متابعة السيمر / الأربعاء 27 . 07 . 2016 — كشفت وثائق تنشر لاول مرة، تتضمن دلالات ومحاضر قضائية، تشير وتشرح كيفية تورط سليم الجبوري بالاعمال الارهابية كبرى، وخاصة تفجير العبوات الناسفة، بالاضافة الى طارق الهاشمي وحماياته والنواب عاشور الكربولي وحقي اسماعيل الفراس، وبعض اعضاء مجلس محافظة الانبار.
إذ كشفت الوثائق عن تورط الجبوري مع نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي وحماياته، في عمليات تفجير في محافظات عدة، بالاضافة الى طرق تلقيهم الدعم لاتمام العمليات وكيفية تحديد اماكنها.
والوثائق صادرة من الهيئة التحقيقية القضائية المشكلة بموجب أمر قضائي، ومرسلة الى رئيس مجلس القضاء الاعلى، في العام 2012، حيث شملت كشف دلالات لمواقع التفجير بناء على اعترافات عناصر حماية الهاشمي ومتهيمن آخرين القي القبض عليهم، اعترفوا اثناء التحقيق على تلقيهم التوجيهات من الجبوري بشأن تفجير العبوات الناسفة، ومن ضمنهم اقارب له.
وبعد تحقيقات مطولة تم توجيه تهمة الارهاب للجبوري ونواب آخرون وردت اسماؤهم في الوثائق، إلا ان صفقة سياسية حالت دون تلقي الجبوري مصير الهاشمي.
حيث اشارت مصادر الى ان “رئيس الحكومة السابقة نوري المالكي عقد اتفاقا مع الجبوري، يقضي باسقاط تهم الارهاب الموجهة ضده مقابل تمهيده الطريق لتوليه رئاسة الوزراء لدورة ثالثة، بعد طرح اسمه من قبل المكون السني لتولي رئاسة مجلس النواب.
وهذا ما تم، حيث اعلنت براءة الجبوري من التهم الموجهة ضده، قبيل تسلمه منصبه كرئيس لمجلس النواب، إلا ان الشق الاخر من الاتفاق لم يتم، بسبب ارادة الكتل السياسية مجتمعة، ما دعا المالكي الى التزام الصمت تجاه الجبوري، الذي خرج الامر عن “ارادته”.
رايط الخبر / اضغط عليه رجاء للاطلاع على الخبر والوثائي الرسمية المرفقة