متابعة السيمر / الأربعاء 28 . 09 . 2016 — وقائعُ كثيرةٌ مرتبطةٌ بالدعم العسكري والمالي لجبهة فتح الشام أو النصرة سابقا.. كَشف عنها من قالت الصحيفة الألمانية “كُولنر شتات انتسايغر” إنه قيادي في التنظيم، المقابلة التي أجرتها الصحيفة كشفت على لسان القيادي المفترض المدعو أبا العز تَلقي جبهةِ النصر المصنفةِ دوليا تنظيما إرهابيا دَعما من واشنطن وحلفاءَ لها في المنطقة.
وفيما يتزامن كشفُ هذهِ التفاصيلِ مع تحذيراتٍ أمريكية من إمكانيةِ دفع انهيار الهدنة في سوريا دولاً خليجية لتسليمِ جماعاتٍ مسلحةٍ في سوريا أنظمةَ دفاعٍ جوي، سَارعت واشنطن إلى التعقيب على ما جاء في مقابلة الصحفية الألمانية ونَفي دعمها لجبهة النصرة مع الإفصاحِ عن كون التنظيم تَلقى دعما من بعض حلفاء واشنطن في المنطقة.
حقيقة العلاقةِ بين واشنطن وجبهة النصرة وفشلِ جهودها في الفصل بين التظيم الإرهابي والمعارضة المعتدلة، وإحتمالات فسح واشنطن المجال لوصول المزيد من الأسلحة إلى فصائل المعارضة أسئلة نطرحها في حوار هذه الليلة.