متابعة السيمر / الجمعة 25 . 11 . 2016 — قال النائب عن دولة القانون، علي العلاق، أن التسوية السياسية في العراق لن تكون مع “من خرج عن القانون وتمرد على الشعب العراقي”، مشيرا إلى أن هناك شخصيات عدة من رجال الدين وشيوخ عشائر دفعوا باتجاه الاعتصامات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وذكر العلاق في حديث لقناة NRT عربية، يوم أمس، أن “هناك شخصيات دفعت باتجاه الاعتصامات وعلى رأسهم رافع العيساوي الذي كان يشغل منصب سياسي واتهم بالإرهارب وهو هارب خارج العراق ومطلوب للقضاء، وطارق الهاشمي الذي دعم الإرهاب في البلاد وحكم بعدة أحكام قضائية ومنها الإعدام”، مضيفا “وهناك خميس الخنجر الذي ساهم في تمويل منصات الاعتصامات التي كانت ترفع شعارات طائفية وكان بعض القادة فيها يلوحون بالسلاح لتحرير بغداد من الصفويين، فضلا عن بعض من رجال الدين طالبوا بقتل أبناء الجيش العراقي”.
وتابع العلاق بالقول “هؤلاء وأمثالهم مثل علي حاتم سليمان وسعيد اللافي، من رجال الدين ورجال العشائر، نعتقد أنه لم يعد لهم أي أهلية لمد يد الوحدة لهم، فهؤلاء خرجوا عن القانون وتمردوا على الشعب العراقي وقتلوا منه”، على حد تعبيره.
وأكد بالقول “يدنا مفتوحة للعشائر الكريمة من الأنبار والموصل وللأكاديميين من أبناء المحافظات ديالى وصلاح الدين وغيرها”.
وكان رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أكد خلال استقباله وفدا من شيوخ عشائر الأنبار، الخميس، على ضرورة بناء تفاهمات بين القوى السياسية والعشائر في الأنبار للبدء بعملية إعمار المحافظة وإعادة النازحين.
وجدد المالكي دعوته بضرورة أن تكون التسوية السياسية مع “الأطراف التي لديها مقبولية داخل مكوناتها وغير مسؤولة ومرتبطة مع من تلطخت أيديهم بالدماء وساهموا بدعم التنظيمات الإرهابية”.
الرئيسية / الأخبار / ردا على الوفد المشبوه الذي سافر للتفاوض مع دعاة الإرهاب بعمان :: النائب علي العلاق .. لن تكون هناك تسوية سياسية مع هؤلاء الأشخاص