فيينا / السبت 01 . 03 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
جاء في جريدة الصباح الجديد عن دراسات تخصصية في البيئة البحرية العراقية ومنطقة الخليج العربي 2020: يواصل مركز علوم البحار في جامعة البصرة تنفيذ فعالياته التخصصية في العديد من الندوات والدراسات والحلقات النقاشية والورش اضافة الى الفعاليات الموقعية والسفرات العلمية التي تقام في مياهنا الوطنية و الأنهار والأهوار. اهمية قياس التدفق النهري وتركيز الملوحة في شط العرب: مكتب الصباح الجديد في البصرة تابع عددا من فعاليات مركز علوم البحار، فقد ناقشت محاضرة القاها الدكتور حسن خليل اهمية قياس التدفق النهري وتركيز الملوحة في شط العرب خلال الخمسين عاماً الاخيرة وما طرأ عليها من تراجع في كمية المياه العذبة التي ترد من شط العرب عبر نهر دجلة بعد انقطاع جميع الروافد الاخرى الفرات والسويب والكارون وكرمة علي. وقال الدكتور خليل لقد بينا ان سبب تدهور نوعية المياه وارتفاع قيم الملوحة الى مستويات غير مسبوقة تجاوزت المعدل العام لسنوات الدراسة بعد العام 2000 لوجود ضغط على مياه نهر دجلة واكتمال مشاريع التخزين وتوسيع المشاريع الاروائية خصوصاً خلال الأعوام 2009 و2014 و2018.، وبينت الدراسة ان الخصائص النوعية ستبقى ضمن المعدل الحالي بسبب الاستئثار بالحصص المائية داخل العراق وخارجه. كما بين الدكتور خليل ان محافظة البصرة خسرت آلاف الدونمات الزراعية والمساحات الخضر وبحيرات الاستزراع السمكي النهري بسبب شحة المياه وارتفاع ملوحتها خلال العشرين سنة الاخيرة وضعف المعالجات للحد من تلويث البيئة المائية وتناقص التصريف الواصل الى شط العرب بسبب موقعه في ذنائب الروافد المغذية له، مما يستلزم وضع استراتيجيات لمعالجات متكاملة للمشكلات المرتبطة بالوضع المائي في محافظة البصرة. وأوصت الدراسة تقديم رأي علمي مقنع حول كيفية احتساب حصة ماء محافظة البصرة من نهر دجلة، وما هي آلية الاعتماد بتقسيم الحصص المائية بين محافظات العراق، بل كيفية تقسيم المشروعات المائية من استحداث وصيانة بين مناطق العراق وتعزيز حصة البصرة منها بشكل واقعي، كما أوصت باحتساب حصة الشركات النفطية (التي تتركز في المحافظة بنسبة تفوق 70%) والتي تأخذ أكثر من ثلثي الحصة المائية في البصرة، ويجب ان تكون هذه الكمية خارج حصة محافظة البصرة اذ تستهلك عمليات حقن الابار وفصل المشتقات البترولية. وأكد على أهمية تمويل السفرات العلمية لفريق بحثي مشترك من الأقسام العلمية للمركز بمشاركة الهيئات الحكومية المختلفة كديوان محافظة البصرة والمراكز البحثية ودوائر البيئة والزراعة ودائرة ماء البصرة من اجل مراقبة التصاريف ونوعية المياه وتوزيع الرسوبيات وبالاخص الملوحة في عدة مقاطع من قناة شط العرب الممتدة ما بين القرنة والفاو واختيار المناطق التي يتوقع وجود تغيرات هيدرولوجية واضحة، فضلا عن تحديث الاجهزة العلمية المستخدمة للقياس ورصد للتيار المائي أو نوعية المياه والاهتمام بمراقبة سلوك الملوحة في الاعماق، كما يجب وضع حل دائمي لمشكلة الملوحة تتمثل باعتماد البصرة على مصدر للمياه العذبة من قناة البدعة + مشروع ماء البصرة (شمال البصرة).
عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله سبحانه “بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ” (الأنعام 101) “بديع السماوات والأرض” أي: مبدعهما ومنشئهما بعلمه ابتداء، لا من شيء، ولا على مثال سبق، وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام. “أنى يكون له ولد” أي: كيف يكون له ولد، ومن أين يكون له ولد “ولم تكن له صاحبة” أي: زوجة، وإنما يكون الولد من النساء فيما يتعارفونه “وخلق كل شيء” في هذا نفي للصاحبة والولد، فإن من خلق الأشياء لا يكون شيء من خلقه صاحبة له، ولا ولدا، ولأن الأشياء كلها مخلوقة له، فكيف يتعزز بالولد ويتكثر به “وهو بكل شيء عليم” يعلم الأشياء كلها، موجودها ومعدومها، لا يخفى عليه خافية. ومن قال: إن في قوله “وخلق كل شيء” دلالة على خلق أفعال العباد، فجوابه: إن المفهوم منه أنه أراد المخلوقات كما يفهم المأكولات، من قول من قال: أكلت كل شيء، والمخلوقات كلها بما فيها من التقدير العجيب، يضاف خلقها إليه سبحانه، على أنه سبحانه قد نزه نفسه عن إفك العباد وكذبهم، فلو كان خلقا له، لما تنزه عنه.
جاء في شبكة الساعة عن تحذيرات من خطر الألغام والمخلفات الحربية في البصرة بتأريخ 14 شباط 2025: حذر رئيس اللجنة الأمنية في البصرة، عقيل الفريجي، بأن المخلفات الحربية والألغام المتروكة تشكل تهديداً مستمراً لحياة المواطنين. وذكر الفريجي في تصريح لشبكة “الساعة”، أن “المخلفات الحربية والألغام المتروكة تشكل تهديداً مستمراً لحياة المواطنين، إذ تنفجر بين الحين والآخر بسبب الظروف المناخية أو تحركات السكان، مما يؤدي إلى وقوع إصابات ووفيات”. وأضاف أن “هذه المخلفات تعود إلى الحروب السابقة وتنتشر في المناطق المحيطة بالبصرة، خاصة في الأراضي الزراعية والحقول النفطية”، مشيراً إلى أن “إعادة تنشيطها يحدث بفعل الرطوبة أو الحرارة، ما يجعلها خطراً قائماً”. وشدد على “ضرورة تشكيل لجنة مشتركة تضم وزارتي الدفاع والبيئة، إضافة إلى الحكومة المحلية والجهات المختصة، للعمل على مسح المناطق المتضررة والتعاقد مع شركات متخصصة لتحديد حجم المخلفات وآليات معالجتها”، مشيراً إلى أن “الجهات المسؤولة تتعامل مع الأمر بعد وقوع الحوادث، بدلاً من اتخاذ تدابير وقائية”. وأكد أن “خسارة أي مواطن بسبب هذه المخلفات أمر لا يمكن الاستهانة به، ويستدعي تحركاً عاجلاً لتطهير المناطق المتضررة، نظراً لأن الخطر لا يزال قائماً ويمكن أن يهدد حياة أي فرد في أي وقت”.
وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله سبحانه “بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ” (الأنعام 101) أنّ الله هو ذلك الذي أبدع خلق السموات والأرض: “بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ”. هل هناك غير الله من فعل ذلك أو يستطيع فعله كيما يكون شريكا له في عبادته؟ كلا، الجميع مخلوقاته ويطيعون أمره ومحتاجون إليه. ثمّ كيف يمكن أن يكون له أبناء دون أن تكون له زوجة؟ “أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ”. وما حاجته إلى زوجة؟ ثمّ من التي تكون زوجته وهم جميعا مخلوقاته؟ وفضلا عن ذلك كلّه أنّ ذاته القدسية منزهة عن كل الصفات الجسمانية، بينما الحاجة إلى زوجة وأبناء من الصفات الجسمانية المادية. ومرّة أخرى تؤكّد الآية مقامه باعتباره خالقا لكل شيء، ومحيطا بكل شيء: “وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”.
جاء في صفحة فاضل شريف: ماهو حل مجاري المياه المفتوحة الحالية في البصرة؟ بسبب شحة مياه الانهار الواصلة الى البصرة فان مياه الأنهر الصغيرة التي تخترق البصرة أصبحت أسنة ومكب لرمي النفايات وبما أن انحداراتها طبيعية فهي انسب موقع لتكون مجاري مياه امطار رئيسية مغلقة تصب فيها مجاري مياه امطار الأحياء المحيطة بها لتصب في شط العرب ونضرب عصفورين بحجر واحد وهو التخلص من الضرر البيئي لهذه الأنهر الصغيرة وجعلها مجاري امطار رئيسية. وكذلك جعل مجاري ثقيلة في نفس موقع الأنهر الصغيرة مفصولة عن مجاري الأمطار وموازية لها ترتبط بها مجاري الدور السكنية لتنتهي بمحطات تصفية مياه المجاري قبل رميها في شط العرب لتصبح البصرة مكتملة مجاري مياه الأمطار والمياه المنزلية الثقيلة. والكلفة لا تزيد عن مليار دولار تؤخذ من نفط البصرة التي تدر على حكومة بغداد سنويا 42 مليار دولار.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات