الرئيسية / الأخبار / في بلد العجائب ، وبلد ” أي طرطرا تطرطري ” :: عائلة أفراح شوقي تكشف معلومات عن إطلاق سراحها

في بلد العجائب ، وبلد ” أي طرطرا تطرطري ” :: عائلة أفراح شوقي تكشف معلومات عن إطلاق سراحها

السيمر / الأربعاء 04 . 01 . 2017 — كشف أفراد من عائلة الصحفية، أفراح شوقي، التي أطلق سراحها يوم أمس بعد أسبوع على اختطافها من قبل مسلحين مجهولين، بعضا من التفاصيل المتعلقة بعملية إطلاق السراح تلك.
وقالت الشقيقة الكبرى لأفراح، واسمها “نبراس”، في تصريحات للصحفيين الذين تواجدوا في منزل شقيقتها بعد إطلاق سراحها، مساء أمس الثلاثاء، إن “أفراح طرقت الباب قبل ساعة (23:30 بتوقيت بغداد) وطلبت فتح الباب وكانت مجهدة، إلا أنها بخير وصحة جيدة”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
من جهته ذكر شقيق أفراح، واسمه “عامر”، أيضا في تصريحات للصحفيين، إن “الخاطفين حرروها قرب ساحة عدن، وأعادوا إليها جميع ممتلكاتها، وسلموها 50 ألف دينار بدلا عن طابعتها التي صادروها ولم يعثروا عليها لإعادتها”.
هذا ونقل مصدر ، بأن أفراح شوقي سوف تتحدث عن حادث اختطافها في مؤتمرا صحفي ينظمه أصدقاؤها عند الساعة الخامسة من عصر هذا اليوم الأربعاء (4 كانون ثاني2017)، في برج بابل بالعاصمة بغداد.
وأضاف بأن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، أجرى اتصالاً هاتفياً بالصحفية أفراح شوقي فور إطلاق سراحها.
يذكر أن المراسل، أفاد مساء الثلاثاء (3 كانون الثاني 2017)، بإطلاق سراح الصحفية المختطفة منذ أسبوع، أفراح شوقي، من قبل مسلحين مجهولين من داخل منزلها في العاصمة بغداد. ونقل عن الصحفية أفراح شوقي، لحظة وصولها إلى منزلها، قولها إنها “بصحة جيدة”، مشيرة إلى أن خاطفيها “عاملوني معاملة جيدة وكان هناك إجراء بسيط استجوبوني وطلعت براءة”، من دون أن تبين الجهة التي استجوبتها.
وعبرت شوقي باكية، عن شكرها للعراقيين على “وقوفهم إلى جانبها، وكل من دافع عنها ودعا إلى الإفراج عنها”. وقالت إنها “تأمل في أن يخرج كل السجناء والمظلومين في البلاد، لأنهم بحاجة إلى من يقف إلى جانبهم”.
وقد اختطفت الصحفية أفراح شوقي، من قبل مسلحين مجهولين من منزلها في منطقة السيدية جنوب غربي العاصمة بغداد، مساء الإثنين الماضي (26 كانون الأول 2016). ونقل المراسل حينها أنه تم اختطاف الصحفية في تمام الساعة العاشرة، من قبل مسلحين مجهولين دخلوا بيتها الواقع في منطقة السيدية جنوب غربي العاصمة، واقتادوها إلى جهة مجهولة، بعد سرقة الذهب والمال وعجلتها.
كما شهدت الأيام الأخيرة، احتجاجات واسعة وتظاهرات قام بها مدنيون وناشطون إعلاميون، إلى جانب تنديدات واسعة بحادث اختطاف الصحفية.
وأفراح شوقي (43 عاما) صحفية وكاتبة مقال معروفة وعملت في أكثر من مؤسسة إعلامية ونشرت أخيرا مقالا تطرق لتبعات انتشار الجماعات المسلحة التي تضع نفسها فوق القانون.

الموقف العراقي

اترك تعليقاً