فيينا / الأربعاء 07. 08 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
الجودو من الألعاب الرياضية التي تعطي مرونة أو ليونة للبدن: جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قال الله تعالى عن الليونة “اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ” ﴿الزمر 23﴾ قوله: “تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم” صفة الكتاب وليس استئنافا، والاقشعرار تقبض الجلد تقبضا شديدا لخشية عارضة عن استماع أمر هائل أو رؤيته، وليس ذلك إلا لأنهم على تبصر من موقف نفوسهم قبال عظمة ربهم فإذا سمعوا كلامه توجهوا إلى ساحة العظمة والكبرياء فغشيت قلوبهم الخشية وأخذت جلودهم في الاقشعرار. وقوله: “ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله” “تلين” مضمنة معنى السكون والطمأنينة ولذا عدي بإلى والمعنى ثم تسكن وتطمئن جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله لينة تقبله أو تلين له ساكنة إليه. ولم يذكر القلوب في الجملة السابقة عند ذكر الاقشعرار لأن المراد بالقلوب النفوس ولا اقشعرار لها وإنما لها الخشية.
عن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قال الله تعالى عن الليونة “اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ” ﴿الزمر 23﴾ “تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ” هذا كناية عن خوف المؤمنين حين يسمعون وعيد اللَّه وتهديده بالجحيم، ومثله قول الإمام علي في وصف المتقين: وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون. “ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ” كناية عن اطمئنانهم حين يسمعون وعد اللَّه وبشارته بالنعيم، ونحوه قول الإمام علي عليه السلام: وهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون.
الرياضة البدنية لها أهمية في الألعاب الأولمبية: جاء في تفسير الميسر: قوله تعالى عن البدن “فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ” ﴿يونس 92﴾ بِبَدَنِكَ: بِ حرف جر، بَدَنِ اسم، كَ ضمير. بِبَدَنِكَ: بجسدك لا روح فيه. فاليوم نجعلك على مرتفع من الأرض ببدنك، ينظر إليك من كذَّب بهلاكك، لتكون لمن بعدك من الناس عبرة يعتبرون بك. فإن كثيرًا من الناس عن حججنا وأدلتنا لَغافلون، لا يتفكرون فيها ولا يعتبرون. وعن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله سبحانه “فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ” ﴿يونس 92﴾ “فاليوم ننجيك” أي: نلقيك على نجوة من الأرض وهي المكان المرتفع ببدنك أي بجسدك من غير روح وذلك أنه طفا عريانا وقيل معناه نخلصك من البحر وأنت ميت والبدن الدرع قال ابن عباس كانت عليه درع من ذهب يعرف بها فالمعنى نرفعك فوق الماء بدرعك المشهورة ليعرفوك بها “لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً” أي: لتكون نكالا لمن خلفك فلا يقولوا مثل مقالتك عن الكلبي وقيل أنه كان يدعي أنه رب فبين الله أمره وأنه عبد وفيه من الآية أنه غرق مع القوم وأخرج هو من بينهم.
عن موقع أولمبياد: أحرزت فرنسا ذهبية الفرق المختلطة في منافسات الجودو ضمن دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وذهبت الميدالية الفضية إلى اليابان في حين توجت البرازيل وكوريا الجنوبية بالميدالية البرونزية.
جاء في موقع أولمبياد عن ملعب ستاد دوفرانس: خلال دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، سيتحول ستاد دو فرانس، أكبر ملاعب فرنسا، إلى ملعب أولمبي بعد ثلاثة عقود من استضافته كُبريات الفعاليات الرياضية في البلاد. صمم هذا الملعب الذي يقع في مدينة سان-دوني المهندسون ماكاري، زوبلينا، ريجمبال وكوستانتيني، وتم بناؤه خصيصًا لبطولة كأس العالم لكرة القدم 1998 التي أقيمت في فرنسا. منذ بطولة كأس العالم، وأصل هذا الصرح متعدد الرياضات استضافة مختلف الفعاليات الرياضية الكبرى التي نظمتها فرنسا بدءًا من بطولات العالم لألعاب القوى، من 2003 إلى 2007، وبطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2016، وصولًا إلى بطولة كأس العالم للرجبي 2023. في كل سنة، تقام على أرضه مباريات منتخبي فرنسا لكرة القدم والرجبي، بالإضافة إلى بعض من أكبر الحفلات الغنائية لأشهر الفنانين الفرنسيين والعالميين. الإرث: بعد انتهاء الألعاب، سيستأنف ستاد دو فرانس نشاطاته المتمثلة في استضافة الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى للبلد. كذلك، سيستمر بيتُ منتخبي فرنسا لكرة القدم والرجبي في استضافة النهائيات الكبرى للبطولتين الوطنيتين لهذين الرياضتين بشكل دوري.
عن موقع مرسال تعتبر رياضة الجودو رياضة يابانية تقليدية تطورت مع الزمن للكاتبة هند حسام: الهدف من ممارسة رياضة الجودو: الهدف من رياضة الجودو هو تعليم الانضباط البدني والعقلي وتطوير الانضباط الذاتي واحترام الذات والآخرين من خلال ممارسة الهجوم والدفاع. رياضة الجودو من الرياضات المفضلة لدى جميع الأجيال، فنرى أشخاصًا من جميع الأعمار والفئات العمرية من ستة إلى أكثر من ثمانين عامًا، وكلا الجنسين، وحتى الأشخاص ذوي الإعاقة يقومون بتلك الرياضة بحب وشغف، وكل منهم له أهدافه الخاصة، فالبعض يريد أن يكون قويًا، والبعض الآخر يريد أن يتمتع بصحة جيدة، والبعض الآخر يريد تقوية أذهانه، والبعض الآخر يريد أن يقدر الشعور اللطيف بعد ممارسة رياضته المفضلة. ويعتبر الغرض الأساسي من رياضة الجودو هو تعليم الانضباط البدني والعقلي وتطوير الانضباط الذاتي واحترام الذات والآخرين من خلال ممارسة الهجوم والدفاع، ليبلغ اللاعب اكتمال الذات، ويساهم في رفاهية المجتمع ككل، كما تعمل رياضة الجودو على توفير الوسائل لتعلم مهارات الثقة بالنفس والتركيز والقيادة، بجانب أنها رياضة تطورت من فنون القتال والدفاع عن النفس. كلمة الجودو تعني باللغة اليابانية “اللطف”، “النعومة”، “الليونة”. كلمة “جودو” هي كلمة يابانية الأصل وتعني “اللطف”، “النعومة”، “الليونة”، و”السهولة” في اللغة اليابانية، ويشير ذلك المصطلح إلى مبدأ فنون الدفاع عن النفس بالطريقة اللينة والسهلة. تاريخ رياضة الجودو. نشأت رياضة الجودو في عام 1882 في اليابان من قِبل جيجورو. تعتبر الجودو من الفنون القتالية اليابانية التقليدية القديمة والتي تطورت مع مرور الوقت، حيث نشأت في اليابان في عام 1882 إقتباسًا من فن الجوجوتسو وهو شكل من أشكال القتال المباشر، إلى أن أصبحت رياضة معروفة الآن في جميع أنحاء العالم كرياضة أولمبية، وترجع أصول رياضة الجودو إلى السومو، وهي رياضة تمتلك تاريخ طويل من عام 712 ميلادي، وتم ذكرها في سجلات الأمور القديمة (Kojiki)، وقد تم اختبار الجودو لأول مرة في الألعاب الأولمبية في ألعاب طوكيو عام 1964. البروفيسور جيجورو كانو (1860-1938) هو مؤسس رياضة الجودو الأول، وهو عالم الموسوعات ومربي ياباني الأصل، وولد كانو في أسرة يابانية ميسورة الحال، وكان جده من محافظة شيغا في وسط اليابان، وعندما وصل إلى العشرينات من عمره كان وزنه 45 كجم، واصل دراساته في فنون الدفاع عن النفس وحصل في النهاية على إحالة إلى فوكودا هاشينوسوكي (1828 – 1880). بحلول هذا الوقت، كان كانو يبتكر تقنيات جديدة، مثل “كاتا جوروما” و”أوكي غوشي”، وكل هذه كانت حركات وتقنيات مقتبسة من رياضة الجوجوتسو، ولكنه كان يفكر في إصلاح كبير للجوجوتسو، لذلك قام بتأسيس تقنيات ذات مبادئ علمية سليمة، مع التركيز على تنمية الجسم والعقل والشخصية للشباب بالإضافة إلى تنمية البراعة القتالية. وفي سن الثانية والعشرين، عندما كان على وشك إنهاء دراسته الجامعية، كانوا تسعة طلاب من مدرسة إيكوبو لدراسة الجوجوتسو تحت قيادته في إيشوجي -وهو معبد بوذي في كاماكورا- ثلاثة أيام في الأسبوع للمساعدة في التدريس. كانت الجودو تُعرف في الأصل باسم Kano Jiu-Jitsu أو Kano Jiu-Do، ولاحقًا باسم Kodokan Jiu-Do أو Jiu-Do أو Judo، وكان يشار إليها أيضًا بشكل عام ببساطة باسم Jiu-Jitsu في الأيام الأولى.
جاء في موقع شير أمريكا عن مساعدة الرياضيين في تحقيق أحلامهم، ورعاية أطفالهم الصغار: وعلى مرّ تاريخ الألعاب الأولمبية، لم تكن اللاعبات الأمهات غائبات عن المضمار أو حوض السباحة، ولكن ربما كان عدد المتنافسات أقل. في دورة الألعاب الأوليمبية في لندن عام 1948، أُطلق على نجمة المضمار الهولندية فاني بلانكرز كوين، وهي أم تبلغ من العمر 30 عامًا، لقب “ربة المنزل الطائرة”، وهو اللقب الذي لن يكون مقبولا اليوم. وفي دورة الألعاب الأوليمبية في باريس عام 1900، تنافست لاعبة الغولف الأميركية ماري أبوت ضد ابنتها مارغريت أبوت. (فازت الابنة بالميدالية الذهبية). لقد أصبح الجمع بين الأمومة والتنافس في الأولمبياد أكثر شيوعًا. فالفريق الأوليمبي الأميركي هذا العام يضم اثنتي عشرة أمًا، بمن فيهن لاعبتا كرة القدم كريستال دان وكيسي كروغر ولاعبة الرماية رايتشل توزير. وتشمل الأمهات المتنافسات من بلدان أخرى الفرنسية كلاريس أغبغنينو (الجودو)، واليابانية ناومي أوساكا (التنس)، والجامايكية شيلي آن فريزر برايس (المضمار)، والنيوزيلنديتين بروك فرانسيس ولوسي سبورز (التجديف). والآباء أيضًا سيستمتعون بوجود حضانة القرية الأوليمبية بالقرب من أماكن التنافس. يصف شو شين، بطل تنس الطاولة الأوليمبي مرتين الذي يمثل الصين و”سفير” مشروع حفاضات الأطفال، دورة الألعاب الأوليمبية لهذا العام بأنها “أكثر الألعاب ملاءمة للأسرة على الإطلاق”. ويقول: “بصفتي أبًا فخورًا لطفلين وبطلًا أوليمبيًا سابقًا، فإنني أفهم تحديات التركيز على الألعاب والرغبة في التواجد هناك من أجل أسرتي ومشاركة هذه التجربة التي تحدث مرة واحدة في العمر معهم”.