأن المصري محمد صلاح، ليس المسدد الأول لركلات الجزاء في “الريدز”، رغم تسجيله 6 مرات بهذه الطريقة في الموسم الجاري.
وقال كلوب، في تصريحات أبرزتها شبكة “ليفربول إيكو” اليوم الأحد، إن محمد صلاح ليس المسدد الأول لركلات الجزاء في صفوف الفريق، وإنما القائد جيمس ميلنر.
وأوضح يورغن كلوب أن جيمس ميلنر هو المسدد رقم 1 لركلات الجزاء في ليفربول، وعندما يكون جيمس غير موجود بالملعب، فإن محمد صلاح سيسدد الركلات، لكن عندما يتواجد ميلنر فهو من سيقرر “سواء التسديد بنفسه أو يمنح صلاح أو غيره الفرصة”.
وأضاف المدرب الألماني: “هذه القاعدة تظل كما هي، ولم نتحدث بهذا الشأن منذ فترة طويلة. في معظم الأوقات يكون ميلنر غير موجود بالملعب، لكن هناك مرة كان موجودا بالملعب ومنح الكرة لصلاح ليسددها”.
وتابع كلوب: “بالنسبة لي، فالمهم هو أن تسكن الكرة شباك المنافس في النهاية بغض النظر عن هوية اللاعب الذي يسدد ركلة الجزاء، وميلنر وصلاح سجلا عددا كبيرا من ركلات الجزاء بنجاح، وهذا أمر جيد”.
وتأتي تصريحات كلوب رغم أن صلاح سدد آخر 7 ركلات جزاء لليفربول في كل البطولات، بينما ترجع آخر مرة سدد فيها ميلنر ركلة جزاء إلى جولة “البوكسينغ داي” عام 2019، أي منذ عام كامل.
وكان محمد صلاح سدد ركلة جزاء في ظل وجود ميلنر بالملعب في مرة واحدة خلال الفترة الماضية، كانت أمام فريق ميتلاند الدنماركي (2-0) في دوري أبطال أوروبا، نهاية أكتوبر الماضي.
ونجح صلاح في تسجيل 6 أهداف من ركلات جزاء في كل البطولات هذا الموسم، بالعلامة الكاملة.
ومن شأن تصريحات كلوب هذه أن تغضب صلاح، خصوصا أن ركلات الترجيح تعتبر عاملا مساعدا مهما للنجوم الذين ينافسون على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز “البريمير ليغ”.
وكان كلوب قد صرح، تعليقا على الأنباء عن إمكانية رحيل صلاح بنهاية الموسم، إن ناديه لن يرغم اللاعب على البقاء حال أراد الرحيل، مضيفا “السبب الوحيد الذي يدفع أي لاعب للرحيل عن ليفربول هو الطقس فقط (قال ذلك مبتسما)، لكننا أحد أكبر أندية العالم، وندفع رواتب جيدة، ولدينا ملعب استثنائي، وجمهور رائع…”.
وفتح صلاح الباب في تصريحات لصحيفة “آس” الإسبانية، أمام احتمالية الانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة، لأول مرة، بعد أن كانت كل إجاباته دبلوماسية قبل ذلك في هذا الشأن.
كما اعترف صلاح بأنه “خاب أمله” بعدما قرر يورغن كلوب عدم منحه شارة قيادة الفريق أمام ميتلاند الدنماركي، في دوري أبطال أوروبا، حيث فضل المدرب الألماني أن يرتدي ألكسندر أرنولد شارة القيادة في تلك المباراة، التي غاب عنها قادة الفريق.
ولم يكتفِ كلوب بذلك، وإنما صرح لوسائل الإعلام تعليقا على استياء صلاح من قراره بمنح الشارة لأرنولد بدلا منه، بأنه أخطأ حين منحها للنجم الإنجليزي، مشيرا إلى أن ديفوك أوريغي كان الأحق بها.
ويتصدر محمد صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 13 هدفا، متقدما بفارق هدف واحد عن جيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي، الذي لعب مباراة أكثر، علما بأن المهاجم الإنجليزي يسدد ركلات جزاء فريقه.
ويمكن لصلاح زيادة غلته من الأهداف، والابتعاد أكثر في صدارة الهدافين، حال سجل أمام وست بروميتش ألبيون في المباراة أمامه اليوم، خصوصا أن الدولي المصري ساهم في 15 هدفا خلال 10 مباريات خاضها على ملعب “أنفيلد” أمام الفرق الصاعدة إلى المسابقة.
وفاز محمد صلاح بالحذاء الذهبي لأفضل هداف في “البريمير ليغ” في أول موسمين له مع ليفربول، ويرغب في استعادة اللقب هذا الموسم.
المصدر: وكالات