متابعة السيمر / الاحد 09 . 10 . 2016 — أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم الأحد، أن الهجوم الذي وقع على صالة العزاء في العاصمة اليمنية صنعاء يوم أمس، والذي حصد أرواح حوالي 200 شخص، يتطلب تحقيقا دقيقا.
وجاء في بيان الوزارة: “حسب المعلومات الواردة، في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، في العاصمة اليمنية صنعاء، نتيجة ضربة جوية على مبنى كانت تجري فيه مراسم عزاء، قتل حوالي 200 شخص وأصيب أكثر من 500”. وأضاف البيان: “الهجمات المماثلة بهذا العدد من الضحايا بين المدنيين لا يمكن ألا تثير الاضطراب والإدانة…وهي تتطلب تحقيقا غاية في الدقة والموضوعية، ويجب أن يلقى منظمو ومنفذو [الهجمات] عقابا شديدا”. وأعربت موسكو، عن أملها بأن “تجنب تكرار هكذا مآسي، ممكن فقط عبر وقف العنف واستئناف العملية السياسية بالكامل، والتي سيحدد اليمنيون من خلالها، وبدون تدخل خارجي، مستقبلهم على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وقرارات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن”. واستهدفت غارة جوية مجلس عزاء والد وزير الداخلية اليمني المؤيد لحركة أنصار الله [الحوثيين]، في العاصمة اليمنية صنعاء، مساء أمس السبت، ما أدى إلى مقتل 140 شخصا، وجرح 525 آخرين فيما ذكرت مصادر أخرى أن عدد القتلى وصل إلى 213 شخصا. ونفت قوات التحالف شن غارة على مجلس العزاء. ويشن التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 آذار/مارس 2015، قصفا على أهداف عسكرية تابعة لجماعة “أنصار الله” وللقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، في كافة أنحاء اليمن بهدف “إعادة الشرعية وعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي”.
سبوتنيك