السيمر / الثلاثاء 10 . 01 . 2017 — أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير تعزي قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني بوفاة آية الله الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني ، تنشرها ” جريدة السيمر الإخبارية ” كما تلقتها من الحركة :
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (156) سورة البقرة.
(یَآ أَیَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (۲۷) ارْجِعِى إِلَى رَبِّکَ رَاضِیَةً مَّرْضِیَّةً (۲۸) فَادْخُلِى فِى عِبَادِى (۲۹) وَادْخُلِى جَنَّتِى (۳۰)
الفجر/صدق الله العلي العظيم.
تتقدم حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بخالص العزاء الى قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام الخامنئي (دام ظله) وعائلته الكريمة ، والمسئولين في الجمهورية الاسلامية، والشعب الايراني بوفاة أحد أبرز قيادات الثورة الاسلامية سماحة آية الله الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني (رضوان الله تعالى عليه).
كما وتتقدم بالعزاء نيابة عن الشعب البحراني المؤمن الأبي ، الذي كان تواقا بجماهيره وعلمائه ونخبه للمشاركة مع الشعب الايراني والمسؤولين في الجمهورية الاسلامية في إيران في مراسم تشييع هذا الرجل العظيم، الذي كانت بصماته واضحة في الثورة ضد الشاه والامبريالية الأمريكية ،وفي إنتصار الثورة الاسلامية وتحكيم دعائم نظام الجمهورية الاسلامية.
.. إن الإرهاب والقمع والديكتاتورية الحاكمة في البحرين اليوم ،وعبر طاغيتها حمد الخليفي، وجهاز أمن الدولة وسائر الأجهزة القمعية هي التي تحول دون مشاركة أبناء شعبنا في تشييع آية الله الشيخ الرفسنجاني.
نعم إننا فقدنا رجلا وقائداً كبيراً وعظيما من عظماء الأمة الاسلامية، الذي كان ومنذ نعومة أظفاره وبداية نضاله الديني والسياسي ثائراً من أجل الله والحق والحرية ، ودخل سجون السافاك وتحمل أبشع أنواع التعذيب ، صابراً محتسباً من أجل نجاة شعبه من همينة الإستبداد الشاهنشاهي والهيمنة الإستكبارية للشيطان الأكبر أكبريا والصهيونية العالمية ، وكان والى آخر لحظة من حياته ، يحمل هم القضية الفلسطينية والقدس الشريف وحاملا لراية المقاومة، وعنيداً في مقاومة المشروع الصهيوني.
لقد كان آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني من أبرز القيادات الدينية والسياسية التي شاركت في الثورة ، وإنتصارها ، ومن المقربين للإمام الخميني الراحل (قدس سره) ، وممن إعتمد عليه مؤسس الجمهورية الإسلامية في تحكيم دعائم النظام الاسلامي وتحكيم المؤسسات الثورية ، وإدارة الحرب المفروضة من قبل الطاغية صدام المقبور ضد إيران ، وشارك في بناء ما خربته الحرب ،وبعدها وإلى آخر عمره المبارك ساهم في تحكيم دعائم النظام الاسلامي في التصدي لرئاسة الجمهورية ومجلس الشوري الاسلامي وشورى القيادة ، وإدارة مجمع تشخيص مصلحة النظام ، ، وساهم في دعم قضايا الأمة العربية والاسلامية ، ودعم حركات التحرر والمقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين إلى أن إختاره الله الى دار حقه.
نعم كان آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني الرفيق المخلص للإمام الخميني وللقائد الخامنئي، ومن رواد الثورة الاسلامية.
إننا مرة أخرى نعزي الشعب الإيراني والأمة الاسلامية بوفاة هذا الرجل العظيم ، ونعزي صاحب العصر والزمان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، ونسأل الله العلي القدير أن يدخل الفقيد السعيد فسيح جناته، وأن يلهم قائد الثورة وعائلته الكريمة والمسئولين في الجمهورية والشعب الايراني الصبر والسلوان ، إنه سميع مجيب.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
10 يناير 2017م