السيمر / فيينا / الاحد 21 . 08 . 2022 ——– انتقد النائب عن كتلة صادقون علي تركي الجمالي، اليوم الأحد، تعطيل مجلس النواب عن أداء مهامه التشريعية، فيما استعرض عدد من النقاط، قال أنها نتائج تعطيل المجلس.
وكتب الجمالي في تدوينة على منصة “تويتر” طالعتها إيرث نيوز، “مـن يمنع مجلـس النـواب عن اداء مهامـة التشريعية والرقابية فإنه مضافا الى إسقاطه لهيبة الدولة:
– يضـر بالمواطنين عموما والموظفين خصوصـا لـعـدم إقـرار ةقانون الموازنة.
– يعطـل مصالـح البـلاد والعبـاد بـعـدم تشكيل الحكومـة وبالتالي عدم الاستفادة من الوفرة المالية.
– يمنـع مـن معالجـة مشكلة الكهربـاء التـي يعانـي منهـا الناس لأنـه يصـر علـى بـقـاء حكومة الكاظمي الأفشـل فـي التاريخ.
– استمرار الفساد والسرقات التـي تقـوم بهـا الحكومـة الحالية برعاية (بعض) احزاب السلطة.
– استمرار النهب والفساد فـي قـانـون الامن الغذائـي تحـت رعاية وزير التجارة والمتبنين له والمستفيدين منه.
وأضاف، أن “قانون الامن الغذائي اليـوم بحاجـة الـى مـن يقف لحماية مفرداتـه بعـد ان أعلنهـا وزير الماليـة ان هنـاك مـن يـسـرق الاموال وهذا دور اللجان البرلمانية”
وتابع الجمالي، أن “الديمقراطيـة حكـم الشـعـب ومـن لايؤمـن بحكـم الشـعب”.
واختتم تغريدته بالقول “لانؤمن بحكم الكصكوصة”.
وعقب مرور نحو عشرة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق، تشهد العملية السياسية انسدادًا، بدأ باعتراض قوى الإطار التنسيقي على نتائج الانتخابات، تلاها تعطيل جلسات اختيار رئيس الجمهورية من قبل الإطار وبعض المستقلين، وفشل تشكيل “حكومة أغلبية”، من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأمر الذي دفع نواب الكتلة الصدرية إلى الاستقالة من البرلمان، قبل ان يوجه الصدر أنصاره بالاعتصام المفتوح داخل مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء وسط بغداد؛ احتجاجًا على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، قابلها اعتصام مفتوح لجماهير الإطار أمام بوابة المنطقة الخضراء من جهة الجسر المعلق، وذلك ردًا على دعوات الصدر بحل البرلمان وإعادة الانتخابات بعد مطالبته بتغيير النظام والدستور.