فيينا / الأربعاء 12 . 11 . 03 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
قلل مستشار الحكومة العراقية لشؤون الاستثمار، من التوقعات التي تنتشر حول الأزمات المحتملة بعد وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة، وقال إنه في أسوأ الاحتمالات “سنتأذى ولكن لن نموت من الجوع”، مؤكداً أن الرسائل الواصلة حتى الآن “معتدلة” ولا أحد يريد هزات في سوق النفط.
المستشار والمدير التنفيذي للصندوق العراقي للتنمية في حديث مع الإعلامي كريم حمادي، تابعته شبكة 964:
في مواقع التواصل الاجتماعي ضجة حول انهيار العراق وأن الموازنة غير موجودة وترامب سيفعل كذا وكذا، في واقع الحال لا يوجد أي من هذه الادعاءات حتى الآن، بينما يوجد خطاب معتدل من الولايات المتحدة بأن واقع سوق الطاقة لا يتحمل هزات في الوقت الحالي.
استفدنا من الفترة التي استمر فيها سعر النفط بأسعار جيدة، واليوم لدينا فائض مالي لدى البنك المركزي في البنك الفيدرالي الأميركي، وهذا الفائض يكفينا استيرادات لمدة سنتين وهذا هو الجزء الأساسي والمهم.
حتى الآن الاستثناءات الخاصة باستيراد الغاز من إيران موجودة ولم يلغها الأمريكان حتى الآن، وكل ما يحدث في التواصل الاجتماعي ليس له أساس، غير أنها فترة انتخابية يحدث فيها تأجيج وصل إلى الطائفية في بعض الأحيان، لكن واقع الحال هو أن لدينا فائضاً وأموالاً ويمكننا أن نحولها في أي وقت كان.
توجد كمية استثمارات في العراق كبيرة، فإجمالي مبلغ استثمار توتال وbp بمفردهما هي 50 مليار دولار.
ما تراه من ازدحامات وما يتذمر منه الناس هو عامل جذب رهيب، وأينما تذهب في أوربا وأمريكا يقولون عنه “what’s going on” أي ما الذي يحدث في العراق مع هذه الثورة الاقتصادية!
في الأشهر القادمة إذا حدث تصعيد (من قبل أميركا) أكيد سنتأذى بشكل أو بآخر، لكن ليس بالشكل الذي يصور له وبأننا سنموت جوعاً، فنحن ثاني أكبر بلد في التصدير بأوبك، وسياسياً لدينا مسافة متساوية من الجميع، والجميع يحاول أن يحمي العراق فليس من مصلحة أميركا أو إيران أو الخليج أن يتأزم الوضع.
آلاف الكيلومترات تبلطت خلال فترة قصيرة إذ أقمنا مؤتمراً صغيرا قبل أن تتشكل الحكومة وأسميناه “كيف تصبح بغداد سعيدة؟”، والفكرة منه هي كيف نغير شعور الناس تجاه البلد، وضمن مقررات هذا المؤتمر نفذنا جزءاً واحداً هو تبليط الشوارع وإنشاء الجسور، والقادم أكبر.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات